أشعر بالفخر لموقف الدوله المصريه والرئيس السيسى من محاولة تهجير الفلسطينيين لسيناء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاليستقر اليقين أن للكون رب مالك الملك والملكوت والقادر على تدمير اليهود وأعوانهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الجمعه تألمنا فيه من إعتداء إسرائيل الغاشم على غزه ، وإنهيار العداله بإعلان الرئيس الأمريكي بايدن تأييده لإجرام إسرائيل ، وإفتقاد كل العالم الإنسانيه لصمتهم المريب أمام مايحدث لأهالينا بغزه ، ويبقى شعاع الأمل أن اليقين بات راسخا بأن الشعوب هي القلب النابض للحريه ، وستنتصر إرادة الفلسطينيين ، وسيحمى كل المسلمين الأقصى الشريف رغم أنف أمريكا وداعميها ومن هم على مستوى إجرامها .
اليوم الجمعه أشعر بالفخر تأثرا بتصريحات الرئيس السيسى برفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ، أشعر بالفخر لموقف مصرالثابت من ” القضية الفلسطينية ” بشكل عام ودعمها سكان قطاع غزة ضد ما يتعرضون له من حرب ممنهجة وعملية تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الأيام بشكل خاص ، ورفضها تماما فكرة نزوح أكثر من 2.4 مليون نسمة وترك منازلهم والتوجه نحو الأراضي المصرية . أشعر بالفخر لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولف شولتس بقوله بأنه : ” لو إستدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين الذين يؤيدون موقف الدولة “. نعـــم وسأكون أول الملبين .
إستراحه نقضيها مع النفس المقهوره ، والقلب الموجوع على مايحدث لأهالينا بغزه نلوذ لرحاب الأحباب ، الذين يستحضرهم الوجدان ، أو يلتقيهم الكيان ، أو يشعر بهم القلب ، أو يتربعوا بين حنايا الضلوع ، بعيدا عن الحياه ومنعطفاتها ، نسأل على الأحبه ، ونطمئن عليهم ، ونبحث أحوالهم ، ونبذل الجهد لإسعادهم ، وجبر خاطرهم ، وإحتضان المرضى منهم ، قبل أن يكتب علينا الموت الفراق وهو حادث لامحاله عند مشيئة الله تعالى رب العالمين وماكتبه على البشر .
في يوم الجمعه تعالوا أحبابى الكرام نفكر كيف يمكن لنا أن نقدم الدعم لأهالينا بغزه ، بكافة السبل ، والتي منها التأكيد على موقف القياده السياسيه الرائع فيما يتعلق بتلك القضيه خاصة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مثمنا على موقف محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى بالأمس بتدشين حمله للتبرع بالدم لتوفير كميات الدم اللازمه لإنقاذ الضحايا والجرحى منهم ، وذلك في إطار إهتمام الدوله المصريه ودورها الرائد في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعده لصالح أشقائنا الفلسطينيين ، وكما فعل أطباء كلية الطب بطنطا برئاسة عميدها المحترم الدكتور أحمد غنيم ، نلك الحملات بالتبرع بالدم التي جاءت تجسيدا لدعم المصريين للشعب الفلشطينى البطل ومساندتهم في محنتهم بعد الأحداث الأليمه التي أودت بحياة العديد منهم .
تعالوا نرفع أصواتنا لعلها تحرك مابقى في النفوس البشريه من إنسانيه ، تعالو ندعو رب العزه أن يحمى غزه ، ويرينا في الأعداء الملاعين يوما أسود لم يروه الأولين ولاالآخرين ، تعالوا نزلزل الأرض من تحت أقدام كل الذين فقدوا إحترامهم لأنفسه وخذلوا أهل غزه حكاما كانوا أو محكومين ، رؤساء كانوا أو مرؤوسين . فاليستقر اليقين أن للكون رب مالك الملك والملكوت وقادر على تدمير اليهود وأعوانهم .
اللهم إقهر هؤلاء المجرمين من اليهود الملاعين ، اللهم عليك بهم ، ياالله إنصر غزه رمز العزه ، وإحفظ أرواحهم وأرواح أبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا.، اللهم انصر أهل غزة على من عاداهم ، اللهم صوب رميهم ، اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم.، اللهمَّ اجعل الأطفال في فلسطين محميين وآمنين ، وإرزقهم الفرحة والطمأنينة في حياتهم ، اللهم إرزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين ، وبارك في إيمانهم وصبرهم ، اللهم إجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة ، اللهم احرس أهل فلسطين بعينك التي لا تنام ، اللهم أرنا عجائب قدرتك فى حماية أهل فلسطين وسدد رميهم وإنصرهم على الأعداء ، اللهم إليك يشكون ضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس، يا أرحم الراحمين .