سألنى الشباب وأجبت بحق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنطلاقا من القناعه بأن الحوار هو أصل المكون المجتمعى لذا فإننى أرى ضرورة ترسيخه في الحياه كل الحياه وليس في واقعنا السياسى وفقط ، لذا سيظل قضيه مطروحه في كل وقت حيث القناعه راسخه بأنه فريضه حتميه لإستقرار المجتمع ، الأمر الذى معه لايجب أن نضيق بما يطرحه الآخر حتى وإن خالف مالدينا من قناعه ، إنطلاقا من ذلك سألنى الشباب كنت تاريخ سياسى وبرلمانى ومازلت قياده حزبيه ، وفاعل فى الحياه السياسيه والمجتمعيه ، فلماذا تتمسك بنهج أخذ خطوات للخلف فيما يتعلق بالممارسة السياسيه ، والإنتخابات البرلمانيه ؟ هكذا واجهنى الشباب ، بل وهزنى من الأعماق صراحتهم ، لكننى شعرت بالسعاده لأن مايطرحونه منطلقه رؤيه ، ولديهم مايقولوه بصدق وبشكل محترم ، وهذا يجعلنى أطمئن على الشباب كل المستقبل ، لذا كانت الإجابه واضحه وضوح الأسئله ، ونظرا لعمقها أخذت أتحدث في إنصات من الشباب ، ووجدت من الضرورى الإجابه عليها عبر قلمى .
أردت أن أنطلق من إجابتى على أسئلة الشباب من تاريخ يرجع لأيام الطفولة والصبا نظرا لأنهم لم يعايشونها ومالديهم هو عبر حكايات سمعوها من ذويهم تتعلق بتلك المراحل ، مؤكدا لهم أننى جرفتنى السياسه حتى كيانى ، منذ نعومة أظافرى حيث كنت من المشاركين فى الإنتخابات البرلمانيه نظر لتصدر المشهد فى دورات برلمانيه كثيره رموزا من عائلتى نالوا ثقة الناس ، الأمر الذى كان معه يخرج من رحم العائله نائبا بالبرلمان ، وتطور الأمر حتى أصبحت ليس مشاركا بل فاعلا لكونى أحد قيادات الحركة الطلابيه ، والذى وصلت فيها لعضوية المكتب التنفيذى لإتحاد طلاب الجمهوريه فى السبعينات ، ثم كان التخصص الصحفى فى الشئون السياسيه والبرلمانيه والحزبيه ومازلت ، توج ذلك كله نائبا بالبرلمان بإراده شعبيه حقيقيه عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، لأكون في تلك المرحله النائب الوفدى الوحيد بالبرلمان عن محافظة الغربيه .
يقينا .. ماالخطوات للخلف الآن إلا محاوله لعل كل شرفاء الوطن الذين يتولون مسئوليات كثيره يدركون وهم كثر بفضل الله ، وفيهم أصدقاء كرام أحباب ، خطأ معتقد من يتبنون منهج الإقصاء ، ويجدون فى فئه بعينها أنهم ملائكه بلاخطايا ، وشرفاء ليس بينهم لصوص ، وعباقره ونحن الأغبياء ، لذا أفسحوا لهم المجال السياسى ، والحزبى ، والنيابى بلا خبره بعد أن ضاقوا ذرعا بمن يتبنى قضايا الوطن بصدق ، ولم ينتبه هؤلاء أن هذا الوطن لن يتقدم إلا بالترابط ، والتلاحم ، والتنافس الشريف الذى يدفع بنائب بالبرلمان يخرج من رحم الشعب .
القضيه ليست فى إنصاف أحدا بعينه ، أو التصدى لأباطيل بذاتها ، لأن ذلك لايعنى المواطن فى شيىء ، إنما يعنيه توفير الحياه الكريمه ، وتحقيق العدل ، وشعوره بالأمان ، ويقينه أنه لايوجد فى هذا الوطن أسيادا وعبيد ، كما يعنيه مايعنى من يعيشون فى خريف العمر مثلى وأبناء جيلى من الحفاظ على هذا الوطن الغالى وكيفية النهوض به والحفاظ عليه ، والإطمئنان على مستقبل الأجيال القادمه ، وكذلك إحترام الحريات ، ودعم الديمقراطيه ، وترسيخ المصداقيه التى تعد المفتاح الرئيسى فى إقناع الناس بالعمل والإنتاج إنطلاقا للجمهوريه الجديده المنشوده والتى تتمنى أن تحتوى كل المصريين .
من أجل ذلك وجدت أنه من المناسب طالما الأمور على هذا النحو ألا أكون فاعلا سياسيا ، أو حزبيا ، أو حتى برلمانيا ، والإنكفاء على الذات ، والإبتعاد عن السياسه التى بات نهجها تناطحات ، وعن الإنتخابات التى إفتقدت الإرادة الشعبيه الحقيقيه ، والعوده إلى قلمى ، والإلتحام بقرائى ، والإقتراب من أعماق المجتمع المصرى ، نهجا ، وأداءا ، وتعايشا ، والإستمتاع بلذة تقديم الخير للناس ، وبذل الجهد لمساعدتهم في القلب منهم أسيادى من المرضى ، تجارة مع الله تعالى رب العالمين ، الذى يجعلنى سبحانه سببا فى إنقاذ حياة المرضى منهم ، ورفع الظلم عن مظلوميهم لله وفى الله ، مبتهلا إليه سبحانه أن يستعملنى ولايستبدلنى ليتعاظم الثواب زادا لى فى الٱخره . يبقى الحوار ممتد لأنه صمام الأمان في هذا المجتمع بل والأمل فى إحداث تغيير مجتمعى حقيقى وترسيخ المصداقيه فى النفوس كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .