الدكتوره رايه المحرزى وبسمه النقبى علامات مضيئه وبارزه في العمل التطوعى والإنسانى الدولى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعله من المناسب أن نأخذ أنفسنا من الضجيج الذى يحيط بنا من كل جانب ، مجتمعيا كان أو سياسيا ، وهذا الصخب الذى أتعب النفس تأثرا بأفعال البشر ، والتعايش في التناول مع العمل التطوعى والإنسانى الذى أراه مبدأ دينى ، ومنطلق الكرام ، ولاينتهجه إلا أصحاب القلوب النقيه الذين بينهم وبين الله تعالى سر ندركه في تلك المحبه التي يجعلها رب العالمين لهم في نفوس عباده الطيبين ، وأراه ضروره حياتيه لبث الطمأنينه في النفوس أن الدنيا بخير ، وترسيخ المعانى النبيله في المجتمع واقعا حياتيا ، وهذا يذكرنا بالحكمة التي تقول : فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل ، والذى معناها أن الأفعال أقوى تأثيراً من الكلام ، فلو أن رجلاً فعل موقف أخلاقي يدل على الأمانة مثلاً سيكون أقوى بشدة في آلاف الناس من ألف محاضرة يلقيها إنسان عن الأمانة ، ومثل هؤلاء يجب أن نشملهم بالدعوات الطيبات ، ونطرحهم نماذج هي فخر وشرف للإنسانيه ، لأنهم أصحاب أفعال وليسوا من أصحاب نهج الأقوال .
أدركت تلك المعانى النبيله في إستضافة مصر للمنتدي الدولي للأعمال الإنسانية ، وإستقبال القاهره لشخصيات بارزة من القيادات العربيه في مجال العمل الإنساني ، والتطوعي ، والخيري من 17 دوله عربيه ، وترسيخ النهج العملى في التعامل مع الأعمال الإنسانيه والخيريه من خلال تدشين ورشه عمل في الإستراتيجيات الحديثه لإدارة العمل الخيرى ، وإستشعار أهمية التخطيط في المنظمات الخيرية ، وتعميقا لذلك إستضافة رواد العمل التطوعي والإنسانى على مستوى الدول العربية داخل وخارج الوطن العربى وذلك فى مؤتمر الريادة للأعمال الإنسانيه ، الذى عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى ، والذى تم فيه تكريم العديد من الشخصيات الدولية المتميزة فى الأداء التطوعي والإنسانى ، لدورهم البارز والمؤثر والفعال في خدمة أبناء الوطن العربي ، وعملهم التطوعى الداعم للأسرة والمجتمع ، في القلب منهم الدكتورة راية خميس المحرزى رئيسة المجلس الأسرى بدولة الإمارات ، والدكتورة بسمة النقبى .
يبقى علينا ضرورة طرح المكرمات كنماذج مضيئة في المجتمع العربى ، وكشف النقاب عن دورهم الرائد في هذا المجال الإنسانى النبيل ، والدفع في تعظيم هذا الإتجاه المجتمعى المنشود ، خاصة بعد أن أدركت في حوار مع الكاتبه الصحفيه الكبيره الزميله رحاب الخضرى جوانب عديده في شخصية المكرمات من وطننا العربى في القلب منهم الدكتورة راية خميس المحرزى رئيسة مجلس الأسرة بدولة الإمارات ، تلك السيده التي تؤدى دورا رائعا في العمل الخيرى بالوطن العربى إنطلاقا من دولة الإمارات ، وسعدت كثيرا عندما وجدت أنها إحدى أقطاب العمل التطوعى والمؤسسى بأكثر من ٥٠ جمعية خيرية ، والواعظة الإسلامية داخل دولة الإمارات ، والمنظمة لعدة أعمال خيرية خارج الإمارات إمتدت لتصل إلى دول الجوار المنكوبة التى تحتاج الدعم الانسانى بشتى صوره وأشكاله .
رائع أن تؤكد الدكتورة رايه المحرزى على هامش المؤتمر عقب تكريمها بالقاهره إلى ضرورة الخروج بخطة دسمة وقوية من تلك الفعاليات تكون أهم نقاطه مساندة الدول المنكوبة ، والمحتاجة للدعم والإهتمام ، وتطوير آلية التنفيذ لتكون أكثر دقة ، وأسهل وصول للهدف فى التعاون ورفع الأزمات عن كاهل البشرية ، والقيام برسالة الله فى الأرض وهى الرحمة والسلام وفك الكرب ، والتى أكدت عليها الأديان السماوية وأرثاها لنا ديننا الإسلامي عقيدة وعبادة .
يبقى من الأهميه دعم مثل تلك الفعاليات التي ترسخ لتطبيق خطوات التخطيط الإستراتيجى بالمنظمات الخيرية ، وأيضا تقييم التخطيط الإستراتيجى ، ومعالجة الإنحرافات ، وإستشعار أهمية التغيير المؤسسى في إستدامة العمل الخيرى ، وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين والأكاديميين . يأتي التلاحم العربى أمل ومبتغى وغايه إنطلاقا من أعمال الخير ، ورعاية أصحاب الحاجات كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى على موقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى والرأي العام .