مصرنا الحبيبه مصدر فخر رغم أنف كل حاقد كما قال الإمام الشعراوى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الانتخابات ستخرج بصوره تبهر الغرب ، وتفوت الفرصه على المشككين شريطة إبتعاد المزايدين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الانتخابات الرئاسيه لذا يتعين أن نكون على مستوى المسئوليه الوطنيه ، وهذا يجعل من الطبيعى أن يكون لنا بشأنها رؤيه ممزوجه بالإيجابيه ، الأمر الذى معه يكون من الواجب التفاعل معها ، بالإدلاء بالصوت ، وإختيار من يستقر اليقين أنه قادرا على قيادة وطننا الغالى في هذه المرحله الدقيقه في عمر الوطن ، في نفس الوقت يتعين أن نحترم خيارات كل الناس خاصة وأن اليقين راسخ أن جميع المرشحين محل تقدير وتوقير وإحترام ، لذا من المهم أن يخرج كل جموع الشعب ويشاركوا ، ويدلوا بأصواتهم ، إنطلاقا من ضميرهم الوطنى ، ولايسمحوا لأحد كائنا من كان أن يرسخ بداخلنا السلبيه القاتله .
يقينا .. شعبنا واعى ويدرك المخاطر التي تحيط بنا من كل جانب ، ويعى جيدا الأزمات التي تلاحقنا خاصة مايتعلق منها بأمر الإقتصاد ، وغلاء المعيشه ، وإرتفاع الأسعار ، ويقينى راسخ أنهم لديه إراده حقيقيه في الإنتخاب وليسوا في حاجه لكل مظاهر الصخب والضجيج والهزل التي لاتتناسب على الإطلاق مع جلال موقع رئيس الجمهوريه ، متمنيا أن يبتعد كل صاحب هوى شخصى ، خاصة من يطمح أو يطمع في مقعد بالبرلمان عبر آليات لايليق أن يكون صانعيها نوابا عن شعب مصر ، أو يجهلون أن مصرنا الحبيبه عظيمه ، وقادتها على مستوى المسئوليه لايمكن لهم على الإطلاق أن يقبلوا بهذا النهج منطلقا في الدعايه للإنتخابات الرئاسيه ، وبالتأكيد يؤلمهم مايحدث من تطاحن بين المشتاقين حتى في تعليق لافتات التأييد ظنا منهم عن جهل أنها طرقا للبرلمان .
لامفر من أن نكون جميعا يدا واحده نعمل على الخروج في تلك الانتخابات بصوره تبهر الغرب ، وتفوت الفرصه على المشككين ، وتدحض الأباطيل التي يروجها البعض ، ونعى جيدا أن مصرنا الحبيبه مصدر فخر رغم أنف كل حاقد ومدعى كما قال الإمام الشيخ الشعراوى رحمه الله ، لأننا مصر العظيمه التى لايليق بها أن تكون في أي مجال إلا في موقع الصداره والقياده بما يليق بتاريخها العظيم ، عربيا ودوليا ، مصر موطن زويل ، وعالم الذره المشد ، والأسطوره مجدى يعقوب ، والفريق سعد الدين الشاذلى بطل حرب أكتوبر ، مصر بلد الزعماء سعد زغلول ، ومصطفى النحاس ، وفؤاد سراج الدين ، مصر قاهرة الهكسوس ، والتى دحر أبنائها العدوان الثلاثى مصر ، مصر الوحده العربيه وجمال عبدالناصر .
لايجب أن نفقد أي رغبه في تحقيق النجاح ، وليكن اليقين راسخ أننا أبدا لايمكن أن نقبل بالفشل أو نسمح لأحدا كائنا من كان أن يفرضه على واقعنا بما يأتيه من هزل ، فالنكن إيجابيين ، ولنشارك في قضايا الوطن ، ونعمق الإراده الوطنيه في إختيار رئيسنا القادم ، عن حق وصدق ويقين وقناعه ، فالننتبه لأى إحباط ، نصنعه بأيدينا تأثرا بدعوات مغرضه ، فالنبذل كل الجهد لتحقيق التقدم بجهد وعطاء ، إنطلاقا من ترسيخ للمحبه ، والقضاء على التشرذم ، ودحر كل من يفكر فى الدفع فى إتجاه التناحر ، والتباغض ، والكراهية .
قولا واحدا .. نستطيع كمصريين إذا كنا جادين بحق فى إستعادة أمجادنا التى يشهد بها التاريخ القديم ، وهذا لن يتأتى إلا بالجهد والعرق والإنكفاء على أنفسنا لإعادة هيكلة نفوسنا قبل أجسادنا ، ومزج المحبه بترسيخ المصداقيه والقضاء على تلك الحاله من التشرذم ، وتصفية الحسابات ، وتشويه البعض للبعض ، ونبذ النطاعه التى إنتابت الجميع حتى أصبحنا نسير بالخلف ، ونحقق إخفاقات تلو الإخفاقات ، حتى وصل بنا الأمر أن نفتخر بغيرنا بعد أن كنا مصدر الفخر لكل العرب ، فالنصنع لأنفسنا وبأنفسنا منظومه حقيقيه وشفافه تضبط أمور كل شيىء ننطلق منها إلى ٱفاق التقدم ، وتقوم على الصراحه ، والوضوح ، والموضوعيه ، وتبتعد عن المزايدات الرخيصه ، والمنظره الكاذبه .