أسيادنا مرضى الأورام إطمئنوا ” 2 ” .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكافحة السرطان بالمركز من خلال منظومة متكامله تشمل خمسة ركائز هامه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. نحن أمه ذا تاريخ ، وحضاره ، ورياده ، منذ بدء الخليقه مرورا بالفراعنه وحتى اليوم بفضل الله تعالى ، ولعل أبلغ دليل على ذلك مانلمسه من جهد ، وعطاء في مجالات عده في القلب منها الصحه ، تجلى هذا العطاء في مركز أورام طنطا النبض الحقيقى للقيمه الطبيه العلميه في مصر جنبا إلى جنب مع مستشفيات جامعة طنطا ، والمتنفس الحقيقى لكل مرضى الأورام في هذا الوطن الغالى أطفال وكبار ، نساء ورجال ، وذلك منذ مايقترب من 60 عاما ، وبالتحديد منذ إنشاء المركز عام 1964 في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ، وحضور الدكتور النبوى المهندس وزير الصحه ، وكان يضم آنذاك قسما لجراحة الأورام ، وآخر للعلاج الكيماوى ، وغرفتى عمليات ، وغرفتى عياده خارجيه ، جراحه وباطنه ، ومعملا لتحاليل الدم ، وقسما للأشعه ، تعاقب على إدارته أطباء من ألمع المتخصصين في علاج الأورام بداية من الدكتور إسماعيل السباعى وقد أدى كل منهم دوره في خدمة مريض السرطان بكل أمانه وتفانى في العمل لرفعة هذا الصرح الظيم .
إستقر اليقين الخميس الماضى بعظمة الأداء بهذا المركز حيث كنت في زيارة له تفقدت خلالها أقسام المركز وهذا الإبهار الذى لمسته فى المعامل ، كل هذا التاريخ ، وذاك العطاء ، جعل المركز أحد أكبر المراكز الطبيه المتخصصه لعلاج الأورام في مصر وهو تابع لأمانة المراكز الطبيه المتخصصه ، ويلتزم بتقديم خدمه طبيه وصحيه جيده ومتكامله ، لمرضى الأورام من مختلف الأعمار، ومتابعتهم بالكشف الدورى والفحوصات اللازمه ، وذلك على مستوى محافظات الدلتا ، ويؤدى العاملون بالمركز واجبهم الوظيفى كفريق واحد ، في محيط يساعدهم بإستمرار على تعزيز كفاءتهم العلميه والعمليه وتدريبهم الدائم بهدف تحسين آدائهم الذى ينعكس على المرضى وذويهم بالرضا والإرتياح .
ماأسعدنى أن المركز أرسى مجموعه من القيم والمبادئ لتحقيق أهدافه خاصة المسئوليه الواعيه تجاه المجتمع ، ومكافحة السرطان من خلال منظومة متكامله تشمل خمسة ركائز هامه تتمثل في الوقايه ، والكشف المبكر ، والتشخيص المبكر ، والعلاج المتخصص ، والتأهيل النفسى والبدنى والمتابعه ، ولنا أن نعرف حجم العطاء الطبي المذهل الذى يتم تقديمه عندما نعرف أن بالمركز 9 عيادات 2 عياده جراحة أورام ، و2 عياده باطنة أورام ، وعيادة أورام أطفال ، وعيادة لعلاج الألم ، وعياده مخ وأعصاب ، وعيادة تخدير ، وعيادة كلى ، يتولى الكشف بهم على المرضى نخبه من الإستشاريين في جراحة وطب الأورام ، وأورام الأطفال ، وبعد الكشف الطبي يقرر الأطباء الفحوص المعمليه والأشعات اللازمه للمريض ، ومعامل تحاليل على مستوى عالمى وتشمل معمل الهيماتولوجى وبذل النخاع ، ومعمل الكيمياء الإكلينيكيه ودلالات الأورام ، والهرمونات ، ومعمل البكتروبولوجى والفيروسات ، ومعمل بنك الدم ، وحجرة جهاز فصل الخلايا والصفائح الدمويه .
للمره المليون الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد شوقي الموافي مدير مركز أورام طنطا ، والدكتور أحمد لملوم والدكتورة وسام عبد المجيد نائبا مدير المركز ، وإبن بلدتى بسيون الخلوق المحترم الدكتور جمال خضر رئيس قسم المعامل ، والدكتورة هدي جاد رئيس قسم الباثولجي ، والاستاذ علاء أبو عكر مدير إدارة التسويق بالمركز .. الشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه على دعمه لمثل هذا التميز ، وإلى محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى الذى يتابع لحظه بلحظه مما ينعكس إيجابا على عطاء الأطباء .
أتصور أنه يتعين على القائمين على صحة الغربيه خاصة مديرية الشئون الصحيه وكل التابعين لها بديوان عام المديريه ، والمستشفيات ، والوحدات ، يجب أن يتعايشوا مع هذا الإبداع الصحى الذى يحدث في مركز الأورام والذى يشبه الإعجاز ، لأن لديهم هدف نبيل ، وغايه محدده ، وعطاء حقيقى ، ومحبه صادقه ، وإحترام لمن يقترب من منظومتهم ، وتقدير مستحق لكل المتعاملين معهم خاصة الصحافه والإعلام لأنهم ليس لديهم مايخجلون منه ليتواروا عن أعين الصحافه والإعلام بل إن مالديهم هو فخر حقيقى لعطاء جيل عظيم من الأطباء .