كتبت: مها الوكيل
تقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه بخالص الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على قراره اليوم بإحالة الشيخ عبد الله رشدي إلي التحقيق فيما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولا يحتملها واقعنا الراهن، بحسب وزير الأوقاف، مع منعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس عن فخرها واعتزازها بصدور مثل هذا القرار، الذى يعبر عن احترام وتقدير وزارة الأوقاف العريقة لدور المراة ومكانتها فى المجتمع ، مثمنة جهود وزارة الأوقاف الحثيثة برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة فى محاربة الفكر المتطرف بين أئمتها ووعاظها ومواجهته بكل حزم، بالإضافة إلى جهودها فى محاربة الارهاب، و النهوض بشئون الدعوة الإسلامية ونشر تعاليم الدين الإسلامي المعروفة بالتسامح والرقى والإنسانية، وتكريمه للمرأة وإعطائها حقوقها كاملة.
يذكر أن قرار وزير الأوقاف جاء بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره الشيخ عبد الله رشدي على صفحاته من آراء مثيرة للجدل، إضافة إلى بعض منشوراته، التي اعتبرتها وزارة الأوقاف، لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل.