الوزير الدكتور حسن يونس إسم سيخلده التاريخ الوطنى قيمه وطنيه عظيمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هيثم الشيخ ، ومحمد عسل ، ومصطفى عنان قامات عظيمه في وطن نفتديه بأرواحنا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا مايأخذنى الحنين للزمن الجميل كيانا ، ورجالات ، ومواقف ، وأفعال ، وكيف لايأخذنى الحنين إليه وهو يمثل صفحات خالده ومضيئه فى مسيرة العمل الوطنى فى وطننا الغالى ، ولدى على المستوى الشخصى ككاتب صحفى متخصص شاهدا على العصر ،
حيث وصلت لعامى الأربعين فى بلاط صاحبة الجلاله ، ونائبا عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، يتعاظم ذلك كلما إلتقيت أحد رموزه ، أو تعايشت مع جانبا من أحداثه ،
تناولت فى مقالى بالأمس صفحة مضيئه من صفحاته حفرت مكانها فى أعماق التاريخ ، وذلك من خلال إطلاله وطنيه على الزمن الجميل
لعلنا ننتبه لكارثية واقعنا المرير، وإنتهيت بصراحه إلى أننا مدينين بالإعتذار لكل القامات الذين لاكتهم الألسن وطالهم التجاوز ، فى تأكيد أيضا على أن المصرى قديما كان مضرب الأمثال في الرجوله والجدعنه والإحترام .
يشاء القدر أن أكون بالأمس أيضا فى رحاب هذا التاريخ حيث إلتقيت فى المنصوره ببعض قاماته الكاتب الصحفى الكبير الأخ والصديق والزميل معالى الوزير هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية ،
والغالى المهندس محمد عسل رئيس شركة كهرباء شمال الدلتا الذى أشار إليه الجميع فى مواقف متعدده أنه سيكون أحد قامات الكهرباء فى مصر
وذلك أثناء شغله موقع مدير كهرباء بلدتى بسيون ، وفى رحابهما كان اللقاء مع المبدع المحترم الدكتور مصطفى عنان مدير المنطقه الصناعيه بجمصه ، والرائع أن أتلقى إتصالا من صديقى العزيز الفخر لهذا الوطن معالى الوزير حسن يونس وزير الكهرباء السابق ،
حيث سبق وأن إتصلت على سيادته لكن تعذر الرد ، فعاود مشكورا الإتصال ، ولكل قصه تروى بكل فخر ، وتكتب بماء الذهب ليطمئن أبناء هذا الجيل ، والأجيال القادمه على الوطن برجالاته ، ويدركوا أن الدنيا بخير .
نعـــم .. تاريخ مع هؤلاء الأكارم يروى بكل فخر وعزه ، كانت أحد صفحاته قبل مايقرب من ربع قرن تتعلق بالمهندس محمد عسل مدير شبكة كهرباء بلدتى بسيون ،
حيث تقدمت بطلب إحاطه بالبرلمان لوزير الكهرباء الدكتور حسن يونس وذلك أثناء تشرفى بعضويته بإراده شعبيه حقيقيه وحره منزهة ،
عندما كان النائب صنيعة شعب ، كثر تعجبوا ومنهم الزملاء النواب ، وصديقى العظيم الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الذى كانت تربطنى بشخصه الكريم صداقة ومازالت بفضل الله ترتقى لدرجة الأخوه الأشقاء لأنه وبحق من عظماء هذا الوطن
وتلك شهاده لله ثم للتاريخ أقولها وهو متحلل من الوظيفه الأمر الذى معه لايكون فيها شبهة مجامله ، المهم عندما بدأت طلب الإحاطه بشكر المهندس محمد عسل لأنه يستحق هذا الشكر ، لكن فرض الواقع أن يكون هو المعنى بطلب الإحاطه كانت بمثابة وسام على صدره ،
وقرر الوزير المحترم التصدي للمشكله موضوع طلب الإحاطه وإنهائها والتي تتعلق كما أسميتها ” كوالالمبور ” بمسافة تقع على حدود بلدتى بسيون بالغربيه ، وبلدة قلين التابعه لكفرالشيخ تركت بلا إناره تأثرا بأن كل محافظة تطلب من الأخرى إنارتها ، حتى أننى قلت ألم تكن تلك المسافه تابعة لكوالالمبور وأنا لاأعلم .
إنطلق بعدها المهندس محمد عسل في مسيرته الوظيفيه لتتحقق فراسة كل من لمس جهده بأنه سيكون أحد قيادات الكهرباء لأنه من الخبرات النادره .
أما الكاتب الصحفى الكبير معالى الوزير هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهليه فشهادتى أراها واجبا حتى وإن كان مطعون فيها لقدره الرفيع في نفسى ، حيث زاملته في صحافة البرلمان
حيث كان أحد رموز الزملاء الصحفيين بوكالة أنباء الشرق الأوسط التي لاتضم إلا أكفأ الصحفيين في هذا الوطن ،
وكنت سأسافر برفقته في إحدى المهمات الصحفيه بالخارج مع الوفد البرلماني برئاسة الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب لكن حالت ظروف خاصه بينى وبين السفر رغم صدور القرار ،
وعاد من هذه المهمه الصحفية ليتولى موقعه الرفيع نائبا لمحافظ الدقهلية ، وهو شخص شديد الإحترام ، دمث الخلق ، يتمتع بنظافة اليد ، والمهنيه ،
وفقدت الصحافة بتوليه هذا المنصب قيمه صحفية حقيقيه ، والعذر أنه يؤدى أيضا خدمة وطنيه من خلال هذا الموقع الوظيفى الرفيع الذى لايقل أهميه عن المهمه الوطنيه الذى كان يؤديها بنزاهة قلمه .
ساقنى القدر أن ألتقى أثناء زيارتى لديوان عام محافظة الدقهليه الدكتور مصطفى عنان مدير المنطقة الصناعية بجمصه ،
وأن يكون بيننا حوار ، وأستمع إلى فكره ، ويصلنى عنه ماأسعدنى كثيرا ، إستشعرت أننى لا أجلس أمام شاب بل أجلس أمام قيمة صناعية لا تكتسب الخبره إلا عند الوصول في العمر للعام السبعين ، شعرت بإرتياح شديد ، وإطمئنان غير مسبوق أن الإختيارات للمواقع الهامة تتم بدقه شديدة ،
وتنطلق من خبره عميقه ، وأداء يستفيد منه المواطن ويضيف كثيرا للوطن ، وأستطيع القول كعضو سابق بلجنة الصناعة بالبرلمان التي كانت تضم الخبراء من النواب في مجال الصناعة ،
تلك العضويه التي جاءت على خلفية مسئولياتى السابقه كمحرر شئون وزارت البترول ، والصناعة ، في فترة عملى بجريدة الوفد ، والتى ساهمت في إمتلاك خبرات كثيرة في مجال الصناعة ،
أن يوما ما سنفاجأ به متصدرا خبراء الصناعة في مصر بجهده وإجتهاده وما لديه من خبرات عظيمه ،
لذا أتمنى أن تكون رؤيته محل بحث وتفعيل لأنه وبحق قيمة صناعية كبيره . يبقى التحية واجبه على هؤلاء العظماء الذين إلتقيتهم ودعواتى لهم دائما بالتوفيق والسداد في خدمة وطننا الغالى .