المنشاوي الورداني
زار وفد إسباني من الصحفيين والكتاب الأسبان مكتبة الإسكندرية، وكان في استقباله الدكتورة ياسمين سمير مدير إدارة الزيارات قطاع العلاقات الخارجية.
ضم الوفد حمدي زكي، المستشار السياحي بأسبانيا سابقًا، ورئيس جمعية التآخي بين الدول الناطقة بالإسبانية والعربية، وماريانو بلاثين رئيس الاتحاد الاسباني للصحفيين والكتاب السياحيين، واجناسيوس بوفيرس، رئيس معاهد ثربانتس على مستوى العالم، و36 صحفيا أسبانيا متخصصين في أدب نجيب محفوظ.
تضمن برنامج الزيارة حفل إهداء كتب بساحة المشاهير بالمكتبة، ثم زيارة للمكتبة ومتاحفها، تلا ذلك ندوة عن أدب نجيب محفوظ بعنوان ” نجيب محفوظ وعلاقته بإسبانيا والمكسيك” ألقاها المستشار السياحي حمدي زكي.
رحبت ياسمين سمير قلادة، مدير إدارة الزيارات بالمكتبة بالوفد وأعربت عن سعادتها بالحصول على هذه المجموعة من الكتب لعرضها في مكتبة الإسكندرية، خاصة وأنها ليست الفعالية الأولى التي تستقبلها المكتبة إذ تستقبل بشكل سنوي وفودا سياحية ومحاضرات وكتب مهداة ، مؤكدة أن مصر وإسبانيا أمتين لديهما حضارة غنية.
وأعرب ماريانو بلاثين رئيس الاتحاد الاسباني للصحفيين والكتاب السياحيين، عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، قائلًا:” نشعر بالفخر لأننا أصبحنا موجودين ومؤثرين في المكتبة العظيمة أهم معقل ثقافي في الإسكندرية”. كما وجه الشكر والتقدير لإدارة مكتبة الإسكندرية على حسن الاستقبال.
ومن جانبه، قال حمدي زكي، المستشار السياحي بأسبانيا سابقًا، إن وفد الاتحاد الاسباني للصحفيين والكتاب السياحيين، أهدى اليوم لمكتبة الإسكندرية 40 كتابًا عن مصر وإسبانيا في مجالات متعددة من الثقافة والأدب والعلوم والجغرافيا.
وتحدث حمدي زكي، عن علاقته بنجيب محفوظ، مشيرًا إلى أنه كان شخصية متواضعة وكريمة، وثروة قومية يجب الاستفادة منها في تنشيط السياحة والتعريف بكنوز مصر ومعالمها التاريخية.
وأوضح أن نجيب محفوظ كان يفتتح العديد من المحاضرات على مستوى العالم في المكسيك وأمريكا وإسبانيا، لافتًا أن خلال الأزمة العالمية في 11 سبتمبر وجه دعوة للحضور في محاضرة لزيارة مصر مؤكدًا إنها بلد الأمن والأمان.
وأشار إلى أنه قدم لمتحف نجيب محفوظ، مجموعة من شهادات التقدير والأوسمة والجوائز الخاصة بالأديب الكبير، من دبلوماسيين بدول امريكا اللاتينية وإسبانيا، احتفظ بها لمدة 27 عامًا، حتى تم تسليمها للمتحف.
وأجرى الوفد جولة تفقدية في المكتبة للتعرف على أقسامها المختلفة وأعقب ذلك إلقاء “زكي” محاضرة بعنوان “أدب نجيب محفوظ وعلاقاته بإسبانيا والمكسيك”، عرض خلالها لقطات من الأعمال السينمائية المصرية.