كتب – بهاء المهندس
أكد صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري ببروكسيل و عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي أن الصبر السياسي ودبلوماسية النفس الطويل التي تتحلى بها الدولة المصرية والحنكة والحكمة للرئيس السيسي وبإحترافيته وبتوجيهاته للأجهزة المصرية المعنية بإنهاء أزمة إحتجاز 23 مصريا من قبل إحدى المليشيات المرتزقة بمدينة ترهونة بدولة ليبيا الشقيقة في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين
حيث رحبت وأشادت الكيانات المصرية بالخارج علي الدبلوماسية المصرية لمعالجة سرعة الإفراج والأحساس العظيم بكرامة المصريين بالخارج من قبل الدولة المصرية و قد ارتفع مؤشر الإهتمام بهم بشكل أكبر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله لمصر
وأوضح عبد الحميد أن سيناريو أعدام الأخوة الأقباط في ليبيا عام 2015 وسرعة الرد بالضربة الجوية للقوات المسلحة المصرية علي من قاموا بهذا العمل البربري وقد أسفرت الضربة عن مقتل أربعين من أعضاء الجماعة الإرهابية داعش مثل هذا السيناريوا لن يتكرر وأن المصريين خط أحمر سواء داخل الدولة المصرية أو خارج حدودها وهي ثوابت الدولة المصرية نحو أبنائها وسرعة الرد مكفولة أمام أعين السراج وحكومته و مليشياته المرتزقة والتواجد التركي بصورة واضحة أمامهم مما أسرع بعملية الإفراج ومجهودات الجيش الوطني الليبي واللواء أحمد المسماري
وأشار عبد الحميد أن أطلاق سراح المصريين وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين بمثابة رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن المصري بالداخل أو الخارج و هو مؤشر لثقل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن الدولة المصرية قادرة على حماية ورعاية مصالح مواطنيها في كل العالم وبالأخص الدول التي بها توتر
وأكد عبد الحميد بأن هناك أشادة و ترحيب من بعثة الأمم المتحدة المتواجدة في ليبيا ومفوضية الإتحاد الأوروبي بالدبلوماسية المصرية فيما تواصلت إليه لإطلاق سراح وعودة المصريين بهذه الطريقة