إنطلاقا من المنظومه الصحيه بمستشفيات جامعة طنطا يصدق القول إنتبه أنت في أوروبا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عظيمة هي مصر ، وعظيم من فيها من رجالات جعلونا بما يقدمونه أن نفخر أننا مصريين ، نعــم نواجه صعاب ، ونتعرض لمشكلات ، ونعانى من ظروف معيشيه صعبه ، لكننا أبدا لم ننحنى ، أو نفقد الأمل في مستقبل مشرق ، أو نلمس ضعفا في المكون المجتمعى الأساسى وهم العلماء في القلب منهم أساتذة الطب ، يؤكد ذلك مانرصده في واقع الحياه من رجال عظماء ، يتعين أن نطرحهم للرأي العام للتنبيه ، أننا بخير ، وأبدا ليست مصر هؤلاء الذى يسلط عليهم الإعلام عندما يرتكبون النقائص .
بالأمس إلتقيته بمكتبه بكلية طب طنطا ، والزميل شريف عبدالغنى بوصفه عميد العمداء ، دار حوارا طويلا ، كشف فيه النقاب عما يغفله كثر من عطاء طبى مذهل تقدمه مستشفيات جامعة طنطا ، وتقدم في الصروح الطبيه يمثل إعجازا بكل المقاييس ، ولعلها كانت محاوله للوصول لأعماق ذاته ، وكشف سر إمتلاكه لتلك الشخصيه القويه الممزوجه بالإنسانيه ، لذا فهو يدير بحب ، وفى نفس الوقت بقوه ، كل هذا أهله لأن يحصل على عضوية اللجنة الطبيه العليا للمجلس الصحي المصري (البورد المصري) التابع لرئاسه الجمهورية، وتكرمه النقابة العامة لأطباء مصر برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة عبدالحى نقيب أطباء مصر منذ أيام لإختياره طبيبا مثاليا على مستوى الجمهورية فوق السن لعام ٢٠٢٤ .
الدكتور أحمد غنيم إسم سيخلده التاريخ إنطلاقا من المنظومه الطبيه القائمه على العطاء ، والممزوجه بالنبل ، والمتبوعه برصيد هائل من الأبحاث والدراسات والتطور العلمى فى مجال الطب ، يضاف إلى ذلك أنه رجل يفهم فى لغة العيون طبيبا ماهرا ، وإنسانا نبيلا ، يجبر بخاطر البسطاء ، والفقراء ، والمهمشين ، وذوى الحاجه من أسيادنا المرضى . ذكرنى شخصه الكريم ، وعطائه اللامحدود بعظماء الطب بالغربيه الذين عايشتهم عن قرب فى زمن مضى في أجيال متعاقبه فى القلب منهم الدكتور عبدالحى مشهور ، والدكتور محمود جامع ، والدكتور فؤاد هراس .
أستطيع القول أن الدكتور أحمد غنيم باعث النهضه الطبيه إنطلاقا من مستشفيات جامعة طنطا ، الذى لولاهم لغاصت الأمراض في كيان أبناء الدلتا خاصة بعد هذا التردى الذى شمل المستشفيات التابعه لمديرية الصحه بالغربيه وضعف مستوى الأطباء فيهم بإستثناء مستشفى المنشاوى ، وبلغة الأرقام ، ورصد الواقع نرى أن قطاع المستشفيات الجامعية بطنطا يضم 13 مستشفى ، على رأسها مستشفى الجراحات الجديدة ، ومستشفى سرطان الأطفال الجامعي ، وكذلك أيضا المستشفى المخصصة لسرطان الأطفال فقط ، والمستشفى التعليمي أو الفرنساوي ويقودها الرائع الدكتور محمد سمير ، ومستشفى الطوارئ ، ومستشفى الرعاية الشاملة ، ومستشفى الأطفال ، ومستشفى طب وجراحة العيون ، ومستشفى الباطنة ، ومستشفى المسالك ، ومستشفى الطلبة ، ومستشفى الصدر ، بالإضافة إلى مركز الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب ، والمستشفى الرئيسي ، ومركز الأورام الجامعي . كما سيتم إضافة مستشفى 900900 في المحلة الكبرى بسعة 600 سرير، وأيضا مستشفى الطوارئ الجديدة بسعة 400 سرير .
اليقين راسخ أن القناعه بأداء أي مسئول مرتبط بمدى مايحققه في أرض الواقع من إنجازات حقيقيه ، وليس عبر الشعارات ، والكلام الفخيم الذى يقال في المؤتمرات ، والبروباجندا الخادعه حتى لأصحاب العقول ، إنطلاقا من ذلك يكفى للدلاله على تلك الرؤيه أن الدكتور أحمد غنيم هذا العالم العالمى إستطاع أن يؤسس لصروح طبيه عظيمة الشأن ، رفيعة القدر ، والقيمه ، والمقام ، وإعتماد مركز الطب النفسي وأمراض المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة طنطا كمركز معتمد متقدم من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية ( WSO ) لعلاج السكتات الدماغية ، وفقا لأعلى معايير الجودة الدولية . بالمجمل أستطيع القول بضمير وطنى أن مستوى الخدمة الطبية في تلك المستشفيات من حيث المعدات والأجهزة والكوادر لا يقل عن أي مستشفى قمت بزيارتها أثناء مهمات صحفيه في أوروبا ، وليس أدل على ذلك من هذا الكم من الأجهزة والمعدات الحديثة والكفاءات والكوادر على أعلى مستوى مثل وحدة جهاز المناظير والجهاز الهضمي ، والمناظير الخاصة بالأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة ، و القنوات المرارية ، والمنظار الجاسوس ، ومناظير تأخد العينات وتقوم بحقنها . يبقى أن نقول أن عميد العمداء الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا مفتاح التقدم الطبي بوسط الدلتا وللدلاله على ذلك وبالأرقام أنه إستلم مستشفيات جامعة طنطا بقوة 2500 سرير، الآن أصبحت بقوة 3000 سرير ، ووضع مستهدف للوصول إلى 4200 سرير ، وهذا يمكن أن يتحقق مع إفتتاح مستشفى 900900 بقوة 600 سرير، ومستشفى جراحات الكلى والمسالك البولية بقوة 200 سرير ، ومستشفى الطوارئ الجديدة بقوة 400 سرير ، والعمل مستقبلا على زراعة الكبد ، وزراعة الكلى ، وجراحات الروبوت ، وزراعة القرنية .