التكافل الإجتماعى لرعاية مرضى الأورام منطلق جديد للعمل الإنسانى النبيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التكافل الإجتماعى فيما يتعلق برعاية المرضى أراه من أعظم الأعمال الطيبه في هذه الحياه ، خاصة بعد المعاناه المعيشيه الصعبه التي طالت معظم الأسر المصريه ، بل إن اليقين راسخ أن تلك أعظم تجاره للإنسان مع رب العالمين سبحانه ، لذا تتملكنى السكينه وأشعر بالراحه كلما أنعم رب العالمين سبحانه على شخصى الضعيف بنعمة أن أكون سببا في تخفيف آلام مريض ، وعودته إلى أهله معافا ، وأبتهج كلما أدركت طبيب بداخله إنسان بحق يؤدى مهنة الطب إنطلاقا من كونها رساله نبيله قبل أن تكون وظيفه عظيمه ، تتعاظم السعاده حيث أدرك كثر من هؤلاء الأطباء في مستشفيات جامعة طنطا تحت قيادة الرائع بحق الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا .
إذا كان المرض يهز كيان أي إنسان مهما كانت درجة ثباته وتحمله للأوجاع ، فإن ذلك يزداد بالنسبه لأسيادنا من مرضى الأورام شفاهم الله وعافاهم ، هؤلاء الذين يستشعرون كل الوقت بزلزال طال وجدانهم ، وإهتزاز سيطر على كيانهم ، ويبقى السلوى أن من يبتليه الله بهذا المرض اللعين إنما لإختبار إيمانه ، من أجل ذلك كان الأطباء المتخصصين في هذا المجال لديهم إنسانيه لاحدود لها كما لدى الصديق العزيز الدكتور هشام توفيق الذى أنعم رب العالمين عليه وإختصه من البشر للتجاره معه سبحانه وتعالى من خلال طبيعة تخصصه الطبي في علاج الأورام ، وموقعه الوظيفى كرئيس لقسم الأورام بطب طنطا ، ورئيس مركز علاج الأورام والطب النووي ، وعضو اللجنه العامه للمبادرات الرئاسيه بوزارة الصحه للقولون ، وعنق الرحم ، والبروستاتا ، والرئه ، وعضو اللجنه العليا للأورام بالتأمين الصحى ، وعضو أمانة التحالف الوطنى للعمل التنموى ، وعضو لجنة الدلائل الإرشاديه لتخصص الأورام بالمجلس الصحى المصرى .
أول أمس ساقنى القدر للذهاب إلى هذا المركز ، وهى المره الأولى في حياتى التي أزوره فيها رغم وجودى شبه اليومى برفقة أسيادى من المرضى بجميع المستشفيات بحثا لهم عن علاج ، وكانت الزيارة للمركز بحثا عن علاج لإحدى فضليات بلدتى بسيون شفاها الله وعافاها ، حيث إلتقيت بالعاملين فيه ، ورأيت بنفسى هذا الجهد الكبير والعظيم الذى يبذله الدكتور هشام توفيق ومعاونيه ، والبعد الإنسانى الذى تجسد لديهم إنطلاقا من جمعية أصدقاء مرضى الأورام بمستشفيات جامعة طنطا ، التي تضم أنبل من في المجتمع الغرباوى ، من أهل الخير في القلب منهم رئيس سابق لجامعة طنطا ، الذين بتبرعاتهم يتم علاج مرضانا ، وتحمل نفقات علاج مرضى سرطان الأطفال 57 الذين تم نقل تبعيتهم بطنطا لجامعة طنطا ، وإعداد مكان في حرم الجامعه لتقديم تلك الخدمه جزاهم الله خيرا .
بحق الله ياله من شعور طيب سيطر على نفسى وأنا أتفقد أحوال أسيادى من المرضى والفضليات من السيدات مع الغالى والحبيب وصانع الخير الصديق الدكتور هشام توفيق ، حيث يتلقون العلاج بمركز علاج الأورام والطب النووي التابع لقسم الأورام بطب طنطا ، ويالها من رعاية للمرضى أذهلتنى لأنه لايؤديها بصدق إلا العظماء من الأطباء ، والفضليات من التمريض الذين تجسد فيهم الإنسانيه ، علاج يتكلف أثمان باهظه يصرفونه للمرضى يتحمله أهل الخير بمحافظتى الحبيبه الغربيه ، يستحق صانعيها أن ينالهم الدعوات الطيبات المخلصات لرب العالمين سبحانه أن يبارك فيهم ، وفى أولادهم ، وذريتهم ، وأن يحفظهم . يبقى من الأهمية أن نعرف قصة جمعية أصدقاء مرضى الأورام بمستشفيات جامعة طنطا التي تقدم كل هذا العطاء الطيب ، وتضم خيرة البشر بالغربيه أطباء وأهل الخير ، إنطلاقا من النهج الطيب المتمثل في أن الدال على الخير كفاعله ، وهذا النظام الرائع والشفاف في إقرار العلاج للمرضى الذى تبلع قيمته أثمانا باهظه يتحملها أهل الخير . تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، والرأى العام .