متى ندرك مسئولين يعظمون الصالح العام وينشدون الإنسانيه المفتقده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بح الصوت في التنبيه لمواطن الخلل ، ونقاط الضعف بشأن موضوعات كثيره والتي آخرها فيما يتعلق بأمر أداء المنتدب مديرا لأحد مديريات الخدمات بمحافظتى الحبيبه الغربيه ، القلم يكتب وكأنه يصرخ تأثرا بتنامى الهزل ، وتعاظم الإنحدار ، القلب يئن من الوجع بعد إدراك وجود من يبدد الأداء الرائع الذى يؤديه مسئولين كثر بوطننا الغالى في القلب منهم محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، طرحت وكتبت وتحدثت يبقى الخشيه أن يصدق القول الذى قاله البعض بحق ماكتبت لاتوجع دماغك ، وأرح أعصابك ، وحافظ على صحتك ، مفيش فايده كما قال زعيم الوفد سعد زغلول لزوجته صفيه زغلول عندما جاءت له بالدواء قبل لحظات من وفاته وأصبحت فيما بعد مقوله للتعبير عن اليأس والتسليم بصعوبة الإصلاح ، واليأس من أي موقف في الحياة ، لأن ماكتبته قد يعامل معاملة الإستجوابات التي شاركت في بعضها كنائبا بالبرلمان بالإنتقال إلى جدول الأعمال بعد مصمصة الشفاه ، والتأثر بما يطرح ، حتى تفاقمت المشكلات وتعاظمت ، لأنه لم يكن هناك تصدى لمواطن الخلل التي تناولتها الإستجوابات حتى أصيب الجميع بالإحباط وفقدنا قيمة الرقابه البرلمانيه لصالح الشعب ، وفضيلة التصدي للمشكلات وحتى الإنحرافات في بدايتها ، لكن يبقى السلوى أن تلك رساله أؤديها إبتغاء مرضاة الله تعالى ، ثم سأترك ذلك في ذمة التاريخ لأولادى وأحفادى وأبناء وطنى وبلدتى ميراثا من الشرف ، والعزه ، والفخر أن القلم ظل يكتب بالحق ، ويدك حصون الفساد ولم يتوقف حتى إنتقل صاحبه إلى رحمة الله تعالى والذى أدعوه سبحانه أن يجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم .
لله ثم للتاريخ أؤكد على وجود قضايا كثيره باتت تمثل معضله حقيقيه ، ويزايد عليها المزايدون أيما مزايده ، وينطبق عليها القول المأثور ” كلمة حق يراد بها باطل ” لعل في القلب منها قضية سد العجز في التخصصات المختلفه بدولاب العمل الإدارى والذى هو هدف نبيل لاشك في ذلك ، لذا جميعا ننشده ، ونتمنى أن يسود في كل القطاعات الخدميه خاصة فيما يتعلق بالمدرسين والأطباء والفنيين ، ليستقيم ميزان العداله ، وينضبط الأداء ، ونلمس إنجازا حقيقيا يعود بالنفع على المواطن المصرى ، وكثيرا ما وجهت نقدا كبيرا لوجود تكدس من المدرسين في مدارس المدن ، ووجود عجز صارخ في مدارس القرى ، ووجود عجز صارخ بين الأطباء في كل التخصصات في مستشفيات المراكز كمستشفى بلدتى بسيون وفائض مستفز من هؤلاء الأطباء بكافة التخصصات بمستشفى المنشاوى العام بطنطا ، وكثيرا ماوجهت نقدا شديدا للفشل الذريع في تحقيق هذا التوازن وإجبار هؤلاء للعمل في مناطق العجز ، وتقدمت بجزيل الشكر إلى المحترم بحق المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربيه والتعليم بالغربيه لتحركة السريع والناجز ومعه كل المعاونين في القلب منهم الدكتور عبدالفتاح عبده مدير التعليم العام ، والأستاذ محمد أبوليمون مدير إدارة بسيون التعليميه لنجاحهم في التصدي لهذا الخلل ، وبإحترام شديد ومسئوليه ، وعلى نفس القدر من الشكر كان للمحترم بحق الدكتور السيد جلال وكيل وزارة التأمين الصحى السابق بالغربيه والحالى بالقليوبيه والذى يمتلك سرعه في الأداء ، ومهنيه طبيه على أعلى مستوى جعلت منه نموذجا محترما بوزارة الصحه ، وقلت بوضوح إنطلاقا من إنسانيه بوجود إستثناء من ذلك للحالات المرضيه الملحه ، وأصحاب الأعذار الإنسانيه طالما كان ذلك مدعوما بالمستندات ولاأرى في ذلك أي مخالفه أو جموح يدفع بهذا القائم بعمل مدير إحدى مديريات الخدمات بالغربيه أن يتاجر بها ويطرحها مجرده من سياقها المنضبط إنطلاقا من تدليس بأننى وغيرى لانساعد في تحقيق هذا .
شاء القدر قبل أيام أن أتابع عن قرب بذهول شديد طريقة وأسلوب القائم بعمل مدير إحدى مديريات الخدمات بالغربيه ، فى لى للحقائق ، والعرض بصورة أراها تجافى الصدق حتى على محافظنا المحترم ، ويرتفع صوته وهو يتحدث بلغة تحمل غطرسه تأثرا بأن له ظهرا قويا بديوان عام الوزاره ، وذلك بشأن أمر نقل أو ندب من يعملون تحت ولايته ، تحت زعم سد العجز لكن منطلق طرحه بوضوح قائما على تصفية الحسابات والتنكيل بمن يعملون تحت ولايته الوظيفيه حتى يغل يد المحافظ من إنصاف أصحاب الأعذار الإنسانيه ، ويجعل محافظنا المحترم يتفق مع رؤيته لأنه يطرح جانبا من القضيه وليس كل القضيه إنطلاقا من نهج ” ولاتقربوا الصلاه ” دون إكمال للمعنى ” وأنتم سكارى ” ، ليقينه أن المحافظ لديه قدرا كبيرا من الإنسانيه ، وكذلك لايمكن على الإطلاق لأى مسئول في هذا الوطن الغالى حتى ولو كان غليظا متجهما لايوافق على ندب أو نقل أي أحد أراد رب العزه سبحانه أن يمتحنه بمرض السرطان .
أقول ذلك بوضوح لأن محافظنا مسئول محترم لايجب أن يتعرض للخداع من أحد خاصة من يعملون تحت ولايته ، وأعود وأكرر ماطالبنى به مرارا وتكرارا بطرح ماأراه فى حاجه لتصويب حتى لو كان قرارا أصدره وليس مايفعله القائم بعمل إحدى مديريات الخدمات بالغربيه وفقط من محاولة قهر إرادة بعض العاملين تحت ولايته ، وهذا يجعلنى أطرح قضية سد العجز من الموظفين فى كافة التخصصات لدحض أى مزاعم والتاكيد على ماأراه خاصة وأن تلك القضية قضية حق ننشدها جميعا ونتمسك بأن تكون منطلق تعامل وتعايش ، وكثيرا ماوجهت نقدا شديدا للقائم بعمل مدير مديرية إحدى مديريات الخدمات بالغربيه لفشله الذريع فى سد العجز حتى ولو بالندب ، وعدم التنفيذ في المنشآت التابعه له ببلدتى بسيون إلى الدرجه التي معها عجز عن فرض قرارا عليهم ولو بالندب والرجوع لنقطة الصفر ، وأنه إن كان هناك إستثناء فإنه يجب أن يكون لمن لديهم ظروف مرضيه أو إجتماعيه قهريه يحكمها البعد الإنسانى ، لذا فإن عدم التفاعل مع هذا المبدأ وذاك النهج النبيل أراه خلل جسيم لاشك في ذلك .
تبقى كلمة يتعين أن يعى مضامينها القائم بعمل مديرا لإحدى مديريات الخدمات بالغربيه وتتمثل في أنه لاأحد ينشد الصالح العام يعترض على أى محاوله تتعلق بضبط الأداء فيما يتعلق بسد العجز خاصة فى الأماكن النائيه مثل بلدتى بسيون بل إن الشكر واجب ومقدر لمن يتمسك بهذا النهج خاصة بالنسبه للعاملين مدرسين أو أطباء ويتعين عليه أن يدرك جيدا أن الصحافه صوت الشعب وضمير الوطن ، وأننى أنتمى إلى جيل من الصحفيين يكتبون من واقع الحياه وأرض الواقع وبالمستندات الدامغه ، ويتمسكون بالحق ، ويأبون أن يهادنوا لأن الصحافه صاحبة الجلاله ولن نقبل أن تكون خادمه فى بلاط السلاطين ، ويوم يفرض علينا ذلك سنقصف أقلامنا حتى لايسجل علينا التاريخ أننا منبطحين ، خاصة وأننى أنتمى إلى جيل من النواب كثيرا ماتصدينا للخلل الحادث بالحكومه التى لولا ظروف الوطن لطرحناها مطالبين بمحاكمة كل مسئول يطاله فساد ، أو يجعل من الفشل منطلقا في الأداء يتعايش معه ، وعلى مدى أربعين عاما مضت منذ وطأت قدماى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه ولاأعرف كيف كان عمرالقائم بعمل مديرا لإحدى مديريات الخدمات بالغربيه ، وفى أي مراحل الدراسه كان يدرس ، كثيرا مافتحنا ملفات الفساد التى أطاحت بالفاسدين .. على أية حال هذا ماكنت أتمنى أن أهمس به في أذن محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى لكن وقته الثمين لم يسمح بذلك لذا أردت أن أهمس به بصوت مسموع في آذان كل شرفاء الوطن إنطلاقا من محافظتى الحبيبه الغربيه ، وكل من بالوطن شرفاء ، لعل هناك من يشاركنى آلام المواطن ، ويدرك مانحن فيه من منعطف خطير، ويبقى لله الأمر من قبل ومن بعد .