يقينا .. نحن نعيش في تيه فرضه واقع الحال المجتمعى وحتى السياسى والبرلمانى ، رغم ذلك مازال لدينا شخصيات جديرة بالتقدير لقيمة مايقدمون من عطاء ، ويبذلون من جهد في خدمة الوطن والمواطن ، مسئولين كانوا أو مواطنين ، لذا حتى لايعترى الناس إحباطا أكثر مماهم فيه ، أتصور أنه يجب على حملة الأقلام مثلى تناول تلك النماذج المشرفه بوطننا الغالى ، خاصة هؤلاء الذين ينتمون لزمن جميل مضى لأن هذا الزمن قدم للوطن كثر من المخلصين ، لذا لكم وددت أن تتوقف عقارب الساعه عند هذا الزمن الجميل الذى مضى والذى عايشت فيه رجالات باتوا من النوادر فى هذا الزمان ، منهم من كانوا أساتذه ورواد ، وآخرين ينتمون لأبناء جيلى هم بحق عظماء ، لذا فهم شعاع نور يضيىء فى جنبات المجتمع ، وينبىء ببزوغ فجر جديد يخرج منه جيلا تربى على أيديهم ، هم الأمل فى مستقبل مشرق .. ولكم وددت إلى أن يتحقق ذلك أن يتعلم أبناء هذا الجيل من الشباب فى كافة المجالات من قامات الزمن الجميل ليعمقوا تواصل الأجيال ليعم الخير المجتمع .
تلك الثوابت الحياتية زاحمتنى أول أمس حيث كنت فى رحاب أخى الحبيب ، وصديقى العزيز ، وزميل العمر والدراسه ، معالى الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه أحد أبرز رفقاء وزملاء الزمن الجميل ، ليس هذا على سبيل المجاز أو المجامله ، إنما تلك حقيقه راسخه ، عمقها أننا إنطلقنا معا عبر مبادىء راسخه فى عائلاتنا ، وإحترام هو من مكونات شخصية كل أفراد أسرنا ، ومدرستنا التى كنا فيها نحترم معلمينا وإلى اليوم ، حتى من رحل منهم إلى رحاب رب كريم والزملاء الأعزاء الذى بات كل منهم نموذج مشرف فى مجتمعنا فخر لجيلنا العظيم .
إبراهيم أبوليمون إبن البلد ، وإبن الأصول ، والإنسان النبيل يضيف كثيرا شخصه الكريم للقب الوزير والمحافظ وحتى الموقع الوظيفى ، شخص يسعده مثلى أن يكون خادما لأسيادنا من المرضى تجارة مع الله تعالى ، شخص تربى على النزاهة والشرف لذا ظل مرفوع الرأس فى كل موقع وظيفى شغله وحتى بعد أن تركه ، إنسان طاهر اليد ، نقى القلب ، فإستحق أن يسند إليه ملف محاربة الفساد فى كل ربوع الوطن وكان لها بحق ، هذا الطرح وإن كان يحركه قلبا أحبه بحكم العشره الطيبه ، والنشأه الصالحه طلابا وشبابا ، إلا أنه واقعا أسعدنى أن أدركه غيرى قبل ربع قرن حيث أحد الشخصيات الكبيره ، والتى جمعنى بها لجنة برلمانيه تزور محافظة البحر الأحمر ، يشكو لى نظافة اليد بهذا الشكل الغير مسبوق لأخى العزيز إبراهيم أبوليمون الضابط المسئول عن الرقابه الإداريه بالمحافظه ، حتى أنه إندهش لإندهاشى أن تكون نظافة اليد أمرا مستغربا ولعله لم يعلم بتلك الواقعه كل تلك السنين الطوال اللهم إلا منذ فتره بسيطه .
يطيب لى التأكيد على أن زميل العمر معالى الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون يتمتع بذكاء حاد جعله يوظف قدرات كل من يعمل تحت قيادته فى كل موقع شغله ، نهاية بموقع المحافظ ، وتلك فضيله لايتمتع بها إلا الواثقين من أنفسهم من المسئولين ، أصحاب الرؤيه الذين ينطلقون من نهج قيادى سليم ، ويبتغون مصلحة الوطن وليس تعميق الأنا ، والزعم بأنه الوحيد ، والأوحد الذى يفهم ويعمل ودونه جهلاء ، لذا تناغم معه الكرام ، ووجد كل مسئول شريف على أرض محافظة المنوفيه نفسه يبدع لأن قيادته رجل حق ، يعمل لصالح الوطن والمواطن ، يبقى أن مانشهده من طفرة تعليميه بمحافظة المنوفيه متمثله في جامعتها العريقه ، والأهليه بقيادة العالم الجليل الصديق الدكتور أحمد القاصد خير دليل .. كيف ؟ تابعوا مقالى غدا بإذن الله .