كتبت : دعاء مصطفي
أعلنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مغادرة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلي الأراضي المقدسة إيذانًا ببدء موسم الحج للعام الحالي 1445هـ – 2024م، يوم الأربعاء الموافق 29 مايو الجاري إلى المدينة المنورة، حيث ستكون البداية بمغاردة 785 حاجا يمثلون محافظات ” المنوفية والغربية والجيزة والدقهلية”.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه عقب ذلك سيتوالي سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية علي مراحل حتى يوم 9 يونيو المقبل، حيث يصل آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع شركة مصر للطيران، وتجهيز مكتب بمقر وزارة التضامن الاجتماعي لإصدار تذاكر سفر جميع حجاج الجمعيات الأهلية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي أعضاء البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي برفع درجة الاستعداد القصوي وتقديم أفضل الخدمات وتذليل أي عقبات لكي يؤدي حجاج الجمعيات الأهلية المناسك في سهولة ويسر.
مشيرة إلي أن هناك وفدًا من أعضاء البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي سيسبق وصول أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية لاستلام الفنادق ومراجعة كافة التفاصيل قبل وصول الحجاج إلي المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه أكد الأستاذ أيمن عبد الموجود رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية أنه تم الانتهاء من كافة التفاصيل الخاصة بموسم الحج لعام 1445 هـ -2024 م ،حيث تم الانتهاء من التعاقد مع الفنادق ذات المستوي المتميز سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وقد تم التعاقد مع عدد من الفنادق، لتسكين حجاج الجمعيات على مراحل وفقا لتفويج السفر والطيران.
كما تم التعاقد كذلك مع أكبر شركات النقل الجماعي في المملكة العربية السعودية، وذلك لنقل الحجاج خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة، بالإضافة إلي تخصيص مشرفين للعمل علي متابعة الحجاج وتذليل أية عقبات قد تواجههم، فقد تم تخصيص مشرف لكل 46 حاجًا.
وأضاف عبد الموجود أنه تم التنسيق مع البعثة الرسمية لوزارة الصحة والسكان لمتابعة الحالة الصحية لحجاج الجمعيات الأهلية خلال فترة تأدية المناسك، حيث تم إنشاء عيادة بمقر إقامة الحجاج لتوفير الرعاية الصحية لهم من قبل بعثة وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تم عقد ندوات وبرامج تدريبية للحجاج في مختلف محافظات الجمهورية للتوعية حول مناسك الحج والإرشادات اللازمة لضيوف الرحمن، وهو الأمر الذي لقى ترحيبا كبيرا من الحجاج.