الإداره المحليه وجهاز الأمن الفائزين الحقيقيين فى الإنتخابات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيه إلى محافظ الغربيه ومعاونيه على الإداره الحكيمه للعمليه الإنتخابيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهت الإنتخابات الرئاسيه منذ ساعات ، وخرج منها كل المصريين فائزين بإقتدار ، المواطن صاحب هذا الوطن ، والحكومه التي أجرت الانتخابات بتلك الشفافيه ، والقضاه الذين كانوا كعادتهم رائعين يتمتعون بقدر رفيع من الإنسانيه الممزوجه بالعداله ، والشرطه بكل تخصصاتها الذين رسخوا للوطنيه الحقيقيه ، ورجال الإداره المحليه أصحاب الخبره والتاريخ ، تلك حقيقه واقعه بصرف النظر عن الفائز من المرشحين بتلك الانتخابات ، وبدأت مصر تنطلق إلى مرحله جديده في تاريخها الوطنى ، حيث سطر جموع المصريين ملحمة وطنيه تعكس إراده حقيقيه فى الحفاظ على الوطن الغالى ، من خلال المشاركه الإيجابيه بالإدلاء بالصوت ، بعد أن إستقر اليقين بالتمسك بالإنتخابات سبيلا لإختيار رئيس مصر ، والذى كان له مردود إيجابى لدى كل المصريين ، حتى وإن كانت المعركة الإنتخابيه بصراحه شديده غير متكافئه بين المرشحين الأربعه للرئاسه ، ولاتعكس تنافس حقيقى نظرا للفارق الشاسع بين المرشحين إلى الدرجه التى معها تمنى كثر وأنا منهم ألا تتم العمليه الإنتخابيه وإنهائها عبر آلية التسويه ، توفيرا للمال والجهد ، لكنها الرغبه فى عدم ترسيخ الأحاديه وفرض رئيسا على مصر .
أسعدنى كثيرا أداء الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، والجهاز الإدارى بكل المحافظه ، فى القلب منه المهندس على عبدالستار سكرتير عام محافظة الغربيه ، وإسلام النجار رئيس مدينة بسيون ، والأجهزه الأمنيه الذين حافظوا على الأمن والنظام في كافة مراحل العمليه الإنتخابيه ، وكان آدائهم ينطلق من ترسيخ الإيجابيه ، والإدلاء بالصوت ، وحرية المواطن فى إختيار رئيسه المهم الإيجابيه ، الأمر الذى معه أذهل هذا الأداء المحترم والمسئول الجميع بحق ، يبقى من الإنصاف أن أقول أن جهاز الأمن بكافة تخصصاته خاصة بالغربيه ، إنطلاقا من بلدتى بسيون ، إنتصروا على أنفسهم عندما شجعوا بأدائهم المحترم المحايد ، ورفضهم لأى مظهر من مظاهر الهزل ، أن يتجاوب أصحاب الخبرات من الساسه ، ويكون لهم دور إيجابى أعطى للعملية الإنتخابيه قوة وعمق ، وساهم في ضبط الإيقاع وترسيخ المصداقيه نظرا لما يتمتعون به من شعبيه حقيقيه ، ومكانه رفيعه في قلوب أبناء بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب .
عايشت عن قرب راصدا ومحللا كصحفى متخصص فى الشئون السياسيه ، والبرلمانية ، والأحزاب ، العمليه الإنتخابيه ، وأسعدنى التأكيد على روعة أداء القضاه في كل اللجان ، خاصة مايتعلق بالجانب الإنسانى نحو ذوى الهمم ، في القلب منهم المستشار أحمد الصياد رئيس لجنة مدرسة الصفا الخاصة ببلدتى بسيون ، وحرصه على مساعدة ذوى الإحتياجات الخاصه الذين أبهروا بحضورهم وإيجابيتهم الجميع ، بل كان ذلك دافعا لعموم المواطنين أن يشاركوا فى العمليه الإنتخابيه عن قناعه وإقتناع ، وكذلك حرص كل الساسه وأعضاء الأحزاب على حتمية ترسيخ الديمقراطيه حتى وإن إنعدمت المنافسه بين المرشحين الأربعه للرئاسه ، وقصر دور الأجهزه الأمنيه على حفظ الأمن والنظام .
خلاصة القول .. إنتهت الإنتخابات الرئاسيه وتنفس كل المصريين الصعداء ، وزال التوتر تأثرا بما يحاط بنا من خطر خارجى لعل أهمه هذا العدوان الغاشم على غزه رمز العزه ، والترويج لترحيل أهل غزه إلى سيناء كوطن بديل ، الأمر الذى رفضته مصر رئيسا وحكومة وشعبا ، لكن يبقى من الأهميه أن تعمل الأجهزه أعمالها فى دراسة السلبيات التى صاحبت العمليه الإنتخابيه لتلافيها ، والإيجابيات لنعظيمها ، ونرى تحليل دقيق للمتخصصين فيما يتعلق بأعمال الإنتخابات ، والبدء فورا فى تصحيح ماشاب كشوف الناخبين من خلل جسيم ، لاشك يهدر أصوات الناخبين خاصة ظاهرة نقل ناخبين قريه إلى لجان قريه أخرى تبعد كيلو مترات كما فى قرية كفرابوحمر ، وقرية القضابه مركز بلدتى بسيون ، والتصدى لمحاولات فرض واقع هزلى على أي عملية إنتخابيه في أي إستحقاق إنتخابى ، والتصدى لأى عبث يدفع في إتجاه المشاحنات والتجاوزات .