كتبت: شهد عصام
انتشل فريق من الباحثين حطام قارب غريب من طين بحيرة اجتاحها الجفاف في المكسيك، مع مجموعة “فريدة” من العظام البشرية.
حدد فريق البحث بقايا القارب على أنها من الطراز التقليدي المعروف باسم “تيباري”، والذي يُعتقد أنه يسبق وصول الغزاة الإسبان بقرون، على الرغم من أن عمر هذا الحطام لا يزال غير مؤكد.
ويبدو أن القارب غرق مع حمولته (معظمها من الحطب)، التي ربما كانت تُشحن إلى جزيرة جانيتسيو من إيرونغاريكوارو.
وعثر الباحثون على العديد من الأدوات الخزفية والحجرية، التي يُعتقد أنها ألقيت في البحيرة خلال عصور ما قبل الإسبان، وفقا لمجلة La Brújula Verde.
وأبلغ فريق التنقيب والحفظ مع المعهد الوطني الرسمي للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك أو INAH، عن هذا الاكتشاف لأول مرة، مع الكشف عن وجود علامات محززة على عظام بشرية، تحمل نقوشا مروعة “غرضها غير معروف حاليا”.
ويمكن أن توفر العظام المكتشفة في الحطام معلومات قيّمة حول “ممارسات الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة آنذاك”.
واتفق مدير مشروع التنقيب في INAH، خوسيه لويس بونزو، مع تقييم المعهد بأن العظام كانت “فريدة” من حيث مدى حفظها جيدا.
وسيقوم خبراء INAH بإجراء مزيد من التحليل على القارب لتحديد تاريخ صنعه وقيمته التاريخية بشكل أكثر تحديدا.
وفي حين أن INAH لم ينشر صورا أو تفاصيل حول حطام السفن الإضافية، أشار المعهد إلى أن خطته هي الحفاظ على هذه القطع الأثرية من أجل “متحف مجتمعي في جزيرة جانيتسيو”.