أكد تقرير، جديد لمعهد “بروكينجز” الأمريكي، أن سلطنة عمان لها فضل كبير، في تحول اليمن بإتجاه تحقيق السلام، بعد التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، بين قوات التحالف العربي وجماعة الحوثي، واصفا السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان بالدبلوماسي الماهر.
وأشار إلى أنه في اعتراف بهذا الدور العماني المهم، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتفاق علنًا، وأرجع الفضل في بيانه إلى الأمم المتحدة، وسلطنة عمان، فضلًا عن السعودية والحكومة اليمنية.
وقال، إن سلطنة عمان سهلت الاتصال بالحوثيبن، ويسير، هيثم بن طارق، على خطى سلفه، السلطان الراحل قابوس بن سعيد، كدبلوماسي ماهر، يسعى إلى الحد من التوترات الإقليمية.
وذكر، أن ما يبدو حتى الآن، أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، في اليمن صامدًا، مع توقف الحرب الدائرة منذ 7 سنوات مؤقتًا، حيث تعكس الهدنة توازن القوى على الأرض، واتفق الجانبان، أواخر الأسبوع الماضي، على وقف لإطلاق النار لمدة شهرين، تزامنًا مع شهر رمضان المبارك ويمكن تمديد الهدنة بالتراضي.
وأفاد بأن الهدنة تضمنت رفع الحصار، عن واردات الوقود لليمن، وتم تفريغ السفينة الأولى في ميناء الحديدة، وهذا من شأنه أن يسهل إيصال الأغذية والأدوية وغيرها من المساعدات، إلى الشعب اليمني، وتم رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء، للسماح بعدد قليل من الرحلات التجارية أسبوعيًا.