كتبت-سعاد احمد على:
في إطار مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP-27)، عقدت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة قنا ندوة بعنوان «التغيرات المناخية في ظل سعي الدولة المصرية نحو التخفيف والتكيف»
استهدفت الندوة عدداً من صغار المزارعين في قرية «المنيرة الحديثة»، إحدى قرى مركز قنا، وأدار الندوة ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بقنا، ومنسق المنصة المحلية للمبادرة بقنا، حيث دارت المناقشات حول أسباب التغيرات المناخية فى اعتماد العالم على الوقود الأحفوري كمصد أساسي للطاقة، وما نتج عنه من زيادة معدلات ثاني أكسيد الكربون، وغيرها من الغازات الدفيئة، التى تسببت في ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي أدت بدورها إلى التغيرات المناخية
وبينما أشار عبدالموجود إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود للحد والتخفيف من الانبعاثات، كما أكد على أن من أخطر آثار تلك الظاهرة نقص الغذاء، والتي تتطلب أن نعمل نحو التكيف مع التغيرات المناخية، وزيادة الإنتاج، واستنباط تقاوي لزراعات تقاوم وتتواءم مع تلك التغيرات، فقد طالب الحضور دعم المنصة، من خلال جمعية تنمية البيئة والمجتمع بدندرة، بتوفير وحدة تسوية الأراضي الزراعية بالليزر، لخفض معدلات استخدامات المياه، والحفاظ على الجدارة الإنتاجية للأراضي الزراعية
كما عقدت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في قنا ندوة في قرية «الترامسة»، بدائرة مركز قنا، للتوعية بقضية تغير المناخ وأسبابها والنتائج المترتبة عليها، من نقص الغذاء، ودارات المناقشات حول أهمية تضافر الجهود للتخفيف من الانبعاثات المسببة للظاهرة، من زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى الاستخدامات اليومية، وضرورة العمل على ترشيد استهلاك الطاقة الملوثة للبيئة، ودور الفرد والدولة من ترشيد الطاقة
كما أكد المشاركون على أهمية التشجير وزيادة المساحات الخضراء، لخفض معدلات التلوث، وأهمية تدوير المخلفات الزراعية، والتعامل الأمثل مع المخلفات الصلبة المتولدة من الأنشطة السكانية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، بالعمل على الإنتاج والاستهلاك المسؤولين، خاصةً في الإنتاج الزراعي، وزيادة دور المرأة في ترشيد الاستهلاك، وكذلك المشاركة ف الإنتاج، من خلال تحويل الاسرة من مستهلك إلى منتج، وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة