نعــم .. فقدنا القدره على جعل المحبه واقعا فى حياتنا فسيطرالقهرعلى أحوالنا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنطع بعض الموظفين بإدارة بسيون التعليميه ظاهره مرضيه تتسم بالبشاعه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بوضوح شديد .. بعيدا عن الدروشه ، والطبطبه والنحنحه ، الإسلام سلوك وعمل ، لذا إستقر اليقين أن مانحن فيه من عنت هو من الطبيعى فى هذه الحياه لأننا فقدنا القدره على جعل المحبه واقعا فى حياتنا ، والسماحه نبراسا لوجودنا ، والموده والرحمه منطلقات فى كل تعاملاتنا ، فكيف يمكن أن يشملنا الله تعالى برحمته ، خاصة وأننا جميعا تناسينا السماحه ، والموده ، والرحمه ، وأصبحنا نتعامل مع بعضنا البعض بتجهم غريب ، وغلظه شديده في التعامل ، بل إن الإعلام ذاته أخذ يروج لذلك بسخافه شديده ، حتى روج البعض في الغرب من كارهى الإسلام أن تلك الغلظه من الإسلام ودليل إلتزام بالسنه المطهره ، تأثرا بالسلوك الفردى لبعض الملتحين ، ولم ننتبه إلى مطالبة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بالتعامل الطيب .
المأساه أن البعض منا أصبح يتفنن فى خلق جو إبداعى قائم على قهر رفقائهم ، حتى من ليس له أى دور فى الحياه ينتظر لحظه يكون فيها متصرفا فى أي أمر ولو بلاقيمه ، ليظهر إبداعاته فى ممارسة القهر ، فكيف لنا أن نكون سعداء ، ولعل أبسط دليل على ذلك ماألمسه في تعامل البعض من صغار الموظفين بإدارة بسيون التعليميه الذين تم تكليفهم ببعض الأمور فيتفننون في قهر زملائهم ، وممارسة الساديه عليهم ، وتصدير صوره تتسم بالبشاعه عن أنفسهم ضاربين عرض الحائط بأوامر رؤسائهم بمديرية التربيه والتعليم بالغربيه ، الكارثه إبداعهم في الردود التي تفكرنا بنهج الموظف الفكيك الذى يشل حركة رؤسائه المشهود لهم بالخلق الكريم والنزاهة والإحترام ، ليظهرهم بالضعف وأنه صاحب القرار والمتصرف في أحوال العباد ، فكيف إذا نستطيع أن نحقق التقدم والتطور والرقى ، على أيدى هؤلاء الذين إحتار الناس في أمرهم وباتوا أحد أبرز المعوقين للعمليه التعليميه ، والوقائع كثيره يتعين طرحها وبقوه لعلنا نقضى على جيوب العفن الذى تسبب فيه هؤلاء .
ياكل المصلين إنتبهوا الصلاة ملجأ للإنسان وذلك إن أصابته مشكلة ، أو أراد التخلّص من القلق والتّوتّر والخوف لأنّ الإنسان يعلم أنّ القدر كلّه بيد الله ، فيطلبُ في صلاته ما شاء من مُقدّر ، كما أنها تساهم فى بث الراحة النفسيّة خلال الصّلاة ، فبالصّلاة تزول الهموم والأحزان وبها تزكو النّفوس وتحلو الحياة ، وفي الصّلاة فرج ، وخلاص من المضايق والكربات . فمن يفعل غير ذلك من المصلين ولم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، وتصدير الغلظه ، وتدشين القهر ، ولايجعل الصلاه واقعا فى حياته فلاصلاة له كما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، اللهم إلا حركات الركوع والسجود التى لادلاله لخشوع فيها .
ياكل البشر إنتبهوا ، إن لم نكن نتمتع بالصدق ونجعله واقعا في حياتنا ، ويكون منهجنا التيسير على الناس وليس تعذيبهم ، وأن تلزمنا صلاتنا أن نلين فى يد إخواننا ، ونجتهد أن نسعدهم ونقدم الخير لهم فإن واقعنا سيكون مريرا ، وستزداد الهموم ، وتتعاظم المشكلات ، ويتجلى الإحتقان ، وستقول كل الدنيا عنا أننا غلاظ غليظ ولاحول ولاقوة إلا بالله ، وهنا يجب أن ننتبه ، وندرك أننا يجب أن نكون قرآنا يمشى بين الناس كما قال النبى صلى الله عليه وسلم مادون ذلك فإن الإسلام يغتال من ناحية غلاظ القلوب الذين يجعلون جيرانهم ينظرون حولهم بريبه تأثرا بما يحدث بالمجتمع من ترديات . تلك رساله من القلب ترجمة لواقع حياتنا .