قلوب المصريين أمانه في أيدى أطباء مركز القلب بالمحله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجال الصناعه بالمحله يعمقون الخير في النفوس حقيقه واقعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشامى والشيشينى ود.حمزه ود. الغمراوى ود. نجم ود. نجيب عظماء عايشتهم وتعلمت منهم كيف يكون العطاء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل 28 عاما شاهدت وعايشت ميلاد صرح طبى عملاق ساهم في علاج قلوب المصريين ، وقبل 25 عاما حضرت إفتتاحه وبالتحديد في 22 يونيه 1998 ، وبعد ذلك كان يوم الجمعه لدى مقدس أن أقضيه فيه حيث كان يجرى فى هذا اليوم الدكتور طارق زغلول ، والدكتور طارق الصايغ أساتذة القلب القادمين من القاهره عمليات القلب المفتوح ، وإرتبطت خلال تلك الفتره بالمكان ، والكيان ، والأشخاص . والمكان الذى أعنيه مدينة المحله الكبرى ، والكيان مركز القلب بالمحله ، والأشخاص زميلى بالبرلمان رجل الأعمال والبر معالى النائب الحاج عبدالسميع الشامى ، وزميلى بحزب الوفد القيمه والقامه رجل الأعمال والصناعه الحاج طارق الشيشينى ، ومديره النبيل والمحترم أخى العزيز الدكتور محمود حمزه رحمهم الله جميعا ، والراهب فى محراب القلوب الدكتور علاء الغمراوى الذى يشغله الٱن قلوب أطفالنا الأعزاء .
كل تلك المعطيات جعلتنى جزءا من كيان هذا الصرح الطبى العظيم الذى أسس على التقوى ، ومساهمة أهل الخير ، حتى بات ملاذا للقلوب العليله ، بل إننى عندما تطأ قدماى محرابه أشعر أننى أحد كتيبة العطاء به ، ليس عبر قلمى إنما عبر خدمة مرتاديه من أسيادى المرضى ، ومرافقة كبار المسئولين لتفقد أعماله ، لذا كثيرا ماكنت أذهب إليه برفقة محافظ ، ومره برفقة وزير، ومره برفقة أسيادى من المرضى ، وكم يسعدنى أن أجد على جدرانه بمكتب المدير صورتى وأنا برفقة محافظنا المحترم اللواء عبدالحميد الشناوى أثناء زيارته للمركز ، وأزعم أننى على مدى كل تلك السنوات لايوجد غرفه أو مكان بالمركز لم تمر به قدماى ، وآخر ذلك أول أمس حيث كنت برفقة أحد أسيادى من مرضى بلدتى بسيون ، فى معية مديره الرائع والمحترم والخلوق الدكتور محمد نجيب ، النموذج المشرف في الإداره ، الذى أثبت أن الشباب قادر على القياده والعطاء فى كافة المجالات وليس فى الطب فحسب ، وقبله الصديق المحترم والقيمه الدكتور رضا نجم .
مايسعد النفس أن هذا الصرح الطبى العظيم المعنى بقلوب المصريين يلقى عناية الدوله حتى أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه زاره فى أكتوبر الماضى اثناء جولته بالمنشآت الطبيه بمحافظة الغربيه ، تأكيدا على دعم الدوله للمنظومه الصحيه والتى يلمسها بصدق كل المرضى بالوطن ، بل يدركون كيف أن هذا المركز يؤدى خدمه طبيه على أعلى مستوى ، حتى أن مسئول رفيع سألنى بحثا عن إجابه لما يتم تحقيقه من خدمات طبيه تشبه الإعجاز بمركز القلب بالمحله ، لأن مايتم به فاق بكثير ماتم التخطيط له من عمليات القلب المفتوح ، وقسطرة القلب ، وكانت المفاجأه التى رصدتها والتى لايعرف بها إلا القليل أن هناك عظماء من رجال الأعمال بالمحله ، وأهل المحله جميعهم عظماء يساهمون مساهمات خياليه لله وفى الله لإنقاذ حياة مرضى القلب إلى الدرجه التى معها أنجز المركز فى عمليات القلب هذا الشهر الذى لم ينتهى بعد أكثر بكثير من المعدل المقرر لعمليات القلب والقسطره والمرتبط بالإمكانات المتاحه ، حيث تم إجراء 44عملية قلب مفتوح ، وأكثر من مائتين حالة قسطره في القلب ، بعد أن وفر رجال الأعمال بالمحله المستلزمات المطلوبه جزاهم الله خيرا .
بحق الله .. عظيمه هي المحله بما يصنعه رجالها من خير ، ويجسدونه من شهامه ، ويسطرونه من مواقف إنسانيه نبيله ، وهؤلاء الأطباء الكرام ، الذين يعطون بلا حدود ، ويجعلون من المحله قلعة للطب جنبا إلى جنب كقلعة للصناعه ، حيث يوجد مستشفى كبد المحله الرائع ، ومركز قلب المحلة الذى يقدم الخدمات العلاجية والجراحية للمرضى ، من خلال 89 سريرا بالأقسام الداخلية ، بينهم 87 سرير مزود بشبكة أكسجين ، كما يضم المركز 45 سرير رعاية قلب ، و8 أسرة رعاية قلب مفتوح ، و12 جهاز تنفس صناعي متحرك ، فضلا عن غرفتي عمليات ، وجهازي قسطرة . لكم وددت أن أذهب لكل رجال الأعمال الكرام بالمحله وأقبل رؤوسهم تعبيرا عن العرفان المتبوع بالدعوات الطيبات لرب العالمين سبحانه أن يبارك فيهم ، ويحفظهم ، ويديمهم نماذج للخير يفخر بهم الوطن الغالى ، ومعهم كل أطباء مركز القلب بالمحله .