كتب ـ أحمد الجعفري:
توفي الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني حيث فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها ووليا من أولياءها، وأعلنت الصفحة الرسمية للشيخ وفاته “إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰاجِعونَ” بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم ملبياً نداء ربه الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث.
محمد بن إبراهيم بن عبد الباعث بن أحمد بن غنيم، وبحسب تعريفه نفسه بأنه ينتهي نسبه إلى الإمام أبي عبد الله الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، من البضعة الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين بنت أشرف الخلق صفوة الملك الحق سيد الأولين والآخرين، وولد بمدينة الإسكندرية يوم الاثنين الأول من شهر يوليو سنة 1946 ميلادية.
وكان والده عالما نابغا وفقيها ذا دراية، واسع الاطلاع في شتى علوم الشريعة منقولها ومعقولها، كما كان شاعرا مطبوعا ومحاضرا موهوبا، وضريحه بمسجده بالإسكندرية.
ما هي الطريقة الكتانية؟
الطريقة الكتانية تنتمي إليها واحدة من الطرق التي ذاع صيتها مؤخرا ويعود إلى الشيخ محمد بن عبد الواحد الكتاني، الذي أسس الزاوية الكتانية الكبرى بحومة القطانين بمدينة فاس المغربية، وقد دعيت طريقته بعد ذلك بالمحمدية، وللكتانية أوراد يومية تتمثل في الورد اللزومي، وورد السحر، وورد خاص بالنساء، وانتشرت فروعها في فاس وضواحيها، ومن أشهر شيوخها محمد بن عبد الواحد، وعبد الكبير بن محمد، وجعفر بن إدريس الكتانيين.