بقلم : علاءشبل
وسط جو ملئ بالروحانيات وذكر الله تعالي وماشاب ذلك أيضا من مخالفات شرعية ربما دفع إليها شدة الشوق والمحبة لآل البيت خرجت نبتة طيبة الزرع والري إنها الطفلة ساجدة الملقبة بأصغر مريدة لأولياء الله الصالحين وهي دائما بصحبة جدتها ووالدتها رعاة هذا النبت الرباني وساجدة لها صوت عذب في قراءة القرآن الكريم وتدهشك بثباتها وهي تنشد في حب رسول الله وفي حب آل البيت علاوة على حفظها للعديد من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية وسط براءة عجيبة وبساطة تتمنى لو كانت تلك البراءة في كل المريدين والمتدينين وعندما تسأل ساجدة عن أمنياتها تقول لك الصلاة في الحسين وكمان اطلع في التليفزيون وهي مع ذلك لاتنسي طبيعتها طفلة تعشق اللهو واللعب والتدلل ساجدة خليط من اجمل ما خلق الله تعالي