سد العجز من الأطباء بنظام المأموريات دليل فشل ذريع ، ونهج يجب أن يختفى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغلقوا إستقبال مستشفى بسيون إنقاذا لأرواح المرضى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدم تشغيل مستشفى صدر بسيون وإنهيار الأجهزه الطبيه بمستشفى بسيون مأساه حقيقيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. المنظومه الصحيه في حاجه لضبط إيقاع قبل أن يتبدد الجهد الكبير الذى تبذله الحكومه لرعاية المرضى ، شريطة أن يكون سريع ، وعاجل ، وشفاف ، لامحاباه فيه لمسئول مخطأ ، أو مقصر ، أو متهاون في أداء رسالته الطبيه النبيله ، وأهمية إدراك أن أمر العجز الصارخ في المستشفيات من الأطباء ، والوفره الكبيره في مستشفيات أخرى ظاهره يجب أن تختفى من القطاع الطبي وفورا ، لأنها تؤثر تأثيرا سلبيا على صحة المواطن ، والمسئول الذى لايستطيع نقل طبيب لسد عجز في مستشفى بمنتهى الإحترام عليه أن يستقيل من موقعه الوظيفى الرفيع ويتم إسناد عمل إدارى له لايؤثر على الأداء الطبي .
مؤلم أن أقول أنه فرض علينا فرضا كأبناء بسيون أن يكون سد العجز في الأطباء بمستشفى بلدتى بسيون بنظام المأموريات خاصة أطباء التخدير ، وكان الصمت حينا من الوقت على أمل إيجاد حل ، لكنهم حاولوا إقناعنا أنه أمرا مقبولا ، وهذا قد يكون صحيحا بالنسبة لطبيب التخدير في تعامله مع العمليات التي يطلق عليها في الطب العمليات البارده نظرا لأنه يتم الترتيب لها سلفا ، لكنهم لم يدركوا أن هذا النهج لايمكن العمل به بالنسبه لعمليات الطوارئ ، بل أمرا غير مقبول إحتكاما للثوابت الطبيه والمنطق والعقل ، دلالة ذلك ماقال به صديقى الدكتور رفعت الحنفى أخصائى الجراحه العامه والذى مؤداه أنه إذا تعرض شخص ببسيون لحادث لاقدر الله ترتب عليه نزيف داخلى بالبطن نتيجة إنفجار بالطحال ، وتم نقله لمستشفى بلدتى بسيون ، لو تم تحويله لمستشفى طنطا الجامعى أو أي مستشفى في بلده أخرى نظرا لعدم وجود طبيب تخدير بالمستشفى مع النزيف مات المريض ، الأمر الذى معه أدق ناقوس الخطر ، وأنبه ، وأحذر لله ثم للوطن ، قبل أن تحدث الكارثه ، وأطالب وفورا بغلق إستقبال مستشفى بلدتى بسيون لعدم وجود طبيب تخدير بالمستشفى ، وإعتباره لاوجود له ، ويتم نقل أي مصاب إلى طنطا على وجه السرعه دون الحضور للمستشفى مصحوبا بدعوات أهله بالستر ، لأنه لو أحضره أهله للمستشفى وقيل لهم سامحونا ليس لدينا طبيب تخدير ولتذهبوا إلى مستشفى أخرى وإدعو الله تعالى له بالستر ، فإن أهل المصاب لايمكن ضبط رد فعلهم الذى لاشك سيكون عنيفا ولايحمد عقباه لأنهم بشر ، رغم الرفض الكامل لأى تجاوز لابحق المستشفى ، ولابحق الأطباء ، لكن أكرر أهل المرضى بشر ، لديهم مشاعر يفتقدها البعض من هؤلاء الأطباء ، والتي تبدو في أسلوب تعاملهم ، وطريقة الأداء المستفزه لهم ، وكأنهم يقولون لأهل المريض إعتدوا علينا ، الأمر الذى معه يستقر اليقين أن مايحدث في العموم من صدامات بإستقبال المستشفيات بين أهل المرضى والأطباء مرجعه خلل في الإداره نظرا لقلة الأطباء وعدم إلتزامهم ، وأسلوب تعاملهم الذى ينطلق من نهج ترسيخ السياده والكارثه أن مثل هؤلاء الأطباء لم يجدوا من يقول لهم أنهم أصحاب رساله نبيله ، وبيدهم أمانة المريض ، لذا يجب أن يكونوا وبحق ملائكة للرحمه .
تتعاظم الكارثه بسبب هذا النهج السلبى في التعامل مع الأجهزه الطبيه العطلانه وماأكثرها ، يكفى أن أقول أن هناك جهاز أشعه مقطعيه عطلان بمستشفى بلدتى بسيون منذ عام ونصف أي والله منذ عام ونصف ، ومعه أجهزه كثيره عطلانه في فترات متفاوته ومنها أجهزة غسيل كلوى ، ورصد ذلك رسميا لجان طبيه كثيره ، ولجان متابعه دوريه مرات ومرات على مدى العام ونصف ، لكن لاحراك ، وكأن مرورهم لتأكيد الحفاظ على أن تظل تلك الأجهزه عطلانه ولايتم إصلاحها ، وهنا يمكن أن أشير إلى فساد خاصة بعد أن بات من الطبيعى تحويل كل من يحتاج أشعه من المرضى إلى مراكز أشعه خاصه تحيط بالمستشفى وفى ذلك يقال الكثير ، يضاف إلى ذلك العجز الصارخ في الأطباء بكافة التخصصات الطبيه خاصة الجراحه والعظام ، دون أن يستطيع وكيل الوزاره أو أي مسئول بمديرية الصحه إلزامه بتنفيذ النقل لمستشفى بلدتى بسيون بالكليه والإكتفاء بنظام الإنتداب لشهرين أو ثلاثه ، لذا مؤلم أن أقول أن لدينا إشكاليات كثيره يتعامل معها بسلبيه قاتله المسئولين بمديرية الصحه بالغربيه في القلب منهم وكيل الوزاره لاشك تعصف بأى جهد ، وتقضى على أي إنجاز ، لأنه لامحاسبه ، ولاتصويب للخلل .
أما عن مستشفى صدر بلدتى بسيون التي تكلفت مايقرب من ثلاثمائة مليون جنيه منشآت وأجهزه طبيه ، إقتصر تشغيلها منذ أيام كمستوصف إستغلالا لبعض الغرف ، ومازالت مبانيها مغارات تحوى الأشباح ، إستجابة لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه المحترم بتشغيل المستشفى في اللقاء الذى عقده بديوان عام المحافظه في حضور محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، لاأتصور على الإطلاق أن الوزير يعلم بأن تعليماته التي أصدرها لوكيل وزارة الصحه بالغربيه على ملىء من الجميع بتشغيل المستشفى عقب طرح الموضوع المبتغى منها تشغيلها مستوصف في غرفتين ثلاثه ، وإلا نكون أمام مصيبه كبرى ، تتفاقم المصيبه عندما يرى البعض أن التفاعل مع تعليمات الوزير هو من الطبيعى لأن هناك من يراهن على ماإعترى المسئولين من نسيان ، وماهم فيه من مشاغل جمه تجعلهم لايتابعون في القلب منهم معالى الوزير كان الله في عونه على هذا الحمل الثقيل .
بمنتهى الموضوعيه وشديد الإحترام قلت مالدى إنطلاقا من أمانة القلم الذى أتشرف بأننى صاحبه ، وأحد رواد مهنة الصحافه بحكم الخبره والأقدميه ، ممزوجه بكونى نائبا بالبرلمان ذات يوم عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، ويبقى أن يجد ماطرحته تفاعلا من وزير الصحه المحترم الدكتور خالد عبدالغفار ، ومحافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى ، والوزراء من أبناء بلدتى بسيون في القلب منهم المستشار فرج الدرى ، واللواء المحافظ إبراهيم أبوليمون ، والمستشار أحمد سعد الدين ، والمستشار أحمد مناع ، متمنيا أن يغيروا بآدائهم المحترم وتفاعلهم الكريم ، ماترسخ في يقين كثر من أهالينا الطيبين والشباب بأنه مفيش فايده وبلاش وجع دماغ ، فلا أحد يشعر بمعاناة البسطاء في أعماق الريف ، أو أن يكون هناك محاسبه لأحد خاصة وأنه يتردد بوجود علاقه قويه تربط وكيل الوزاره بشخص الوزير ومعاونيه ، فإذا كان ذلك كذلك فهذا أمر طيب ومحترم ولاغضاضه فيه إذا كان لصالح العمل ، متمنيا أن يستعين الوزير بوكيل الوزاره بالغربيه كوكيلا للوزاره بالقاهره ليكون قريبا منه ، أو يجعله من معاونيه ، ويرسل لنا من نشعر بحق أنه جزءا من كيان أهالينا الطيبين ، ويجيد الحوار الهادف ، والأداء السريع الناجز .
بالمجمل إن ماطرحته يتضمن أمورا محدده هى وبحق خطيره تستلزم تحرك عاجل وسريع من المحترم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه لأن له علاقة بصحة أبناء بلدتى بسيون فهل سيتم التفاعل معها بفحص مضامينها وإتخاذ مايلزم بشأنها على وجه السرعه ، أم أنه لن يتحرك أحد وتكون النتيجه مصمصة الشفاه ، ويكون قدرنا مزيدا من الإحباط والتردى الذى يكون نتيجه طبيعيه بأن الأمر سينتهى بعرض منمق ورائع أن كله تمام التمام ، هذا العرض الذى يعده الموظف الفكيك الذى يمثل كارثه حقيقيه في دولاب العمل الإدارى ، ولى مع هذا النهج طرح سأتناوله في مقالى المنشور بعد غد الثلاثاء بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز، تابعونى .