بعد مرور 20 يومًا.. هل أصبح انقلاب النيجر واقعاً؟

اقرأ ايضاً

كتب : مريم كرم

مع مرور ما يزيد عن 20 يومًا على الإطاحة بالرئيس محمد بازوم واستيلاء العسكريين على السلطة في النيجر، برزت آراء غربية أن ما جرى بات واقعًا ستضطر معه العواصم الرئيسية حول العالم للتعامل معه تجنبًا لحرب داخلية تُهدد مستقبل الإقليم بشكل كامل.

يأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه “مجلس السلم والأمن الإفريقي”، في التوصل لاتفاق بشأن الانقلاب في النيجر، وقرر عقد اجتماع آخر دون تحديد موعده.

وقال دبلوماسيون ومحللون في الشأن الإفريقي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الانقلاب العسكري في النيجر يحصد أرضًا جديدة كل يوم، لتتبدد الآمال الدولية في إنهاء سيطرته على نيامي وعودة السلطات الدستورية، بالنظر للتضامن الشعبي داخلياً، وتضامن عدد من دول الجوار مع القادة العسكريين الجدد، فضلًا عن فشل الاتفاق على تدخل عسكري حاسم لإنهاء الأزمة.

أحداث متسارعة

  • فاجئ المجلس العسكري في النيجر، العالم أجمع بإعلان عزمه محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.
  • وفق مجلة تايم الأميركية، فإنه إذا ثبتت إدانته، فقد يواجه بازوم عقوبة الإعدام، وفقا لقانون العقوبات في النيجر.
  • قال المجلس العسكري إنهم منفتحون على الحوار مع دول غرب إفريقيا لحل الأزمة المتصاعدة.
  • ندد النظام الحاكم بعقوبات إيكواس “غير القانونية واللاإنسانية والمهينة”.
  • يتزايد الضغط الدولي على المجلس العسكري لإطلاق سراح بازوم وإعادته للحكم.
  • أعطت مجموعة “إيكواس” النظام مهلة 7 أيام لإعادة بازوم وهددت بالقوة العسكرية إذا لم يحدث ذلك، لكن مرّ الموعد النهائي دون أي إجراء من أي من الجانبين.
  • في مذكرة لقوات الأمن السنغالية، اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس، أمرت “بإعادة التجميع” من القواعد في السنغال كجزء من مساهمتها في مهمة الإيكواس في النيجر، لكن ليس من الواضح ما الذي أمر بالتحرك، أو وجهة تلك القوات.
  • يوم الأحد، تعرضت قوات الأمن النيجيرية لكمين من قبل مقاتلين يعتقد أنهم مع تنظيم داعش الإرهابي الذين هاجموهم على عشرات الدراجات النارية.

موقف واشنطن

من جانبه، حدد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، موقف بلاده من تطورات الأوضاع في النيجر بالقول:

  • القائمة بأعمال نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند، التقت مؤخرًا مع أعضاء من “المجلس الوطني لحماية الوطن” في النيجر ووضحت أن هناك مسارًا دبلوماسيًا يمكن أن يؤدي إلى استعادة النظام الدستوري، وأشارت إلى وجود عواقب إذا لم يختاروا هذا المسار.
  • مساعداتنا الخارجية التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات معرضة للتهديد.
  • نجري محادثات مستمرة مع مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين وفي النيجر، بما في ذلك الرئيس محمد بازوم وأعضاء آخرين من حكومته.
  • قام وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالتواصل بشكل متكرر مع بازوم لنقل دعم الولايات المتحدة غير القابل للتزعزع له وديمقراطية النيجر.

قد يهمك ايضًا

Next Post

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.