ياأحفاد مصطفى كامل وسعد والنحاس وسراج الدين وجمال عبدالناصر .. إنتبهوا إلا الوطن الغالى .. إنتبهوا إلا مصرنا الحبيبه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العقليه المصريه أحد أهم الثوابت المجتمعيه العظيمه التي حبانا الله بها ، لذا وجدنا المصرى مبدع منذ عصر الفراعنه ، وليس أدل على ذلك من تلك الحضاره التي توارثناها جيلا بعد جيل ، حتى أننى كلما كنت في رحاب آثارنا الخالده كثيرا ماأجد نفسى أخاطب من يتعاملون معها بعدم التوقير، ” تأدب أنت في رحاب الشموخ ” ، وأبدا لسنا إلا أحفاد العظماء حتى اليوم ، وخسأ من يحاولون أن يصدروا لنا عكس ذلك ، وما زويل ، وكل علمائنا الأجلاء في كل بلاد العالم إلا شهود عيان على عظمة المصريين عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر .
الشخصيه المصريه تقود أمه عبر التاريخ ، وماإبن بلدتى بسيون الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، وسعد زغلول ، ومصطفى النحاس ، وفؤاد سراج الدين ، وجمال عبدالناصر ، وبطل حرب أكتوبر الفريق سعدالدين الشاذلى وكل قادتنا العظام ، ورؤسائنا الأجلاء إلا نبراسا أننا أمه ذا تاريخ ، ولعل مايعمق لتلك العظمه أننا جميعا كثيرا مانخلع عباءة الحزبيه كلما كنا في رحاب القضايا الوطنيه ، لأنه لاخلاف ولاإختلاف فيما يخص الوطن الغالى ، ولامجال لأى مزايده على وطنية أبناء هذا الشعب العظيم ، فإنتبهوا إلا الوطن الغالى .. إنتبهوا إلا مصرنا الحبيبه . يتعاظم الفخر بالشخصيه المصريه كلما كنت في رحاب إخوتى الأحباب ، وأصدقائى الأجلاء الفضلاء ، وعشرة العمر أبوالحكم المحلى في مصر معالى الوزير المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر ، ومعالى الوزير اللواء أحمد ضيف صقر ، ومعالى الوزير المهندس سامح فهمى العالم والخبير والإنسان ، ومعالى الوزير المحافظ اللواء إبراهيم أبوليمون ، والراحلين الكرام معالى الوزير الدكتور عبدالهادى راضى وزير الرى ، ومعالى الوزير الدكتور فتحى سعد محافظ الغربيه السابق ، ومعالى الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر.
بالأمس تعايشت مع هذه المعانى النبيله والجميله حيث كنت والأصدقاء الأعزاء الكاتب الصحفى ناصر أبوطاحون نقيب الصحفيين الجديد بالغربيه ، والكاتب الصحفى غريب الدماطى وكيل نقابة الصحفيين بالغربيه ، في رحاب الرائع بحق ، والظاهره الإداريه المتفرده بصدق ، والعقليه الجباره ، معالى الوزير الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، والذى أمام ضميرى أتمسك بدعمه لأقصى مدى ، لأنه يعطينا الأمل بهذا الجهد الكبير الذى يبذله أن القادم أفضل بإذن الله ، وأتمسك بأنه سيتعب كل من سيأتى بعده تأثرا بهذا العطاء المذهل ، حوار أكثر من رائع مع المحافظ يعكس عظمة الشخصيه المصريه عندما تتملكها الوطنيه ، ويغوص في أعماقها حب الوطن .
تملكتنى السعاده ومحافظنا المحترم الخلوق يؤكدا على ثوابته من إحترام رسالة الصحافه وممتهنيها ، خاصة وأنها أحد أدوات الطمأنينه المجتمعيه حيث تعمل على إظهار الحقيقه ونشر الحقائق ، إنعكس ذلك بالترحيب الشديد بشخصى الضعيف ، وبنقيب الصحفيين بالغربيه الجديد الزميل ناصر أبوطاحون ، والوكيل الزميل غريب الدماطى ، وتأكيده على أن الزملاء الصحفيين على مستوى المسئوليه لأنهم يتمسكون بنشر الحقيقه ورفض أي طرح مغرض ، لايصب في صالح الوطن ، كان من الطبيعى بل ومن الواجب تقديم الشكر لمحافظنا المحترم الخلوق ومعاونيه في القلب منهم الرائعه الدكتوره جيهان القطان إبنة الأصول ، والمستشار عمرو حتاته القيمه الرفيعه ، مؤكدين على عمق التعاون لنشر الحقائق .
تبقى كلمه للتاريخ مؤداها أن محافظنا الرائع الدكتور طارق رحمى ظاهرة متفرده من المسئولين على كافة المستويات ، يتعين أن نخضعها للدراسة والتحليل ، لعل ذلك يساهم في خلق جيل رائع من المسئولين ذا قدرات خاصة تؤهله للعمل ليل نهار كما يفعل ، ولتلك الرؤيه شواهد ، ودلائل ، وأسانيد من الواجب أن أطرحها ككاتب صحفى بات من جيل الصحفيين الرواد أعضاء نقابة الصحفيين ، حيث وصل لعامه الأربعين في بلاط صاحبة الجلاله ، وكسياسى ينتمى للمعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد في زمن الشموخ ، وكنائب وفدى بالبرلمان ، ليدرك أبناء الوطن الغالى أن الدنيا بخير ، ولن ينعدم فيها المسئولين الكرام أصحاب العطاء الحقيقى ، ولعله من المناسب أن أنطلق منها عبر ماحدث من إعجاز في مساكن أبوشاهين بالمحله .