الغربيه تنطلق للأمام عبر خطوات ثابته وأداء رائع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيادة هبه من الله تعالى يختص بها بعض عباده الكرام فيلهمهم الحكمه ، ويجعل الصواب يجرى على ألسنتهم ، والإدارة مسئولية لايقوى علي تبعاتها إلا أولى العزم من الرجال ، يبقى الأداء الذى يعكسه الواقع الحقيقى محددات حقيقيه لتلك الفضائل ، ومؤشرات يقينيه بالقدرة على العطاء ، ولعل من نعم الله تعالى أن أنعم على مصريين كثر بتلك الخصال الحميده ، جيلا بعد جيل ، وجعل لكل منهم محددات تساعده على تحقيق نجاحات ورؤيه يترجمها سلوكه ، من أجل ذلك كان دولاب العمل الإدارى من أعرق الأنظمه الإداريه في نظم الحكم على مستوى بلدان كثيره بالعالم ، وهى التي حمت الوطن من السقوط في براثن التردى والمتاجرين بثورة يناير ، العابثين بمقدراتها .
عبر مسيرة حياتى الصحفيه والنيابيه والسياسيه التى وصلت عامها الأربعين عايشت خلالها كثر من هؤلاء المسئولين وزراء ، ومحافظين ، ووكلاء وزاره ، ومديرى عموم ، وحتى رؤساء أقسام ، وذلك بحكم كونى محرر متخصص بشئون وزارات عديده في فتره من فترات تخصصى الصحفى منهم على سبيل المثال وزارات الداخليه ، والإداره المحليه ، والبترول ، والرى ، والبحث العلمى ، والأوقاف ، والأزهر ، تناولت بقلمى كثر من هؤلاء وذلك إنطلاقا من الواجب الوطنى الذى يحتم أن أكتب عنهم كثيرا بالصدق ، والأمانة ، دون مجامله ، أو مهادنه ، إنطلاقا من رؤيه وطنيه منطلقها خندق المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، تعاظم ذلك كنائب بالبرلمان عن المعارضه ، ولعلها كانت سابقه أن نائب معارض يشيد بأداء مسئول بالحكومه ، لذا وبفضل الله تعالى لم يسجل تاريخى الصحفى ، أو البرلمانى نفاق مسئولا كائنا من كان ، إنطلاقا من أن الواجب الوطنى يفرض علينا جميعا طرح الحقائق ، وإلقاء الضوء على مايتم تحقيقه إنطلاقا من الواقع ، وتوجيه النقد الشديد أحيانا لكل إخفاق ، والتصدى ، لكل تجاوز ترسيخا للشفافيه ، وتأكيدا على المصداقيه ، وأملا فى الإصلاح .
زاحمتنى كل تلك المعانى النبيله قبل قليل حيث إنتهى لقاء هام كان قد عقده على مدى أربع ساعات القيمه الكبيره الدكتور طارق رحمى محافظنا المحترم ، والنموذج المشرف للمسئول فى وطننا الغالى ، مع أعضاء نقابة الصحفيين بالغربيه عملا وموطنا ، برئاسة الزميل ناصر أبوطاحون نقيب الصحفيين بالغربيه ، وفيه تحدث الزملاء الصحفيين بصراحه ، وكان رد محافظنا المحترم بوضوح وشفافيه ، ويقين ، وثبات ، وإعتزاز بالأداء ، وهو على حق حيث إستقر اليقين بوجود تطور مذهل تشهده الغربيه بالأرقام ، والحقائق ، والواقع ، وذلك بجهده الكبير ونشاطه المذهل ، وفكره الرائع ، هذا التطور غاص فى أعماق المحافظه حتى القرى ، واراه بدايه للغربيه الحديثه ، وخطوات فى طريق التطور ، والتنمية الحضاريه ، التي يراها الأعمى ، ويدركها الأصم ، ويتحدث بها حتى فاقد الإحساس .
أسعدنى أن يؤكد محافظنا المحترم على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام ، بإعتباره شريكاً أساسياً في الدفع بجهود المحافظة في المجالات التنموية والخدمية ، بجانب دوره البناء في تعزيز الوعى لدى المواطنين ، في مواجهة الشائعات والأكاذيب ، مشيراً إلى أهمية الإعلام في رصد نبض الشارع وتناول الأحداث المهمة التي تشغل المواطنين ونقلها إلى المسئولين ، مشيرا إلى أن الإعلام في محافظة الغربية سواء كان صحفًا ، أو مواقعا إخبارية ، أو صفحات تواصل إجتماعي تقوم بواجبها الوطني ، حيث ترصد الواقع الخدمي ، وإحتياجات المواطن ، بجانب رفع الوعي لدى المواطن بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في سبيل تحسين جودة وحياة المواطنين ، موجها الشكر للصحفيين والاعلامين بالمحافظة على دورهم الفعال ومؤكدا على أن الإعلام بمختلف أنواعه يساهم بشكل فعال في دفع الجهود التنموية ، وخلال اللقاء عرض المحافظ فيلم تسجيلي عن إنجازات محافظة الغربية والذي لقي تفاعل شديد من الموجودين في إشارة واضحة للتغيير الحقيقي الذي تم في محافظة الغربية خلال الفترة الماضية ، كما إستعرض محافظنا المحترم الموقف التنفيذي للمشروع القومي حياة كريمة والذي تحتل فيه المحافظة المراكز الاولى على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى إستعراض ما تم إنجازه من مشروعات خدمية تنموية بالمحافظة في مختلف القطاعات والمرافق من شبكة طرق ومحاور مرورية وصحة وتعليم وصناعة فضلا عن استعراض أهم المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها بالمحافظة ، والتي ستساهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الحيوية للمواطن بمحافظة الغربية ، كما تناول اللقاء مناقشة بعض المشروعات المستقبلية المقترح تنفيذها في المحافظة .
تحدثت المحافظ بثبات لأنه يتمتع بطهارة اليد ، ونظافة القلب ، حتى بات نموذجا للنزاهة ، وتحدثت وتحدث جميع الزملاء بصدق ، وإستمع إلينا محافظنا المحترم ، وهو لقاء جعلنا ندرك أن الغربيه باتت فى مكان ٱخر كنا نحلم به ، ومازال الحلم يتنامى لأبعد مدى ممكن أن يتخيله العقل ، حتى وإن كان حلمنا بات حقيقه في جوانب عديده عن حق وليس من نافلة القول أو على سبيل المجامله ، وذلك بفضل جهده ، ونشاطه ، ورجاحة عقله ، ونزاهته يزيد على ذلك أن محافظنا صاحب رؤيه ، لديه منهج ، وينطلق من أسس موضوعية تجعل الجميع على أهبة الإستعداد للمشاركة ، والمعاونه ، خاصة وأن هناك مشروعات تمت بالمليارات خلال الفتره السابقه باتت حقيقه واقعه ، ومشروعات جديده وبالأرقام على وشك الإنتهاء ، ودائما حديث الأرقام لايكذب ، والواقع لايكذب ، يكفى أننا الأوائل كمحافظه بين محافظات الدلتا فى إنشاء مشروعات حياه كريمه ، بعد كل ماطرحته من حيثيات ، أثبتها الواقع أنحاز بكل كيانى إلى محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى شخصا ، وأداءا ، وعطاءا ، وأطرح ٱلام الناس ، وأرصد مواطن الخطأ ، ومواضع الخلل بغية الإصلاح ، الذى يرسى دعائمه ويرسخ ٱلياته هذا المحافظ المحترم ، الذى لايضيق بالرأى الآخر طالما كان في إطار من الموضوعيه والإحترام والحجه والبيان والصالح العام ، وأسجل بقلمى تقديرى الشديد لمعاونيه الأبطال الذين تحملوا هذا الجهد الكبير ، وكل رؤساء المدن والأحياء الذين يتابعهم على مدار الساعه حتى يكاد كل منهم يقيم فى الشارع ليل نهار يرصد ، وينفذ ، ويعطى ، في القلب منهم مدير عام مكتبه إبنة الأصول الدكتوره جيهان القطان التي أثبتت أن المرأه المصريه قادره على أن تكون رقما صحيحا في أى مجال بهذا العطاء الكبير .