كتبت – بسملة سمير :
قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن بعد ١٢ عاما من التجميد سوريا تعود إلى الحضن العربى من القاهرة، فى اعتقادنا أننا أمام قرار تاريخى بإمتياز للعرب فى ظل ضغوط وتحديات كبرى فى ظل تشكيل نظام عالمى جديد يقوم على تعدد الأقطاب.
وأضاف غزال : والجميل أن قرار عودة دمشق للجامعة العربية جاء دون تحفظ أى دولة ما يعكس وحدة القرار والتوجه وقوة الإرادة، ليكون من حق سوريا تبدأ أن تحضر وتشارك فى أعمال جامعة الدول العربية وحضور القمم العربية .
جاء ذلك تعليقاً خلال فاعليات الإحتفال بالذكرى السادسة والستون للوحدة المصريه السوريه والتي قام بتنظيمها الحزب العربي الديمقراطي الناصري بقاعة مؤتمرات المنتدى الثقافي المصري
وأوضح محمد غزال، أن ما حدث يؤكد أنه لا حل لأى أزمة، لا يكون إلا من خلال الحل السلمى أو المسار السياسى،
ويؤكد أن الجانب العربي بدأ بالفعل ينظر إلى أزماته بنفسه، ويأخذ قراراته بعيدا عن أى هيمنة للقوى العظمى ومن منطلق مصالحه، وتحقيقا للتكامل العربى الذى أصبح أكثر قوة ما بعد الحرب الأوكرانية.
وأكد غزال ، علي أن والمقدر أن العقلانية السياسية هى التى سادت فى النهاية ،
وهذا ظهر جليا فى أن القرار جاء بالإجماع، واعتقادنا أن ذلك لم يأت من فراغ إنما جاء ثمرة جهود عربية لكثير من الدول العربية، أهمها مصر والعراق والأردن.
وأشار غزال إلي أن من المهم أن تبدأ سوريا بعد أن أصبحت على الطريق الصحيح بالتعاون مع اللجنة التى تم تشكيلها بهدف متابعة ما تم الإتفاق عليه
والإلتزام به لإعادة الإستقرار خاصة التهيئة لمرحلة التسوية السلمية، وكذلك ملف اللاجئين والتى التعامل معه بجدية لتحقيق الإستقرار والسلام للجميع.