نعــم المسئول الفاهم والواعى رزق والفاشل عقاب من رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ينقذنا من نهج الإداره بالمكايده والعطاء بالإستعلاء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. المسئول الفاهم الواعى المحترم رزق من رب العالمين سبحانه يسوقه عز وجل لمن يحبهم من البشر لييسر لهم أحوالهم ، ويخفف عنهم ماألم بهم من كرب ، بل ويعينهم على مجريات الحياه ، ويقدم لهم مايبهجهم ، ويستمع لمشاكلهم ويجتهد في القضاء عليها .
بوضوح في محافظة الغربيه التي أنتمى إليها مولدا وإقامه وأتعايش مع الناس فيها حيث بلدتى بسيون العشق والمستقر نائبا بالبرلمان يدافع عن المظلومين ، ومواطنا يبحث عن الحق ، وصحفيا ينشد الحقيقه ، أكرمنا الله تعالى بمسئولين هم تاجا على الرأس ، ولديهم عطاء فاق الوصف ، ويبذلون كل الوقت لخدمة الناس ، ولعل مصدر نجاحهم أنهم يدركون جيدا أنهم يؤدون رساله نبيله ، لذا لم يأتوا أسيادا على الناس وهم بفضل الله كثر ، وآخرين إبتلينا بهم ، فتعاظمت المعاناه ، وإزداد الألم ، وكأن هناك في ديوان عام الوزاره التي ينتمى إليها مثل هؤلاء من يريد معاقبتنا فأرسلوهم لنا ليكدروا صفونا .
لعله من الإنصاف أن أقول أن من نعم الله تعالى أن حبانا بمحافظين أجلاء ، طاهرى اليد ، يتسم آدائهم بالإحترام ، تعاملت معهم جميعا عن قرب منذ المستشار فكرى عبدالحميد ، مرورا بالدكتور فتحى سعد ، والدكتور الشافعى الدكرورى ، واللواء عبدالحميد الشناوى ، والرائع الإنسان اللواء أحمد ضيف صقر النموذج المشرف لصعيد مصر وهذا الوطن الغالى ، نهاية بالخلوق المحترم الدكتور طارق رحمى الذى يبهرنا بآدائه ، حيث يعمل تقريبا كل الوقت من بعد الفجر وحتى بعد منتصف الليل وهو في هذا السن بما يعجز عن متابعته حتى شباب الصحفيين لدرجة أننى سألت ذات يوم من أي كوكب هذا الرجل المعطاء ، وهو مسئول شديد الإحترام ، عظيم الأداء ، راقى الأسلوب ، نبيل المقصد والغايه .
من الرائع أن مع محافظنا المحترم معاونين على مستوى المسئوليه ، مجموعه من الكبار شخوصا وذاتا في القلب منهم مديرة مكتبه الدكتوره جيهان القطان سليلة العائلات العريقه ، والمهندس على عبدالستار السكرتير العام المساعد إبن كفرالشيخ الممزوج بالإنسانيه ، الذى يذكرنى في فهمة للإداره المحليه وعمق تفكيره ، ومعرفته بالدهاليز بأخى وصديقى أبو الحكم المحلى في مصر معالى الوزير محمد عبدالظاهر محافظ القليوبيه والإسكندريه الأسبق ، ووكلاء الوزارة الذين هم وبحق فخر للمسئول المصرى في القلب منهم المهندس ناصر حسن الذى نهض بالعمليه التعليميه نهوضا سيذكره به الأجيال ، ومحمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين الذى لايهدأ على الإطلاق لتوفير السلع الغذائيه ، والدكتور حمدى شطا رئيس شركة مياه الشرب العالم البارع المحترم ، ورؤساء المدن والأحياء الأفاضل العظماء بحق الله الدكتور محمود عيسى ، والدكتوره منى إبراهيم صالح ، وعادل داود ، وممدوح النجار، وإسلام النجار جميعا تاجا على الرأس .
يأتي للتوضيح وكلاء وزارة يتعين أن يتم تقييم آدائهم نظرا لما نراه من إخفاق في مسيرتهم الوظيفيه ، وعدم إحداث أي تقدم ، وشخوصهم جميعا محل تقدير وإحترام يبقى أن التحفظ فيما يتعلق بالأداء وهذا حق طبيعى لتصويب المسلك وضبط الأداء ، في القلب منهم أحد وكلاء الوزاره القادم من صعيد مصر الذى لايطيب لى أن أذكر إسمه لعل الله يصلح حاله ويلهمه الرشد ، يؤلمنى أن أقول أنه أبهرنا عند توليه المنصب بآداء أكثر من رائع ، ثم مالبث أن ضعف وأصبح لايشعر به المواطن بحق ، بعد إنشغاله بالصراعات الداخليه ، وتعميق نهج الإداره بالمكايده ، وتهميش كل الكفاءات خشية أن يتم ترشيح أحدا منهم لتولى المنصب بدلا منه ، خاصة وأنه يشغل الموقع الوظيفى ندبا ، حتى وصل به الأمر أنه تاره يقرب منه مدير إحدى الإدارات ويمنحه صلاحيات ، ثم يسلبها منه بعد الخلاف معه ويمنحها لوكيل المديريه ، ثم يسلبها من وكيل المديريه ويعيدها مره أخرى لمدير الإداره ، ثم يقوم بتهميش أحد أبرع مديرى الإدارات الهامه ويمعن في إحراجها ، ويطيح بقيادات أخرى كما حدث مع مدير إحدى الإدارات التي كانت في السابق وكيل وزارة بكفرالشيخ خشية أن يتم ترشيحها مكانه ، الأمر الذى معه كان هناك ضعف شديد في الأداء ، يستلزم التصويب حتى وإن كان مسنودا من الرجل القوى بديوان عام الوزاره الذى بالقطع لايعرف هذا النهج البغيض الذى يتبعه في الإداره ، ووقف مهزلة اللمبه الحمراء على باب مكتبه ، لتكون مبررا أن يقابل النواب بالقطاره ، ويعامل الصحفيين بتعالى ، لذا يتعين أن يفهمه أحد الكبار أنه لم يأتي إلينا بالمحافظه سيدا على أحد إنما خادما لأحدث مولود بالمحافظه له حق في الرعايه .
ساهم هذا النهج في تدنى المنظومه ، وحدوث إخفاقات بها ، وليس كما تم إعداد أماكن ليزورها الوزير ويسعد بها إنطلاقا من خداع ، وليس أدل على ذلك من المشاحنات التي نلمسها في تلك المنشآت ، والفشل الذريع في سد العجز بها فوجدنا الآلاف من التخصصات متكدسه بإحدى المنشآت التابعه له ، والعجز الصارخ في منشآت أخرى ولاأحد يستطيع أن يحرك ساكنا . هذا الأداء ، وأسلوب الإداره والتعامل جعلنا نتندر على قامات سابقين تولوا وكالة الوزاره قبله . أطرح ذلك بوضوح كصحفى يرصد بدقه ، وكسياسى تشرف بعضوية البرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، الأمر الذى معه يتعين أن يكون هناك من الكبار من يقول لوكيل الوزاره هذا إنتباه أنت في محافظه عظيمه فيها رجال ، ودوله تسعى للإنطلاق إلى الجمهوريه الجديده .