ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم :
الشاعره الجزائريه
نصيرة عزيزي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” مجموعة من التلاميذ يتجادلون تكثر الفوضى و تتعالى الاصوات العلم بلباس ابيض و الجهل بلباس اسود ” .
الرواي:
قال الجهل الماكر إني أنصحُ مَن يأتيني الآنْ
الجهل:
انا جهلٌ أقوى لم يصمد عند مواجهتي انسانْ
ظلماتٌ تزهو من حولي بيدي أكسرُ كل بيانْ
اتحدّى من يطلبُ علماً أهدي كسلاً للأبدانْ
الراوي:
الجهل تمادى واستكبرْ وطغى و استعظم و تجبّرْ
فأتاه العلم ليسأله:
العلم:
لظلام الجهل أنا أمحو هل تعلم فضلي وتقدّرْ؟!
أبني أجيالا واعية بالعلم سترقى وتعمّرْ
نورا للفكر أنا أهدي عقلا يتدبّرُ
يتفكّرْ
يصمت الجميع لثواني
الراوي
اختاروا حالا اختاروا ابدا ابدا لا تحتاروا
التلاميذ يميلون لجهة العلم و يرددون:
بالعلم نواكب حاضرنا نتطور عبر الازمانْ
هذا حرفٌ هذا رقمٌ هذي آيات القرآنْ
فاقرأْ و تعلّمْ كي ترقى أوصانا ربٌّ رحمانْ
فالعلم طريقٌ نسلكه ابوابٌ تُفتَحُ و جنانْ
وهكذا ينهزم الجهل و يخرج مطاطئا رأسه.