نعــم .. الشعب المصرى قادر على المشاركه الفعاله في أي إنتخابات عندما يستشعر الخطر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياأيها العقلاء .. الحياه السياسيه والممارسه الحزبيه ليست تشويه وتدمير ، إنما منافسه شريفه وبناء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل نستطيع أن نتعايش مع حياه حزبيه فاعله وسياسيه تضيف للوطن . سؤال يبحث عن إجابه ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهت الإنتخابات الرئاسيه ، وأعلن رسميا السيسى رئيسا لمصر لفتره ولايه جديده ، وأثبت الشعب المصرى أنه قادر على المشاركه الفعاله في أي عملية إنتخابيه رغم كافة الصعاب وذلك عندما يستشعر الخطر ، لأنه ليس هناك أصعب من أن يفقد الإنسان هويته بالسلبيه ، الأمر الذى معه أجد من المناسب أن يكون التعبير عن السعاده بهذا الفوز الذى أراح نفوس كل المصريين المزيد من مناقشة قضاياهم ، وبث الطمأنينه لنفوسهم ، ونكتفى بهذا القدرمن المسيرات المعبره عن السعاده ، ونبدأ العمل الجاد في تقديم الخير لهذا الشعب ، كل بطريقته وأسلوبه ، مع طرح المزيد من القضايا والموضوعات التي تصب يقينا في صالح الوطن ، وكذلك المواطن ، لتكون الإنتخابات الرئاسيه ملهمة لما نتمنى أن يكون عليه ماهو قادم من الأيام ، وتلك رغبة نبيله ، وهدف يتسم بالوطنيه .
إنطلاقا من ذلك يبقى من الأهمية ، الإنتباه لماتتعرض له الحياه السياسيه برمتها من تدمير حينا ، وتقزيم أحيانا ، وتفعيل الأداء الحزبى بحق ، وإعادة الروح للحياه السياسيه بصدق ، إنطلاقا من أن الحياه السياسيه والممارسه الحزبيه ليست تطاحن ، وتطاول ، وتشويه ، وتدمير ، إنما منافسه شريفه وقويه يقدم فيها كل حزب رؤيته للنهوض بالوطن ، وإقناع الشعب به ، لذا فإن الوصول إلى عمق الجماهير فيما يتعلق بالأحزاب ، أو الأشخاص الذين ينتمون إليها ، ويقدمون أنفسهم لأى إستحقاق إنتخابى برلماني كان أو مجالس محليه ، يجب ألا يكون منطلقه شعارات ، إنما يجب أن يكون قائما على طرح تصورات لتجاوز الأزمات ، وخطط للنهوض بالوطن ، وتقديم الخدمات ، وملامسة هموم الناس ، وتوفير إحتياجاتهم ، وليس التفرغ لتشويه ماضى كل مرشح منافس ، والتقول عليه ، للحط من قدره ، وإحباطه ، ووضعه فى علامة إستفهام أمام جموع الناس ، وتشويه الحزب الذى ينتمى إليه ، كما يفعل بعض قصيرى النظر بالأحزاب خاصة تلك التى تتأثر بالحضن الدافىء لدى السلطه ، كل ذلك يقينا يتم لجهاله لديهم أن المواقف السياسيه ليست قرآنا يحمل قداسه إنما هى متغيره بتغير الزمان حتى الآراء ، لذا لايضير أى ممارس للعمل الحزبى والسياسى أن يراجع مواقفه ، ويصوب آرائه ، للوصول لرؤيه محترمه ، هذا هو الصواب حتى وإن كان فى نظر البعض نفاقا ،
ليتحرك الجميع ومن الآن خاصة من يملكون إحداث حراك حقيقى لواقعنا السياسى ، لمواجهة تلك الحاله من الإحباط التي باتت ملازمه لكثر من أصحاب الرأي والفكر الذين لديهم رجاحة عقل جعلتهم يبتعدون عن المشهد برمته سياسى كان أو برلماني أو حزبى ، أداءا وتفاعلا وحتى ولو مشاركه بالرأى ، لينئوا بأنفسهم من الهزل والقيل والقال ، الذى خيم على مجريات الأداء السياسى بكامله ، حتى تقدم المشهد السياسى والبرلمانى والحزبى من أهانوا تاريخ هذا الوطن بضعف ممارساتهم السياسيه وتدنيها ، لأن هناك من توهموا ، وحاولوا إيهام غيرهم عن جهاله منهم أن هؤلاء هم الرموز والقامات ، الأمر الذى معه يتعين تدارك ذلك بإفساح المجال لكل أصحاب الفكر أن يساهموا في الحياه السياسيه وذلك عبر حوار محترم لإقناعهم ، والعمل على دفعهم دفعا للتفاعل مع قضايا المجتمع حتى يستفيد الوطن من خبراتهم ، وهذا لن يتأتى إلا بالضرب بيد من حديد على أيدى العابثين الذين يريدون إحتكار الحياة السياسيه رغم ضحالتهم ، إنطلاقا من باب محاربة الشرفاء .
يتواكب مع هذا النهج أهمية منح كافة الأحزاب الشرعيه بالقطع التى لها مظلة قانونيه ، فرصة التفاعل مع الجماهير سواء بسواء مع الأحزاب التي تنال الدعم والرعايه ، وبصدق ، بعيدا عن المنظره والشو الإعلامى ، حتى يتم إضفاء نوعا من المنافسه الحقيقيه ، والتنافس الشريف ، لأن مانلمسه الآن وبصدق حاله من الرتابه ، وإندفاع للبحث عن دور فى حضن الحزب الدافىء ، حتى إمتلىء بمن هم عبأ على هذا الحزب وغيره من الأحزاب التي يقال أنها أحزاب وصيفه لهذا الحزب ، خشية أن يكونوا ذات يوم منطلقا لطعنه في واقعنا السياسى ، وتاريخنا البرلماني ، وهذا مالانريده ولانتمناه لأى حزب من الأحزاب .
أطرح تلك الرؤيه وسأطرحها عن قناعه مرارا وتكرارا حبا في هذا الوطن الغالى ، وإنطلاقا من قناعة زاهد حتى في المشاركه السياسيه إحتراما لتاريخى البرلماني ، والسياسى ، والحزبى ، والوظيفى الرفيع ، وليس بحثا عن لعب دور سياسى ، فهل سيجد ماطرحه صدى عند العقلاء بالأحزاب والسلطه والأجهزه ، وتكون مضامينه محل دراسه ، أو ستتحقق نبوءة البعض من الأصدقاء أننى أحلم وأنفخ في قربه مخرومه ، ولايمكن أن يسمع أحدا لما قلت ، لكننى لاينتابنى الإحباط ، بل إن اليقين راسخ أن بهذا الوطن وطنيين كثر ، يتعاظم لديهم الحس الوطنى ، ويدركون كما أدرك أن الهزل الذى يخيم على الحياه السياسيه والممارسه الحزبيه لاشك سيكون هناك من يصوب المسلك ويكون ماطرحت أحد منطلقاته . بالمجمل واقعنا الحزبى متردى فهل من مخرج ؟ تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز .