ياأصحاب القرار للمره المليون تخفيض أعداد الأمن والحراسه والنظافه بالمنشآت الطبيه مأساه بحق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إطلاق العنان لزيادة أسعار الدواء ، وهذا الترهل فى الإداره موروثات بغيضه يجب أن نتخلص منها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعلنا في حاجه للتلاحم والترابط الآن عن أي وقت مضى ، ترسخ ذلك حيث أستشعر وجود ماقد يفرض علينا أن نكون فى مواجهة ، كضرب برج مراقبه إعتذرت عنه إسرائيل ، ثم سقوط قذيفه بطابا خلفت مصابين وتلفيات في المباني ، حتى ولو إفترضنا حسن النيه إلا أننا يجب أن نكون في موضع الإنتباه بكل الكيان ، على أية حال لعل ماحدث من تلاحم وطنى خلف القياده السياسيه بشأن هذا الإجرام الذى ترتكبه إسرائيل بحق إخواننا في غزه ، وتلك المذابح التي تدمى القلب ، وتلك الروح الطيبه التي تعكس أصالة المصريين ، وتناغم الشارع وخروج الناس للميادين يوم الجمعه دليل على أن المصرى قادر على التحدى والصمود وتجاوز العقبات ، ومحاصرة أى محاولة للعبث .
الجبهة الداخليه بفضل الله على قلب رجل واحد ، لكننا نطلب المزيد والمزيد ، لكن لكى يتحقق ذلك يتعين البحث عن حلول لمشاكلنا اليومية التى تؤرق حياتنا ، وتتسبب فى معاناتنا ، وسد الثغرات التي يمكن ان يتسلل منها من يريدون الكيد للوطن وتأجيج نار الفتنه ، إنطلاقا من العبث بعقول البسطاء ، منها عدم التصدى للبلطجيه الذين يروعون الٱمنين خاصة فى ريف مصر ، وإطلاق العنان للأنطاع يتطاولون على عباد الله عبر ” الفيس بوك ” دون تدخل حازم ورادع من المعنيين بهذا الأمر بجهاز الأمن ، وترك الذين يتاجرون بقوت الشعب يرفعون الأسعار بصوره جنونيه دون أن يردعهم أحد .
مصر الحبيبه وطنا ، ومستقرا وكيان ، لذا يؤلم النفس تلك الرحرحه في التعاطى مع المشكلات الحياتيه الخطيره ، كتلك التي طرحتها فيما يتعلق بالأمن والحراسه والنظافه بمسشفى الصدر ببلدتى بسيون ، ولم أتلقى عليها رد يطمئننى ويطمئن جموع الناس ببلدتى ، ويبدد القلق لدينا إنطلاقا من مراجعه سريعه لتلك القرارات الغير مدروسه ، والتى قد يترتب عليها كوارث ، حتى ولو كان الإطمئنان من وكيل وزارة الصحه بالغربيه الذى أتمنى أن يدرك جيدا أن التعاطى مع ماتطرحه الصحافه من خلل هو واجب وليس تفضلا ، لأن مانطرحه يتعلق بالمصلحه العامه وليس أمرا شخصيا أو شأن خاص ، فليس مستشفى صدر بسيون التى جعلتها نموذجا ملكا لأبى أو لأمى رحمهما الله ، ولاأنا أحد من يرثوا المستشفى ، حتى يتمسك بهذا التجاهل فى معالجة الخلل ، والإصرار على أن يرسخ لسياسة الجزر المنعزله فى الإداره ، وحرصا على الصالح العام مازلت متمسكا بتلقى رد من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه ، أو الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه في كارثة تخفيض أعداد أفراد الأمن والحراسه والنظافه في المنشآت الطبيه بالغربيه وعلى سبيل المثال مستشفى الصدر ببلدتى بسيون هذا المستشفى الضخم بمبانيه وأجهزته التي تبلغ قيمتها بالملايين وتقع في أطراف البلده بعيدا عن الكتله السكنيه تم تخفيض عدد أفراد الأمن والحراسه إلى 3 وكذلك تخفيض عدد أفراد النظافه إلى 3 أيضا ، وهذا هزل مابعده هزل ، ومع ذلك يتم التمسك بتلك الشركه المعنيه بالأمن والحراسه والنظافه رغم أنف أي أحد ، ورغم ماطالها من ملاحظات ، يبقى أن عدم التعاطى مع تلك المشكلات والقضاء عليها يخلق حاله من الإنهزام النفسى ، والإحباط الشديد لدى المواطن ، وهذا مالانتمناه على الإطلاق لالوطننا ، ولالبلدنا ، ولاحتى لمسئولينا في العموم وهذا الوقت الذى يمر به الوطن الغالى .
يبقى من المآسى بحق إطلاق العنان لزيادة أسعار الدواء ، وهذا الترهل فى الإداره الذى خلف موروثا بغيضا تمثل فى هذا التفاوت العجيب فى عدد الأطباء بالمستشفيات حتى وجدنا فى الغربيه ألف وخمسمائة طبيب من كافة التخصصات فى مستشفى ، ومائة وعشرون فى مستشفى أخرى خنوعا للواسطه ، والمحسوبية ، وتلك الحاله الهزليه التى ينتهجها الإعلام بالترويج الممنهج ذات يوم لواقعة المطربه شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب رغم هيافتها ، وعامل النظافه ومحل الكشرى رغم مابها من تزيد لإشغال الناس بدلا من أن يرسخوا لطرح الفضائل ومايصب في صالح الوطن ، ويعمق الإنتماء .
خلاصة القول .. المبتغى مما طرحت التمسك بالجاهزيه لمواجهة أي عبث ، والتأكيد على حتمية الترابط والتلاحم والإصطفاف للحفاظ على وطننا الغالى من هؤلاء الصهاينه الملاعين الذين يحرقون الحرث والنسل بغزه ، ودرأ الفتنه ، والتنبيه للعبث بالعقول ، والبناء على تلك الروح الوطنيه التي تجلت في أحداث غزه خلف القياده السياسيه ضد الصهاينه الملاعين ، وهذا يجعلنى أناشد الجميع كل الطيبين .. كل الوطنيين .. كل العقلاء .. أن يحذروا الفتنه ، وتغييب العقول ، وأن يتمسكوا بألا يعبث أحدا بهذا الوطن لأنه الملجأ والمستقر والمبتغى والعشق رغم كل مافيه من ترهل وتراخى في التصدي للمشكلات متمنيا أن أرى حزم وضبط وربط فيما يتعلق بأى خلل يشهده المجمع ويكون واضحا للعيان .