من بسيون للسعوديه بالعجله رحلة تثبت عظمة المصريين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرحاله محمد المصرى إبن بلدتى بسيون إسم أصبح له تاريخ ، ليس لأنه ذهب لأداء مناسك العمره من بلدتنا بسيون إلى المملكه العربيه السعوديه بالعجله ، رغم أن هذا عمل لاشك يعد إنجازا بكل المقاييس ، لايقدم عليه إلا أولى العزم من الرجال ، بل لأنه شخص يمتلك إراده حقيقيه تتسم بالصلابه ، جعلته يحقق هذا المستحيل ، وإصرار على تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح ، بل أنه بات ملهما للشباب كنموذج للإصرار على تحقيق النجاح .
ليس من نافلة القول أن أقول أن هذا الشاب الرائع ، النموذج المشرف ، فخر هذا الوطن الغالى لم يحوذ الثقة فى إنتخابات مركز شباب بلدتى بسيون ، وسقط في تلك الإنتخابات ليسجل التاريخ أن فى بلدتنا بسيون أعداء كثر للنجاح ، وأصحاب مدرسة متفرده فى الأحقاد ، ومبدعين في صناعة الإحباط ، هؤلاء لاشك يصدرون صوره غير طيبه عن بلدتنا على عكس الحقيقه ، لذا بات من الطبيعى أن نقفز للخلف ، وننطلق للمجهول ، ونرى فيها من يعشق الجهاله ، ويدفع بالفاشلين إلى صدارة المشهد ، لتصبح أفقر مركز على مستوى الجمهوريه رغم أن به صناعا للتاريخ منذ عصر الفراعنه ، وأنجب زعماء الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، وأنجب أبطال بطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى ، لكنه القدر الذى كتبه الله تعالى علينا كأبناء بسيون أن يكون بيننا من يدفعنا دفعا لنغوص في أعماق التخلف .
حرك بداخلنا الشاب الرائع إبن بسيون الرحاله محمد المصرى ذكريات مؤلمه ، لكننا لم نعد نشعر بتلك الآلام إبتهاجا بما يحققه كل يوم من نجاحات ، ولى أن افخر أننى أردت أن اطيب بخاطره بعد نتيجة إنتخابات مركز شباب بلدتى بسيون المأساويه التي سقط فيها ليس لأنه فاشل ، بل للأسف الشديد لأنه ناجح ، ومبدع ، ومتميز ، فكان جميلا وإبتسم ، وقال ألست قدوتنا لم تعود للبرلمان لكنك تربعت فى القلوب بكريم صنائعك للناس ، وتواجدك الدائم بينهم حتى أصبحت أحد عوامل العطاء فى حياتهم ، لذا أنا تحت أمر مركز شباب بلدتنا بسيون وسأظل أكمل رسالتى فى العطاء طالما أتنفس بالحياه .
لعل ماأسعدنى فى هذا الشاب الرائع الأخ والصديق محمد المصرى أنه متصالح مع نفسه ، يعطى بإخلاص ، لايقف كثيرا أمام الصغائر لأنه شاب يستحق أن يوضع فوق الرؤوس ، ويبقى أن دعمه واجب ، ورعايته شرف ، وإحتضانه يؤكد أن الدنيا بخير .. شكرا لكل من أعطى له الأمل أن الدنيا بخير .. شكرا لمن بدد لديه الإحباط وجعله يدرك أن القادم أحسن .. شكرا وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى ، شكرا محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى على دعمهما له ولكل الشباب صانعى النجاح ، متمنيا أن يجد مزيدا من الرعايه ، والعنايه ، وأن يحظى بالتكريم منهما ، وكل الدوله المصريه العظيمه وذلك عند عودته من المملكه العربيه السعوديه ، لأنه وبحق الله يستحق .