كتبت : إيمان عونى مقلد
ضمن بورتو إحراز لقبه التاسع والعشرين في الدوري البرتغالي لكرة القدم قبل مرحلتين على نهايته، على حساب غريمه بنفيكا، بفوزه الأربعاء من دون جماهير على سبورتينغ الثالث 2-صفر. وكان رجال المدرب سيرجيو كونسيساو بحاجة إلى نقطة لضمان إحراز اللقب، نظرًا إلى تفوقهم في المواجهات المباشرة على مطاردهم بنفيكا. ورفع بورتو رصيده إلى 79 نقطة من 32 مباراة، مقابل 71 لبنفيكا المتوّج باللقب 37 مرة آخرها في 2019.
وكان بورتو متقدما بفارق نقطة يتيمة بعد استئناف الدوري إثر توقف لأشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن خصمه التاريخي تراجع ودفع ثمن تأخره مدربه برونو لاجي الذي تسلم منصبه في يناير 2019 واستبدل بمساعده نلسون فيريسّيمو. وبدأ الفريق المضيف المباراة متوترا على ملعبه «استاديو دو دراغاو»، وتدخلت تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو «في ايه آر» لحرمان مهاجم سبورتينغ أندراج شبورار من تسجيل هدف السبق في الدقيقة الأولى.
وافتتح لاعب الوسط دانيلو بيريرا التسجيل لبورتو في الدقيقة 64 مسجلا هدفه الثاني هذا الموسم. وأضاف المهاجم المالي موسى ماريغا الهدف الثاني في الوقت البدل من الضائع، رافعا رصيده إلى 11 هدفا. وبعد انتهاء المباراة تجمع عدد من انصار النادي حول الملعب وفي وسط مدينة بورتو للاحتفال باللقب، برغم دعوات السلطات المحلية للامتثال لتدابير الوقاية الصحية في ظل أزمة فيروس «كوفيد-19». وأحرز الثلاثي بنفيكا-بورتو-سبورتينغ جميع ألقاب الدوري منذ انطلاقه في 1934-1935، باستثناء نسختين فقط «بيلينينسيس 1946 وبوافيستا 2001»، وكان بورتو قد تفوق مرتين على بنفيكا هذا الموسم: 2-صفر في لشبونة و3-2 في بورتو. وسيلتقيان مرة ثالثة وأخيرة هذا الموسم في نهائي كأس البرتغال في الأول من أغسطس المقبل من دون جماهير أيضًا.