كتب – أسامة عرفة:
السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال لقائه مع مديري الإدارات والجمعيات الزراعة بالدقهلية، بحضور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، ونواب البرلمان، وجه التحية للفلاح المصري، مؤكداً أنه دائما خلف دولته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقال إن الزراعة هي أصل الوجود والمصريون هم الذين صنعوا عالم الزراعة. مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، يولي الزراعة اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهميتها في توفير الغذاء، وأصبحت ليست فقط أمن غذائي، بل أمن قومي، أيضًا لأنها هي التي توفر المواد الخام لكثير من الصناعات.
وأكد، أن الدولة المصرية، حاليًا تقوم بمشروعات عملاقة في مجال استصلاح الأراضي، والتوسع الأفقي، وجاري العمل في أكثر من 4 ملايين فدان، في الدلتا الجديدة، وتوشكى، وسيناء والصعيد، والوادي، مما تحتاج هذه المشروعات أموالًا طائلة، والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي، وتوفر ملايين فرص العمل، وذلك بإعتبارها مشروعات تنموية، عمرانية، صناعية متكاملة.
وأشار إلى أن مساحة الرقعة الزراعية في مصر ازدادت مؤخرًا بنسبة 13%، وبلغت حاليًا 9.7 مليون فدان، وأضاف القصير، التحديات التي تواجه الزراعة، ومنها محدودية الأراضي الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى ندرة المياه، ولذلك تهتم الدولة بالتوسع الرأسي، من خلال البحوث التطبيقية، التي تسهم في زيادة الإنتاجية، وتعظيم الإستفادة، من وحدتي الأرض والمياه.
القصير: القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود رغيف مدعم للمواطنين
وأكد أن الدولة تولي محصول القمح اهتمامًا كبيرًا، لأنها أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية، وقامت بتسعيره قبل موسم الزراعة بوقت كبير، لتشجيع الفلاحين على زراعته، كما قررت الدولة إضافة حافز، بناءًا على توجيهات الرئيس السيسي، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التوريد وتقاضي الثمن فورًا.
وقال القصير، إن مساحة القمح حوالي 3.65 مليون فدان، والإنتاجية المتوقعة حوالي 10 مليون طن، ونستهدف إستلام 6 مليون طن، وأكد أن القمح الذي يتم توريده إلى الدولة يعود إلى المواطنين في صورة رغيف مدعم، مناشدًا المزراعين على توريد المحصول بحد أدنى 12 اردب للفدان.
وأشار إلى أن الحكومة قررت منع ونقل تداول القمح، إلا بتصريح من وزارة التموين، وخلال اللقاء تناول أيضًا منظومة كارت الفلاح، والري الحديث، ومنع التعديات على الأراضي الزراعية، ومنظومة توزيع الأسمدة، بالإضافة إلى مبادرة حياة كريمة.