ماأحوجنا إلى فضفضه تتسم بالصدق ، وتتحلى بالموضوعيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنطلاق في الحياه من البسطاء نهج أصحاب المبادئ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعيدا عن الانتخابات الرئاسيه ، وبعيدا عن المعترك السياسى الذى أتعايش فيه منذ طفولتى ، بات يشغلنى المواطن وقضاياه ، ويسيطر على كيانى حتمية رعاية أسيادى من المرضى بعد أن توحش المرض وباتت تكاليف العلاج فوق قدرة الأغنياء فمابال الفقراء ، والبسطاء ، والمعدمين ، وذوى الحاجه الذين ماأكثرهم ، متمنيا أن ينهج الجميع خاصة المسئولين نهج إحتواء المواطن ، والإستماع لشكواه ، والتناغم مع متطلباته ، تلافيا لأى حالة إحتقان قد يصدرها تصرف موظف صغير ، أو إهمال مسئول كبير ، أو تجاهل صاحب قرار رفع الظلم عن مظلوم . ويبقى من الأهميه أن يكون لنا فيما يتعايشه المواطن ويعانيه وقفات ووقفات ، والذى آخره تلك السيده المسنه والبدينه التي تم القبض عليها منذ أيام بعد منتصف الليل وإقتيادها لمركز شرطة بسيون مكبله بالأغلال ، وتم ترحيلها إلى طنطا في اليوم التالى ، ثم العوده إلى وحدة مباحث بسيون ، ثم الإستعداد لترحيلها لمدينة السادات بالمنوفيه في اليوم الذى يليه ، رغم الإثبات الرسمى أنها ليست المعنيه بالقضيه ، والحلف بأيمانات المسلمين أن هناك تشابه أسماء ، ولولا كراما من القاده بالشرطه أنصفتها ، وأمرت بالإفراج الفوري عنها بعد أن وصلهم صراخ كل من لديه إنسانيه تعاطفا مع تلك السيده المسكينه ، لكانت إلى اليوم في ” حيص بيص ” .
ماأحوجنا إلى فضفضه تتسم بالصدق ، وتتحلى بالموضوعيه ، وتهدف صالح الوطن ، فرضها هذا القلق على الوطن ، ورسخها الحرص على مقدرات الدوله ، نطرحها خالصه لوجه الله تعالى ، يتعاظم هذا التوجه وينطلق من شفافيه حقيقيه خاصة وأننى لاأجد نفسى جزءا من معادله سياسيه أو حتى برلمانيه بعد أن أصبحنا فى زمن الهزل الأمر الذى معه أعطيت ظهرى عن قناعه لكل المعترك السياسى حفاظا على تاريخى وما تبقى لدى من مبادىء ويكفى شرفا أن أتركهم مثار فخر لأبنائى وأحفادى وأبناء بلدتى ورفقاء جيلى ملتزما بعهد بينى وبين كل من شكل وجدانى السياسى من أساتذتى الأجلاء العظماء فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد ومصطفى شردى وجمال بدوى وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق رحمهم الله تعالى وأبناء بلدتى بسيون البندر والمركز والقرى والكفور والعزب الذين لهم الفضل فى أن يصنعوا من محمود الشاذلى نائبا بالبرلمان بإراده شعبيه حقيقيه .
أرى من الأهميه ، التقارب بحق مع كل فئات المجتمع خاصة الفقراء منهم ، والتمسك بثوابتنا الدينيه والحياتيه والمجتمعيه ، وما ترسخ لدينا من خبرة السنين ، متمنيا أن يخضع مضمون حاجات البسطاء لتحليل العقلاء ، لأنهم القادرون على إستيعاب ماجاء فى ثناياها ، متمنيا أن أجد الجميع يدا واحده ، وقوه عظيمه يهابها كل المجرمين خاصة الصهاينه الملاعين القابعون على الحدود ، يدمرون الأخضر واليابس ، ويسحقون إرادة الشرفاء .
سأظل أنطلق في الحياه من هؤلاء البسطاء الذين أنا جزء من كيانهم ، بحق وصدق ويقين ، وليس من أجل الانتخابات البرلمانيه لأننى زهدت فيها بالكليه لذا لن أرشح نفسى ، يتعاظم ذلك بالتمسك بإحتضان كل الكرام من البسطاء في كل ربوع الوطن في القلب منهم أهلى المكون الحقيقى للمجتمع المصرى ، أصحاب الفضل ، ومنطلق القيم والأخلاق حتى ولو عبث بأفهام البعض منهم شياطين الإنس فى فتره من الفترات فعزلوهم عن المبادىء ، راضيا بما حققته سياسيا وحزبيا وبرلمانيا وهو مالم يحققه الساسه من أبناء جيلى ، فاليأخذ ماطرحته من يشاء ، ويتجاهله من يريد ، فلست على المستوى الشخصى مستفيدا من التعاطى معه أو متضررا من تجاهله .