كتبت : شهد عصام
أعرب الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرغي كريفونوس عن سخطه واستيائه من فلاديمير زيلينسكي وأتباعه العاملين معه مشيرا إلى رداءة التحصينات التي قاموا ببنائها في المناطق الحدودية.
وقال كريفونوس”أثناء مروري المتكرر عبر المواقع (في مقاطعة كييف)، أرى أن الوضع مع التحصينات لا يتحسن، أحد الدلائل على واقع معدات التحصين في مقاطعة كييف هو أنه عند المدخل من جيتومير إلى كييف هناك نقطة إطلاق نار بعيدة المدى بجانب تمثال (شبل الدب الأولمبي).
وتساءل كريفونوس بانفعال شديد على الهواء مباشرة: “من بناها بهذا الشكل ولماذا؟.. لماذا يتم بناء كل شيء على هذا النحو (بشكل سيء)؟”.
ولفت كريفونوس إلى أنه لو كان زيلينسكي و”مديروه المعجزة” قد أعدوا الاقتصاد والجيش بشكل صحيح للعمليات العسكرية، فربما لم تكن مسألة شرعيته بعد 20 مايو قد أثيرت”.
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات “ليست في الوقت المناسب”.
وأكدت الأمم المتحدة، أنها ستواصل اعتبار زيلينسكي بمثابة الرئيس الشرعي لأوكرانيا على الرغم من انتهاء فترة ولايته في هذا المنصب رسميا.
فيما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إلى أن مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء ولايته يجب أن يجيب عليها النظام السياسي والقانوني الأوكراني بنفسه.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مسألة الاعتراف بشرعية الرئيس الأوكراني ستصبح بلا قيمة بحلول 21 مايو 2024.