كتبت: إيمان عوني مقلد
يداوم الأصحاء على عادات مفيدة قبل النوم، تتراوح بين تناول وجبات خفيفة وممارسة تمارين التمدد، والضوضاء الوردية.
إن هؤلاء الأشخاص يتناولون وجبات خفيفة بذكاء. إذا ما كنت تريد وجبة خفيفة قبل النوم، فلتكن فاكهة الكيوي. فقد ثبت أن تناول حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم لمدة شهر ساعد البالغين في النوم 35 بالمئة أسرع، ولمدة أطول بنسبة 13 بالمئة، بحسب ما وجدت دراسة لباحثين من تايوان في عام 2011
كما أنهم يمارسون تمارين التمدد. لبئس تشنجات الساقين، إنها مؤلمة بما يكفي لتجعل من الصعب على المرء الخلود للنوم، ومن الممكن لهذه الحالة المرضية أن تسبب الأرق. يعاني أكثر من نصف البالغين منها والنساء أكثر عرضة للإصابة بها، خصوصا مع التقدم في العمر. والحل هو تمديد عضلات السمانة والعضلات المأبضية (التي تقع بطول الجزء الخلفي من الفخذين) مساء. ويساعد هذا في إطالة الأوتار والعضلات ويمكن أن يقلل من تكرار التشنجات، وشدتها، بحسب دراسة أجريت في عام 2012, واستمرت ستة أسابيع، ونشرتها دورية «فيزيوثيرابي».
وبحسب موقع «أوبرا دوت كوم»، يلجأ هؤلاء الأصحاء أيضا إلى الضوضاء «الوردية»: مثل تقاطر ماء الصنبور، تكتكة عقارب الساعة، وهي أصوات دقيقة يمكن أن تسلب النوم من العين وأن تثير غضب المرء. لقد جرب أغلب الأشخاص تقريبا الضوضاء البيضاء لحجب الأصوات ولكن الضوضاء الوردية قد تكون أفضل. وعلى عكس الضوضاء البيضاء (الأصوات المحيطة عبر نطاق من الترددات)، فإن الضوضاء الوردية تتسم بأصوات ثابتة ذات ترددات أقل. فلتتخيل طنين المروحة أو المطر الثابت. (هل شعرت بالاسترخاء بعد؟).
ويساعد الاستماع إلى الضوضاء الوردية في المساء في تنظيم موجات المخ وبالتالي ظل الأشخاص في المرحلة المثيرة للاسترخاء من النوم لفترة أطول، وقال المشاركون إنهم شعروا أن الضوضاء الوردية لها أثر إيجابي على نومهم.