المراكز الطبيه المتخصصه لله ثم للتاريخ ” 1 ” .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراكز الطبيه المتخصصه الشمعه المضيئه في منظومة الصحه لماذا يتم إطفاء شعاعها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توحشت الأمراض وباتت تنهش في أجساد المصريين ، وأصبحنا نستيقظ كل يوم على أمراض فتاكه لم تدركها الامم السابقه ، وبات كل بيت وبلا مبالغه يئن من الوجع تأثرا بما فيه من مرضى حيث إعتراهم أمراض إحتار الأطباء فى تشخيصها ، وبات من الطبيعى أن يكون تناول مرضى الأمراض الفتاكه كالسرطان ، والكبد ، والفشل الكلوى ، من الطبيعى حتى تاه الناس وإحتار بشأنهم الأطباء .
مايطيب الخاطر أن الدوله إنتبهت لذلك وإتخذت من الإجراءت مايمنع تغول تلك الأمراض ، وأنفقت الحكومه المبالغ الطائله ، وساهم أهل الخير فى مبادرات العلاج الرائعه ، ودعم المنظومه الطبيه بأسلوب علمى ، وذلك على عدة محاور ، إستلزم ذلك مزيدا من الدراسه والبحث ، والذهاب للخارج للإضطلاع على أحدث أساليب العلاج في العالم ، ووضع منظومه جديده تقوم على التخصص الدقيق فى التصدى للأمراض والقضاء عليها .
كان من أروع تلك الإجراءات ، وأكثرها فاعليه إنشاء المراكز المتخصصه ، والتوسع فيها ، فكان مركز القلب بالمحله هذا الصرح العظيم الذى يعالج قلوب المصريين ، ويضم عظماء الأطباء ، وكذلك مستشفى كبد المحله التعليمى العلامه المضيئه في التصدي لأمراض الكبد ، وفق أحدث النظم العالميه ، وأطباء حاصلين على الدكتوراه ، ومركز أورام طنطا الذى يضم الخبراء والمتخصصين ، يضاف إلى ذلك الحرص على أن يكون بتلك المراكز الطبيه العالميه أمهر الأطباء من خلال إعدادهم الإعداد المهنى الجيد ، والعلمى المتطور طبقا لأحدث التكنولوجيات العالميه ، لذا حصل معظم الأطباء بهم على الزماله ، والدكتوراه ، الأمر الذى معه كان الشكر لرب العالمين أن مد فى عمرى لأجد أطباء بوزارة الصحه حاصلين على الدكتوراه .
مؤلم أن أقول أننى أستشعر مؤامره تحاك لتدمير تلك المراكز إنطلاقا من مستشفى كبد المحله التعليمى ، هذا الصرح الطبي العظيم ، مبنى ، ومعنى ، وأطباء ، وتمريض ، وهذا ماأرفضه ويرفضه كل وطنى غيور على بلده ، ويعيش وسط المرضى يتقاسم معهم الٱلام ، بحثا عن علاج ، وأتعجب من محاولة أحد أصحاب الحصانه ، وقيادة رفيعه بمديرية الصحة بالغربيه إقناع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه أثناء زيارته أمس والدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه للمنشآت الطبيه بطنطا والمحله لضمه لمديرية الصحه ، وتفريغه من مضمونه ، في مأساه حقيقيه تكشف فقدان الحد الأدنى لرسالة الطب النبيله ، كيف ذلك تابعوا مقالى المنشور غدا فى هذا الشأن بموقعى #صوت الشعب نيوز الإخبارى ، و#الرأي_العام_نيوز.