بلدة العظماء تتعرض مستشفاها للتهميش من وكيل وزارة الصحه بالغربيه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرك الوزراء من أبناء بلدتى بسيون لإنقاذ حياة أهلهم أراه واجبا مستحقا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدق أو لاتصدق يتم سد العجز في التخصصات الطبيه ببلدتى بسيون بنظام المأموريات الأسبوعيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن القطاع الطبى يشهد تطورا ملموسا فى الأداء والمنشآت بكل أرجاء الوطن ، وجهد يلمسه الجميع ، ومحاوله حقيقيه للإرتقاء بالمنظومه الصحيه ، وهذا لاشك يؤكد إهتمام الحكومه بصحة المصريين ، ومايبذله الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه من عطاء هو مقدر بحق ، وأراه إمتدادا لعطاء وزراء صحه سابقين جميعا محل إحترام وتقدير إلى اليوم في القلب منهم أصدقائى الأعزاء الدكتورإسماعيل سلام ، والدكتور محمد عوض تاج الدين ، والدكتور حاتم الجبلى ، ومعهم صديقى العزيزين مساعدى أول الوزير سابقا إبن الأصول الدكتور عبدالحميد أباظه التاريخ العظيم ، والفاضل المحترم والخبره الكبيره والعظيمه الدكتور أحمد محيى القاصد ، جميعا إمتزج لديهم الطب مع الإنسانيه ، مع الإحترام ، مع العطاء فأعطوا للوطن بإخلاص .
بمنتهى الموضوعيه والشفافيه لاينكر إلا جاحد قيمة المبادرات الطبيه في إحداث نقله نوعيه في صحة المصريين خاصة المبادرات الرئاسية على مدار الأعوام السابقة لدعم صحة المواطنين بمختلف فئاتهم ، وكان لها مردود إيجابى على التخطيط الصحى ، حيث أنفقت الدولة حتى الآن طبقا للبيانات الرسميه 7 مليارات جنيه على فحوص المبادرات الرئاسية وعلاج المرضى من خلال عمل أكثر من 141 مليون كشف طبى مجانى استفاد منها ما يقرب من 96 مليون مواطن فى 14 مبادرة ، وكذلك القوافل الطبيه في كل أرجاء الوطن بالقرى والكفور والعزب والتجمعات التى قادها أطباء طب طنطا ، يقينا يأتي ذلك إنطلاقا من الحق فى الصحة من أهم الحقوق التى كفلها الدستور المصرى .
رغم كل ذلك إلا أنه لدينا إشكاليه كبرى قد تبدد كل هذا الجهد العظيم المبذول إذا لم يتم التفاعل معها والقضاء عليها ، مرجعها سوء الإداره عند البعض ، والفشل في تنفيذ تلك السياسات الطبيه العظيمه عند البعض الآخر ، وعدم إدراك وزير الصحه ومعاونيه أن كل ذلك لايتم تطبيقه عمليا في أرض الواقع بأماكن كثيره ومنها بوضوح في بلدتى بسيون ، وأبدا ليست المستشفيات بالغربيه كتلك المستشفيات الفخيمه التي تم إعدادها الإعداد الجيد بالمحله الكبرى ليتفقدها الوزير عند زيارته لمحافظة الغربيه ليشيد بأداء وكيل الوزاره ومعاونيه ، بل إن الواقع مؤلم ويفرض تحقيقا للشفافيه ، وضبطا للأداء ، أن يتخلى الوزير عن هذا النهج في الزيارات للمستشفيات والمنشآت الطبيه ويجعلها زيارات مفاجأه ، وهذا النهج سيكون لاشك سببا وحافزا ليعمل الجميع على تحسين الخدمه ، بل يتعين عليه عند زيارة المستشفيات بمحافظة الغربيه أن يزور المستشفيات بالمراكز الفقيره ، والمهمشه مثل بسيون ، وليس طنطا والمحله الذين يحظيان بكل الرعايه والعنايه .
لاأتصور على الإطلاق أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه وهو عالم جليل يعرف أن الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بالغربيه يعامل بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب في منظومة الصحه معاملة المناطق النائيه بل أقل بكثير، ولايتحرك بجديه في إنهاء كافة المشكلات المعلقه والمزمنه بها خاصة أعطال الأجهزه ، دون إعتبار لعدد سكانها البالغ حوالى نصف مليون مواطن ، ومكانتها الرفيعه حيث أنها مسقط رأس بطل حرب أكتوبر الفريق سعدالدين الشاذلى ، والكاتب الصحفى الكبير والمؤرخ العظيم جمال بدوى ، واللاعب الدولى محمد صلاح والوزير النائب المستشار فرج الدرى عضو مجلس الشيوخ ، والوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه ، والوزير النائب المستشار أحمد سعدالدين وكيل أول مجلس النواب ، والوزير المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب ، حيث يتم سد عجز الأطباء فيها بنظام المأموريات للأطباء يوم في الأسبوع ، حيث يتم إنتداب طبيب من مستشفى أخرى في أي مركز آخر للكشف على أبناء بلدتى أو المساهمه في العمليات كطبيب التخدير للعمل يوم بالأسبوع إنطلاقا من قيامه بمأموريه ساعات ، رغم أنه فى الأماكن النائيه يتم الندب لأشهر وليس يوما واحدا في الأسبوع ، وذلك نظرا لعجز وكيل الوزاره عن نقل أطباء من المتكدسين بمستشفى المنشاوى لأنهم عفوا ” واصلين ” والإقتراب منهم خط أحمر .
ينتظر كل أبناء بلدتى بسيون أن يتحرك رموزها لإنقاذ حياتهم ، ليدرك وكيل وزارة الصحه بالغربيه أنهم أوفياء لمسقط رأسهم ، خاصة وأن معظمهم يشغلون الآن مواقع رفيعه بالدوله ، وليدركوا أن هناك أمورا كثيره شديدة الخطوره تتعلق بتلك القضيه الهامه التي تعانى منها المستشفى ، والتي رصدتها لجان طبيه وإداريه كثيره دون حراك ، وتضمنتها تقارير لأجهزه رفيعه دون إنتباه ، الأمر الذى معه جعلت أبناء بلدتى بسيون في خطر داهم نظرا لأن أجهزه طبيه كثيره بالمستشفى معطله منذ فترة طويله ، وأن نهج سد عجز الأطباء بالمستشفى بنظام المأموريات يحكم على مصابى الحوادث الذين ينقلون للمستشفى بالموت لامحاله كيف ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله تعالى بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.