ألوو يا حكومه ..
قولا واحدا دخلنا فى الجد وأصبح فيرس كورونا يتهدد الجميع حتى أعضاء مجلس النواب ، أقدر الجهد الذى يبذله الأطباء والتمريض ، فى كل ربوع مصر لكن هذا الجهد قد يتبدد فى لحظه إذا كان هناك تقاعس ، أو رحرحه ، وتهاون ، إبتهاجا بحاة الشكر التى يوجهها كل الشعب المصرى والذى يجب أن يقابل بمزيد من الجهد والعطاء وليس السكينة والهدوء .
لايمكن على الإطلاق قبول أى عذر لتأخر إسعاف مستشفى العزل بكفرالزيات لنقل حاله إيجابى بمستشفى حميات بسيون منذ أول أمس ، ولايتصور هؤلاء الذين أصيبوا بداء الرحرحه مقدار الهلع والقلق الذى يسببه تأخيرهم ليس بين الأطباء والتمريض لكن بين المخالطين أنفسهم الذين ينتظرون نتيجة المسحه نظرا لإحتكاكهم المباشر على مدى يومين مع تلك الحاله الإيجابى .. فى تصورى أن التأخر عن نقل تلك الحاله الموجوده الآن بمستشفى حميات بسيون لأحد أفراد الشرطه قد يسبب كارثه لايعرف مداها إلا الله ويبقى السؤال .. من ينقذ حميات بسيون ؟ . هل تسمعنى الحكومه ؟ هل يسمعنى ممثل الحكومه الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
رئيس التحرير