كتبت هدير عامر
دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك في خلاف علني مما أثار تساؤلات حول مستقبل علاقتهما السياسية والاقتصادية
قبل هذه الأزمة كان ماسك يشغل منصب مسؤول إدارة الكفاءة الحكوميةوهي هيئة تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية ترامب كان قد طلب من ماسك أن يكون أكثر عدوانية في تنفيذ هذه المهمة مشيدًا بجهوده في ترشيد الإنفاق الحكومي
بدأ التوتر بين ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع لمجلس الوزراء في مارس 2025 حيث اتهم ماسك روبيو بعدم اتخاذ إجراءات كافية في إقالة الموظفين في وزارة الخارجية من جانبه دافع روبيو عن موقفه مشيرًا إلى أن عددًا من موظفي وزارته قد غادروا طواعية ترامب تدخل في الاجتماع، مؤكدًا أن الأمور تسير بشكل رائع بين ماسك وروبيو.
ثم في وقت لاحق أعلن ترامب أنه لن يسمح لماسك بالمشاركة في أي قرارات تتعلق بالفضاء وذلك لتجنب تضارب المصالح نظرًا لامتلاك ماسك شركات تعمل في هذا المجال.
كما قرر أن يكون دور ماسك في الحكومة مقتصرًا على تقديم المشورة فقط دون صلاحيات
يعكس هذا الخلاف التحديات التي قد تواجهها العلاقة بين القطاعين العام والخاص، خاصة عندما تتداخل المصالح التجارية مع المسؤوليات الحكومية.
من المتوقع أن تستمر هذه التوترات في التأثير على سياسات الإدارة الأمريكية في المستقبل القريب