المراكز الطبيه المتخصصه لله ثم للتاريخ ” 2 ” .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميعا نهدف الصالح العام .. جميعا تنفيذيين ، وشعبيين ، وحملة أقلام ، وكل من يعنيهم أمر الوطن والمواطن نسعى لتكون مستشفياتنا في ربوع الوطن الغالى ومحافظتنا الحبيبه في أحسن حال .. جميعا نسعى للمساعده والعون في القلب محافظنا المحترم النشيط الدكتور طارق رحمى .. مبتغانا الصالح العام وليس لأمر شخصى .. لايختلف أحد على هذا الهدف النبيل ، الذى يبتغى تقديم خدمة طبيه لأسيادنا من المرضى إبتغاء مرضاة الله ، قد يدفعنا ذلك إلى توجيه النقد الشديد لكن عذرنا أن منطلقه الإصلاح ، والحرص على تقديم الرعاية الطبيه اللازمه ، وتطوير المنظومه الطبيه وجميعها أهداف نبيله ، وغايات ساميه .
إنطلاقا من ذلك أقول وبوضوح إن مستشفيات وزارة الصحه تعانى كثيرا من إنعدام أصحاب الخبرات وقلة الإمكانات ، وبات ضبط منظومة الأداء الطبي بمستشفيات الغربيه ليس التطوير ، والتحديث ، وتدريب الكوادر الفنيه ، ورفع المستوى المهنى للأطباء ، إنما قائما على التعايش مع التردى إلى الدرجة التي معها تم تخصيص مستشفيات للعقاب ، يتم إنتداب الطبيب المعاقب إليها مدة العقوبه المقرره من رؤسائه ، والتي تتراوح مابين شهرين إلى 6 أشهر ، يضاف إلى ذلك إطلاق العنان لمسئولى التمريض بسحق من هم تحت ولايتهم سحقا ، علاوه على ذلك هذا الخلل في الأجهزه الطبيه تأثرا بإنعدام الصيانه ، وعدم وجود إمكانات ماديه تأثرا بتعويم الدولار ، وطال الخلل التكييفات حتى بالعناية المركزه ، وتأكيدا لهذا فإن مستشفى بلدتى بسيون أبلغ دليل . أتصور أنه من الطبيعى علاج هذا الخلل والذى رصدته بالمستشفيات لجان منبثقه عن لجان ، وتلك اللجان ” الرايحه ” ، واللجان ” الجايه ” ، لاأن يتم تدمير مستشفى كبد المحله التعليمى والتخطيط بليل لتحويله لمستشفى به كل التخصصات بكل تأكيد على الورق ، لأنه لو كان واقعا لكنا لمسناه في المستشفيات الموجوده حاليا ، مثل مستشفى بلدتى بسيون وغيرها .
مايتم الآن التخطيط له لمستشفى كبد المحله التعليمى هو طمس لمعالم هويته ، بهدف ضم المستشفى لمديرية الصحه بالغربيه وتوزيع مرضى الكبد بها على كافة المستشفيات ، وإستخدام مبنى المستشفى كمستشفى يضم كافة التخصصات ، وبدت واضحه لدى المخططين لها حيث إستغلوا زيارة وزير الصحه الدكتور خالد عبدالغفار لها قبل يومين ، وحاولوا إقناعه بهذا المقترح والذى أراه مقترح يجافى الحقيقه مع شديد إحترامى لشخوصهم الكريمه وآرائهم المطروحه فى هذا الشأن ، وهذا التوجه هو مأساه لاشك فى ذلك ، وأدرك أنه قد يكون منطلقه حسن النيه ، لكن كثيرا مايكون حسن النيه بابا للتردى إذا لم يكن المنطلق حقائق واضحه ، وأسس موضوعيه مقنعه ، ودائما الشر يكمن في التفاصيل ، والشيطان يزين الأباطيل للناس كل الناس ليجنحوا للتردى ، لذا فإن المساس بمستشفى كبد المحله التعليمى في تقديرى جريمه أخلاقيه لن يغفرها مرضى الكبد ، وأسرهم لمرتكبيها على مر السنين ، وستظل تلاحقهم لعنات هؤلاء المرضى الكرام الذين لامناص لهم إلا هذا الصرح العظيم .
قولا واحدا الإقتراب من منظومة مستشفى كبد المحله التعليمى عبث أخلاقى يصل إلى حد العبث بالكيان الإنسانى ، قد تكون كلماتى قاسيه وجارحه ، إلا أننى لم أجد مايناسب هذا التوجه البشع إلا تلك الكلمات ، لاأقول ذلك على سبيل المجاز، بل إنطلاقا من موضوعيه ممزوجه بالحجه والبيان ، لأنه بالمنطق والعقل كيف يمكن أن يتم طرح رؤيه على الدكتور خالد عبدالغفاروزير الصحه ومعاونيه من أي مسئول بمديرية الصحه ، أو حتى أحد أصحاب الحصانه على هذا النحو دون مناقشة أصحاب الشأن المعنيين بالأمر ، أو حتى الإستماع لرؤيتهم إنطلاقا من إستجلاء الحقيقه ، وعبر حوار محترم وموضوعى وعاقل ، خاصة أنها المستشفى الوحيد على مستوى محافظة الغربيه التى تقدم خدمات لكل مرضى الكبد ، من أول مريض الكبد العادى إنطلاقا من مرضى فيرس سى . وليس على أرضية قائمه على التأثر بما تم عرضه من آخرين يبتغون الشو .
بحق الله أكاد أفقد صوابى ، أو يذهب عقلى مما يحدث في هذا الشأن ، كيف يمكن تدمير مستشفى كبد يستقبل مناظير الطوارئ 24 ساعه بالنسبه للقىء الدموى ، بالتنسيق مع التأمين الصحى ، ومديرية الصحه بالغربيه ، ويوجد به عيادات تخصصيه ، عيادة إلتهاب القولون المزمن ، الذى يصرف علاج بالبيولوجى الذى هو أحدث علاج لهذه الحالات ، والتي كانت تعالج في السابق بالكورتوزون ، وبه عيادات أورام الكبد ، والقولون ، والبنكرياس ، والقنوات المراريه ، والصفراء الإنسداديه ، وعيادات جراحة السمنه المفرطه ، تلك العيادات التي أنتجت متوسط 300 حاله منظار في الشهر ، منهم مالايقل عن 30 لـ 40 منظار قنوات مراريه ، و15 حالة منظار موجات فوق الصوتيه ، فوق كل ذلك يوجد منظاران بالمركز تبلغ قيمة المنظار الواحد سبعة ملايين جنيه ، كما يتم بالمركز إجراء 50 عملية جراحية في الشهر ، خاصة جراحات الأورام المتقدمه ، كما يوجد بقسم الأشعه أشعه مقطعيه ، وأشعة رنين ، وسونار . إذن ماهى القصه بالضبط خاصة المحاولات البرلمانيه للتجهيز على رسالة المستشفى النبيله ، وماذا تعنى مستشفى كبد المحله التعليمى ومكوناته ، وآلياته ، تابعوا مقالى المنشور غدا بإذن الله في هذا الشأن بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.