فعاليات كشف الحقائق تعمق لدى كل أبناء المجتمع المصداقيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحويل إبتكارات الطلاب إلى منتجات تفيد الصناعه المصريه من أروع مادشنته جامعة طنطا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتهام المسئولين بالتقصير مرجعه تغافل الدور الوطنى للصحافه في طرح الحقائق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تناغم البحث العلمى مع الواقع المجتمعى خاصة فيمايتعلق بالقوافل التنمويه ، وتعميق المشاركة المجتمعيه ، ودعم ذوى الهمم أراه ضرورة حتمية ، ومنطلقا للبناء الحقيقى لشخصية الطالب لمواجهة تحديات الحياه ، وكذلك مايتعلق بالوعى المجتمعى ، وتغير سوق العمل ، ولتحقيق تلك الأهداف يتعين الدفع بتلك الٱليات خطوات للأمام ، خاصة وأن اليقين راسخ أن الصخب ، والضجيج ، والمؤتمرات التي تقوم على التجمل في كل شيىء عبر الشعارات والكلمات المعسوله ، خاصة تجميل الواقع ، إنطلاقا من خداع وليس أسس سليمه نهايته مأساويه لأنها تعود بالضرر على المجتمع .
إنطلاقا من ذلك سعدت كثيرا بالمشاركه فى فاعليات المنتدى البيئي الدولي السادس لجامعة طنطا الذى عقد بالقاهرة الجديدة بحضور وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربيه ومشاركة علماء من جامعات أمريكية وأفريقية ، ولعلها المره الثانيه التي ترسخ فيها جامعة طنطا لأهمية المصداقيه في البحث العلمى ، حيث كانت المره الأولى منذ أيام عندما دشنت محافظة الغربيه بحضور الدكتور طارق رحمى ، بالتعاون مع جامعة طنطا بحضور الدكتور محمود ذكى ، والمؤسسات الأهليه عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بقيادة شيخ النواب الدكتور طلعت عبدالقوى ، مؤتمرا رائعا تحت عنوان ” مابين الرؤيه والإنجاز بمحافظة الغربيه ” وفيه كانت حكاية نجاح وراءها إرادة شعب ، حيث كشف المؤتمر عن إنفاق ٩٥,٥مليار جنيه في تنمية الغربيه ، وهذا واقع عملى ينبهنا إلى أهمية المصداقيه والبعد عن البروبجندا .
لاشك أن مثل تلك الفعاليات تعمق لدى كل أبناء المجتمع المصداقيه لأن لها غايه نبيله ، تجلى ذلك في أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقتها القيادة السياسية في يناير 2019، تعُد من أبرز مخرجات التنمية المجتمعية، حيث استطاعت خلال قرابة أربعة أعوام تقديم خدماتها لحوالي 58 مليون مصري ومن خلال استهداف 4741 قرية ، باستثمارات تفوق 700 مليار جنيه، ولم تقف جهود المبادرة عند ذلك بل شاهدنا عبور قوافلها معبر رفح لتقديم المساعدات لأهالي مدينة غزة خلال الأيام الماضية ، وتلك الشراكة الرائعه بين جامعة طنطا ومؤسسة حياة كريمة والعديد من الشُركاء التنمويين في تقديم خدمات الرعاية الطبية والبيطرية ومحو الأمية ورعاية ذوي الهمم والتمكين الاقتصادي ودعم الابتكار وريادة الاعمال واكتشاف الموهوبين ومن خلال مشاركة فاعلة لأعضاء هيئات التدريس بكلياتها ومستشفياتها الجامعية والآلاف من طلابها .
رسخ ذلك تأكيد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجلسه الإفتتاحيه للمنتدى أن مثل تلك الفعاليات تستهدف توفير فرص متكافئة وعادلة للعمل والحياة الكريمة بمنظور مُستدام ، وهو ما تطلب صياغة ذلك ضمن المبادئ الرئيسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ، والتي جاء في مقدمتها ربط التعليم بالاحتياجات الفعلية للمجتمع ، وتحقيق التواصل والترابط بين الجامعات ، والمجتمع الصناعي داخل الدولة ، لتأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات ، والمعارف ، والجدارات لزيادة قدرتهم التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي ، وكذلك تحقيق المشاركة الفعالة من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية في خدمة المواطن والمجتمع .
إنتابتنى حاله من السعاده لما أدركته بشأن تناغم البحث العلمى ودعم الطلاب لتحويل إبتكاراتهم إلى منتجات تفيد الصناعه المصريه ، تأكيدا على ذلك أنه تم على هامش المنتدى توقيع 7 مذكرات تعاون بين جامعة طنطا والشركات العاملة بالقطاع الصناعي ، وممثلي سوق العمل، وتهدف مذكرات التفاهم إلى تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجالات التدريب ، وتوظيف الطلاب والخريجين ، ودعم البحث العلمي والابتكارات ، وريادة الأعمال ، والمشروعات الناشئة ، بما يعود بالنفع على الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل ، وتنفيذًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي .
كشف الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا من الدور الفعال الذي تقوم به الجامعة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإقليم وسط الدلتا ، إنطلاقا من أن الأهداف الاستراتيجية لمشاركة الطلاب في المبادرات الرئاسية مثل مبادرة ” حياة كريمة ” والمشروعات القومية مثل مشروع محو الأمية ، ترتبط بشكل وثيق بتحقيق مُستهدفات رؤية مصر 2030 ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ، والتي تعتبر أحد المكونات الرئيسية في منظومة بناء الوعي القومي ، حيث تُتيح للطلاب التعرف على التحديات التي تواجه الدولة المصرية والامكانات المُتاحة والانجازات التي تتحقق لبناء “الجمهورية الجديدة”. يبقى ماطرحته من حقائق أراه واجبا مستحقا أن يعرفه كل أبناء الشعب ، ليطمئنوا بأن هناك جهد يبذل وعطاء رائع بحق ، ويتعين على كل قطاعات الدوله طرح مايقدمونه لشعبنا العظيم من خلال الصحافه والإعلام لعلهم يستطيعوا إزالة ماعلق بذهن الناس من نعتهم بالتقصير لغياب المعلومات عنهم .