في ضوء التناقضات والأزمات والحروب وآثارها على المجتمع بصورة عامة وعلى المرأة بصورة خاصة في العراق والوطن العربي والعالم تتجلى الكثير من الأطر التي يجب الاهتمام فيها ودراستها وتحليلها بشكل واسع وإيجاد الحلول وخطط تطبيقها على أرض الواقع لا أن تكون حبر على الورق مثل الكثير من القرارات والبنود وجودها وعدم وجودها سيان ، الوجه الإعلامي النسوي له دور كبير في مختلف القضايا الإنسانية وفي تفعيل كيفية تعاطي القضايا التي تخص المرأة ، الأستاذة الدكتورة الإعلامية نبراس المعموري من النساء اللواتي لا ترضى إلا بنشاط فعال يخدم الإنسانية أولا والمرأة ثانيا وقد قرأت الكثير من مقالاتها الهدف الإنساني يعتلي هاجسها وضمنها تفعيل الإعلام النسوي محليا وعالميا ودمجه بالواقع المجتمعي والتفاعلي مع مختلف المؤسسات والجمعيات التي تأخذ على عاتقها إطار المرأة بمختلف مراحلها، ضمن الإستراتيجية الإعلامية الهادفة في عوالم الوعي والسمو والارتقاء والإبداع ، والتركيز على الظهور الإعلامي النسوي سواء مرئيا أو مسموعا أو مكتوبا بطرح العديد من القضايا النسوية في مختلف الوسائل الإعلامية ابتداء من مواضيع الاعتداء على النساء والعنف الذي تتعرض وتناول القتل على خلفية ما يسمى الشرف وأهانتها واستغلالها من وراء آثار الحرب والتشرد والفقر والضياع وضرورة إعطاء المرأة حقوقها إذ تعتبر مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمجتمعية والثقافية والفنية والاقتصادية مؤشر على تقدم وتحضر المجتمع ، إذ لم تمنع القيود والعادات والتقاليد على النساء من مشاركتها في الثورات التي قامت في مختلف الدول ، هذا وتكمن أهمية الإعلام في إبراز قضية المرأة ودعمها وخلق سبل تساعدها إلى الأمام، إذ يلعب الإعلام دورا مهما في إبراز دور المرأة مع الإشارة إلى المفاهيم المتعلقة بحقوقها في التعليم والمشاركة الاجتماعية والثقافية والسياسية وشغل المناصب العامة واختيار الزوج والأمومة وغيرها من الوظائف من خلال الوسائل الإعلامية المتعددة رغم إن المرأة تتبوأ مناصب قيادية في الوزارات إلا أن التفعيل والنشاط ليس بالمستوى المطلوب، إن العادات والتقاليد تعيق تطور المرأة ومكانتها، وقانون العقوبات لا يوفر الحماية اللازمة للمرأة ومن النساء ليس لديهن وعي وإدراك قانوني بما يعنى بحقوقهن بما في ذلك عدم إيصال مفهوم الحرية بمضمونه وجوهرة الإنساني ، الأستاذة الإعلامية نبراس المعموري رغم مناصبها النسوية والإدارية والسياسية والثقافية الكثيرة تعاني أمرين الواقع المتناقض وعدم تطبيق الحلول والقرارات التي تخص المجتمع والمرأة وهذا مما يجعل نشاطها أكثر ديمومة في ظل أن أكون أو لا أكون .
فهي تشدد على أن قضايا المرأة تحتل مراحل متأخرة في وسائل الإعلام، وأن البرامج الحوارية المتعلقة بقضايا المرأة في الإذاعة والتلفاز تحظى بمتابعة متدينة، وضعف الصحف والمعنيين في تناول قضايا النوع الاجتماعي المعني بنشر ثقافتها ومفاهيمها، وموسمية تناول قضايا النساء في الإعلام العراقي، ليبقى الإعلام النسوي متدنيا مهمشا بين الواقع والارتقاء خاصة في هذه المرحلة الحرجة من التناقضات والفساد والخراب الفكري والأخلاقي الذي يعم شرائح مجتمعية ضحيتها المرأة وعلى الرغم من بعض المكاسب الرائعة التي حققتها المرأة مؤخرا ، فإنه لا يزال هناك العديد من المعوقات والصعوبات التي تحول دون تفعيل مشاركة حقيقية للنساء في العراق والوطن العربي فهناك الكثير من ضعاف النفوس يترصدون نجاحات المرأة في أي مجال كان بل يخلقون المعوقات المختلفة من أجل إيقاف مسيرتها الاجتماعية والفكرية والإبداعية ،
لكن نبراس المعموري تقف بوجه كل القيود والحدود لكي توصل رسالتها للعالم وبشتى الطرق وتأثيرها على المحيط النسوي والاجتماعي والسياسي ليس سهلا ، أتساءل إلى متى نرفع شعارات حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتبقى مجرد شعارات ..؟ إلى متى نصدر القرارات بدعم الإنسانية والمرأة وتبقى مجرد قرارات ..؟
الإسم واللقب نبراس عبد الحسين ناهي المعموري
أسست اول منظمة اعلامية نسوية في تاريخ العراق المعاصر و هي منتدى الاعلاميات العراقيات عام 2011
وتشعل منصب رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات
مؤهلاتها العلميّ طالبة دكتوراه في مرحلة مناقشة الاطروحة في العلوم السياسية قسم النظم السياسية /الجامعة اللبنانية 2018-2020 و ماجستير علوم سياسية قسم نظم سياسية /القاهرة 20112-2013 ورسالة الماجستير كانت عن الدستور العراقي 2005 واشكالية التعديل
حصلت على دبلوم عالي علوم سياسية /القاهرة 2011 بكالوريوس علوم سياسية /جامعة بغداد 1995 حصلت على ثانوية بابل للبنات عام 1991
ثانيا الخبرات العمليّة:
محررة في جريدة الجمهورية منذ عام 1992 وموظفة على ملاك وزارة الثقافة لغاية 2013
معدة ومقدمة برامج سياسية منذ عام 2006-2018 عملت القنوات(الحرية ،السومرية ،الرشيد، العراقية)
محررة في مجلة الاسبوعية 2011 – 2013
موظفة على ملاك مجلس النواب العراقي منذ عام 2012 و لغاية الان
رئيسة تحرير مجلة صوتها منذ 2017 ولغاية الان
كاتبة عمود صحفي منذ عام 2010 وحتى الان كتبت لدى صحف عدة منها (الاتحاد، الزمان، الصباح ،مجلة صوتها، مواقع تواصل اجتماعي مختلفة باحثة في المجال السياسي والقانوني والاعلامي والنسوي منذ عام 2010 و حتى الأن
رئيسة مؤسسة اعلامية نسوية (منتدى الاعلاميات العراقيات) 2011 و لغاية الان
تنظيم و اعداد المؤتمرات والندوات البحثية التخصصية منذ عام 2011 ولغاية الان
مستشارة اعلامية لشخصيات سياسية واجتماعية و منظمات مجتمع مدني منذ عام 2012 و لغاية الان عضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين 2011 و تركت مجلس النقابة لاسباب تتعلق بطريقة ادارة النقابة
لها مؤلفات منها كتاب بعنوان المرأة و الربيع العربي عن دار نشر العربي في القاهرة عام 2013 وكتاب بعنوان محنة الدستور عن دار نشر العربي في القاهرة عام 2015 ولها بحث علمي اكاديمي في كتاب اوراق مؤتمر اسطنبول عام 2016 عن التشريعات و حرية التعبير وصدر لها كتاب مع مجموعة باحثين عن راي الناخب والناخبة في ترشيح المراة للانتخابات والعوامل المؤثرة في الفوز الصادر عن منتدى الاعلاميات العراقيات عام 2018 وقد أسست و اصدرت مجلة صوتها و هي مجلة شهرية تعنى بالسياسة والمرأة والمجتمع منذ عام 2017 وحتى الأن
ومن إنجازاتها اعداد التقارير والبحوث العلمية التخصصية المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منها الجندر في الدستور، احداث السودان تغيير مرهون بين العسكر والمدنيين ، السياسة الخارجية للعراق ،استقرار القارة الافريقية استثمار مؤجل، ازمة المياه في العراق سياسيا و بيئيا، واقع النساء الاعلاميات في العراق، ظاهرة التحرش في العراق قانونيا واجتماعيا، واقع المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان في العراق، الاعلام والطائفية حرب النفوذ والسلطة،الاعلام بين الواقع والتحديات (داعش في العراق وسوريا)..الخ)
عقد الندوات التخصصية التي تعنى بالقوانين و حقوق الانسان والاعلام والمرأة
المشاركة في مؤتمرات دولية واقليمية و وطنيية وأسست أول منظمة تعنى بالمراة الاعلامية هي منتدى الاعلاميات العراقيات عام 2011 كما اسست اول شبكة للمدافعات عن حقوق الانسان و هي شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان عام 2017 الظهور عبر شاشات التلفاز المحلية والدولية كناشطة و باحثة في الشان السياسي كمل أسست مجلة صوتها والتي تعنى بالسياسة والمراة والمجتمع عام كما نجحت في تنظيم واعداد اكثر من حملة مدافعة ومناصرة تتعلق بقوانين او حقوق انسان و حرية التعبير كما ساهمت في كتابة تقرير الظل سيداو 2014 كما شاركت في كتابة تقرير الاستعراض الدوري الشامل لشبكة صوتها للفترة 2014 و 2019 في جنيف وشاركت في جلسة استماع مجلس حقوق الانسان عام 2014 في جنيف وقدمت التقرير الدوري الشامل عن العراق كما شاركت في تعديل مسودة قانون شبكة الاعلام العراقي بالتعاون مع مؤسسة bbc في لندن عام 2015 وكانت عنصر فاعل في إقرار القانون وتضمينه الكوتا للمرأة بنسبة الثلث في مجلس الامناء بعد خلوه من النساء منذ تأسيسه ولغاية إقرار القانون وأعدت التقرير النهائي حول اوضاع النساء العراقيات في مناطق النزاعات المسلحة لمجلس حقوق الانسان العربي 2015
وقد أسست منذ عام 2012 للاحتفاء بيوم الاعلامية العراقية تزامنا مع استشهاد الاعلامية اطوار بهجت و اعتمد يوم 22 شباط من كل عام للاحتفاء بالاعلامياتفي المنطقة من قبل منتدى الاعلاميات العراقيات وقد حصلت على جوائز عديدة من جهات مختلفة