كتب – بهاء المهندس
وطالب الدكتور طلعت سلامة الباحث في الشأن الياباني السلطات المصرية بمنع زيارات المساجين نهائيا سواء كانوا سجناء سياسين او مدنيين يقضون فترة عقوبتهم لمخالفة القانون او مرتكبي الجرائم حتي لايتم نقل عدوي فيروس كورونا المستجد من قبل زويهم عن طريق القصد أو الخطأ .
وقال سلامة : إن منع الزيارات عنهم للحفاظ علي سلامتهم وحتي لا يتم انتشار العدوي بالسجون المصرية مما سيتسبب في كارثة إنسانية داخل السجون
ومن جانبة أشار سلامة إلي أن هناك دعوات من قبل الجماعات الإرهابية تدعو لنقل العدوي علي سبيل الإنتقام من المجتمع الذى قام بثورة 30 يونيو ضد الجماعة الإرهابية
وأكد سلامة قائلآ : لن تتواني هذه الجماعات عن محاولة نشر العدوي بالسجون المصرية لتكون ذريعة لإستخدامها ضد مصر بعد أن طالبت هذه الجماعات عبر قنواتها التليفزيونية بالإفراج عن المسجونين سياسيا ولم تلق هذه الدعوات قبولا لدي الشارع المصري او الحكومة
وأشار سلامة إلي أن مصر لا تخضع للإبتزاز ولن تخضع له مستقبلا فمصر فى عهد الرئيس السيسى أقوى مما سبق .
وأكد سلامة أن السلطات المصرية حريصة كل الحرص علي تطبيق أحكام القضاء المصري بكل قوة وحزم تجاه من تأمر علي أمن مصر أو ساهم في التخابر عليها أو كان سببا في تعكير صفو الحياة المصرية.
واضاف سلامة إن منع الزيارات للمسجونين في الفترة الحالية هو حماية لهم بإعتبارهم في حجر صحي لدي الدولة ويجب الحفاظ علي حياتهم لينالو العقوبة التي يقضونها
وأشاد سلامة بدور الدولة في الإجراءات الصحية التي تقوم بها إزاء حماية الشعب من خطر كورونا وقال سلامة إن جميع أجهزة الدولة ووزرائها يعملون بالتنسيق معا وفق تعليمات السيد رئيس الجمهورية لحماية الشعب من الجائحة العالمية وهذا التناغم الذي تقوم به الحكومه يعطي مؤشرات إيجابية نحو دولة تعرف مايجب عليها تجاه الشعب
و قال سلامة : إن الشعب يدرك الأن قوة الدولة المصرية وأنها تجعل المواطن المصري نصب أعينها وهذا يتضح من حزمة الإجراءات التي يتم تنفيذها الأن علي مستوي الخارج والداخل
فخارجيا قامت الدولة بإعادة المصريين المغتربين من كافة أنحاء العالم علي نفقة الدولة المصرية ورعايتهم في فترة الحجر الصحي بتوفير كافة مايلزم لهم بمستشفي النجيلة بمرسي مطروح وفندق المريديان وتتبع أحوال المغتربين الرافضين للعودة
وداخليا تم تجهيز الكوادر الطبية وتدريبهم علي أعلي المستوايات العالمية ووضع خطط عدم انتشار الفيروس ووقف رحلات الطيران ومنع التجمعات وحظر التجوال الجزئي ومنح العاملين أجازات بالقطاعين العام والخاص وإعالة الأسر الأولي بالرعاية.
هذا بالإضافة الي تدخل القوات المسلحة بتوفير مواد التعقيم والتطهير بأسعار رمزية لوقف السوق الموازي وعدم الإتجار بالمواطنين وقت الأزمة بالإضافة إلي حزمة من القرارات لحماية الثروة البشرية لمصرنا الغالية