بقلم : محمد ابو شدين
*أرهقتُ نَفسِي فأتعبتُ قَلبي
فبات حُبِّى لِى لائِمِ
*لقد زعَمُوا في الفُلكِ قمرًا واحِدًا
إن غُمَّ كُنَّا فِى ضَوءٍ غائِمِ
* إنْ كانَ في العُلَا قمرٌ للهُدَىَ
فلِى بَدرٌ ذُو نُورٍ دائِمِ
*إن خَلَىَ مَكانٌ مِن أُنسِها
كُنتُ عَنها باحِثٌ سائِمِ
*رَعَىَ فِى الوَرَىَ عِطرُها قَلبي
ترياقُه شِفاءٌ لداءٍ قائِمِ
*إذا شَكت عَينى بَكت
وكُنتُ عن الفرحِ صائِمِ
*ودُّهَا لَهبٌ وهجرُها غَضبٌ
وَفِي حُسنِها مُتَيَّمٌ هَائِمِ
*حُبُها نارٌ في دَمِى يَسرِى
يَكوينى سَائِحًا وقاعِدًا ونائِمِ
*إذَا ما مَالت إليَّ بهمسَها
كأنها شَمسٌ تُناجِى الأنجُمِ