كتبت-سعاد احمد على:
في إطار أنشطة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعداداً لمؤتمر (COP-27)، عقدت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة أسوان لقاءاً جماهيرياً مع عدد من المزارعين، بالتعاون مع مديرية الزراعة وإدارة التوجيه المائي ومشروعات تطوير الري.
تضمن اللقاء تعريف المزارعين بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الزراعة والموارد المائية، وما يجب فعله تجاه هذه التأثيرات، من تحول من نظام الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث، وأيضاً تعديل أساليب الزراعة، بما يقلل من الاستهلاك المائي، بالإضافة إلى تعظيم الفرص والمساعدات والقروض التي تقدمها الدولة المصرية للمزارعين، من أجل التحول إلى منظومة الري الحديث، والتعريف بالقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن
وقال الدكتور أحمد زكي أبو كنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة ومنسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، إن اللقاء ضم ممثلين من مديرية الزراعة ومديرية الري، إضافة إلى أعضاء المنصة المحلية، لتوعية المزارعين بأهم المستجدات التشريعية والقرارات الوزارية ذات الصلة باستخدام مياه الري، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال التحول إلى نظم الري الحديثة، وشرح أوجه الدعم المقدم من الدولة لهذا التحول
وأكد المهندس حسني عبدالستار، وكيل مديرية الزراعة بأسوان، على أهمية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث بصوره المختلفة، والذي ستنعكس فوائده في تقليل تكاليف الإنتاج، وزيادة في المحصول، واضاف أن الري الحديث يوفر ما يتراوح بين 30 إلى 40% من المياه، مما يمنح فرصة لاستخدام المياه المتوفرة في التوسع في استصلاح الأراضي
وقال المهندس عبداللطيف قباري الضوي، مدير عام مشروعات الري بإسنا، إن وزارة الموارد المائية تواجه تحديات كبيرة في هذه الآونة، منها ندرة المياه، وانخفاض متوسط نصيب الفرد من المياه، مما دعا الوزارة إلى تنفيذ عدد من المشروعات القومية، منها مشروع تأهيل الترع، والمشروع القومي لتأهيل المساقي، ومشروع الري الحديث، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة للمزارعين، بمشاركة وزارة الزراعة، والمنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في أسوان