كتبت هدير عامر
شهدت منطقة الشرق الأوسط في العقود الأخيرة تصعيدًا مستمرًا في التوترات بين إيران وإسرائيل حيث تتداخل الخلافات السياسية والعقائدية والاستراتيجية في صراع معقد يمتد تأثيره إلى ما وراء حدود الدولتين وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية، يبرز سيناريو مقلق قد يغير وجه المنطقة ضربة صاروخية متعددة الرؤوس تستهدف منشآت حيوية في إيران، وردّ إيراني واسع النطاق على إسرائيل
استخدمت ايران صاروخ متعدد الرؤوس هو صاروخ باليستي يمكن تزويده بعدة رؤوس حربية كل منها قادر على إصابة هدف مستقل
إيران تمتلك شبكة من الردع غير التقليدي وتتمثل أدوات الرد بما يلي الهجمات الصاروخية على العمق الإسرائيلي إيران طورت ترسانة صاروخية تصل إلى تل أبيب وميناء حيفا كما دعّمت قدرات دقيقة التوجيه.
فتح جبهات عبر محور المقاومة يشمل ذلك حزب الله في لبنان الميليشيات الشيعية في العراق الحوثيين في اليمن وربما فصائل في سوريا وغزة الهجمات إيران تمتلك خبرة في حرب المعلومات والهجمات الإلكترونية، وقد تعمد إلى شل أنظمة القيادة والطاقة داخل إسرائيل.
تمتلك إسرائيل واحدة من أقوى المنظومات الدفاعية في العالم بما في ذلك القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى مقلاع داوود للصواريخ متوسطة المدى حيتس لصواريخ باليستية طويلة المدى.
لكن أمام وابل متزامن من آلاف الصواريخ من عدة جبهات قد تواجه المنظومة الإسرائيلية ضغطًا غير مسبوق كما أن استهداف البنية التحتية والمراكز السكانية قد يسبب خسائر فادحة ويثير الرأي العام العالمي