16 يوما غزة تحت القذف شاهده على صمود شعب عظيم وإنهيار منظومه دوليه تتسم بالإنحطاط .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إضطرابات ليبيا والسودان وإجرام إسرائيل والمجتمع الدولى بغزه الهدف منه النيل من مصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16يوما من القصف المتواصل على غزه خلف دمارا نقلته وكالات الأنباء العالميه بالأمس ، وإباده جماعيه ، وتدمير للمساجد وحرقا للمصاحف ، وإستهداف 140 ألف منزل من بداية القذف حتى الآن ، وذلك وفقا لبيان وزارة الصحه الفلسطينيه ، يضاف إلى ذلك 4آلاف شهيد ، وأكثر من 13 ألف جريح ، .. مصر فى مرمى النيران وهدف للعدو الصهيونى إنطلاقا من غزه .. ليس هذا من قبيل التخمين ، أو الحديث المرسل الممزوج بالحكاوى ، إنما هذا واقع الحال الذى أكده المراقبون ، وطرحه المحللون ، وتنبه به المفكرون ، الأمر الذى معه يتعين أن نتحدث بصراحه ووضوح ، فيما يتعلق بمايجرى من أحداث مأساويه بغزة وجرائم بشعه ضد الإنسانيه ترتكبها إسرائيل ، اضيف إلى ذلك أن المجتمع الدولى فى القلب منه امريكا شركاء أساسيين فى تلك المؤامره التى تستهدف مصر ، قلب العروبه النابض ، والقدس الشريف ، وكلاهما نفتديهم بأرواحنا .
قولا واحدا مصر مستهدفة يؤكد ذلك كما رأى المراقبون وطرحه الزميل المبدع الكاتب الصحفى الكبير محمود سعدالدين رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع بصراحه ماتم رصده منذ شهور ، إنطلاقا من أحداث جسام شهدتها دول الجوار لمصر والتى لايمكن أن تكون من قبيل الصدفه ، بل إن لها منطقا وغايه الهدف منها النيل من مصرنا الحبيبه ، أكد ذلك ماشهدته ليبيا منذ فتره من صراع حفتر وحلفائه ، وبعدها تمزيق السودان إربا ، وتأتى غزه لتكتمل منظومة إستهداف مصر خاصة وأنها جاءت ونحن نستعد لإستحقاق رئاسى .
يقينا الرئيس السيسى يدرك ذلك ولديه مالدى كل المراقبين والمحليين وزياده من تآمر إسرائيلى واضح وصريح على مصر إنطلاقا من غزه ، والدفع بالقضيه الفلسطينيه نحو سيناء ، لذا كانت قمة القاهره للسلام التى جاءت كلماته فيها قويه ، ومعبره عن كل المصريين ، أنه لاتهجير للفلسطينيين إلى سيناء ، ولاتصفيه للقضيه الفلسطينيه ، والرفض الكامل لهذا الإجرام الإسرائيلي والتمسك بوقف فورى للعدوان على غزه ، منتقدا تخاذل المجتمع الدولى ، لذا كانت رسالته قويه لإسرائيل وتدعو للفخر ، وتعبيرا عن جموع كل الشعب المصرى ، حيث أكد أنه لن يحدث تصفية للقضيه الفلسطينيه دون حل عادل ، أوأي حل آخر على حساب الدوله المصريه ، مبددا مزاعم أمريكا وإسرائيل بتهجير الفلسطينيين لشمال سيناء ، مؤكدا أن ذلك غير مقبول ، وكانت القمة واضحه عندما أدان قادتها الصمت المريب للمجتمع الدولى ، والتخاذل أمام مايحدث في غزه من إباده جماعيه ، خاصة تخاذل مجلس الأمن بإصدار قرار عاجل بوقف العدوان على غزه .
هذا الموقف المشرف لمصر رئيسا وشعبا ، دفع بإسرائيل لأن تكشف النقاب عن وجهها القبيح ، وأنها ماضيه في عدوانها الإجرامى وتوريط مصر حيث رصد المراقبون تلك المنشورات التى ألقتها الطائرات الإسرائيليه على أهالى غزه فى الشمال ، تطالبهم فيها أن يتحركوا للجنوب نحو رفح ، وإلا إعتبرتهم إرهابيين ، وصاروا هدفا للتدمير ، حتى يكون الدفع بهم لسيناء أمر واقع يرسخه إعلان المجرم نتانياهو ، ووزير دفاعه المجرم أن العدوان مستمرحيث أعلن بنيامين إستمرار العدوان حتى النصر ، وقال وزير دفاعه أمام الكنيست اليوم أن العمليه العسكريه قد تأخذ أيام أو أسابيع أو شهور ، فى تقديرى أن نبض الشعب المصرى المتناغم مع قادته والذى جعلهم يخرجون جميعا عقب صلاة الجمعه في كل ربوع الوطن منددين بالعدوان ، ومؤكدين على ثقتهم في الرئيس ومستعدين للدفع بالأغذيه والأدويه لإخواننا بغزه ، يقهر هذا الإجرام الذى يتم تحت غطاء دولى ومباركه أمريكيه ، ويقهر هذا الصمت الدولى حتى من مجلس الأمن .