الإستنفار واجب على الحكومه ، وأهل الخير ، ومؤسسات المجتمع المدنى ، لدعم المنظومه الصحيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياة المصريين فى خطر ، الأمراض الفتاكه باتت تحاصرهم من كل جانب ، تنهش أجسادهم ، وتسحق قواهم ، وتزلزل كيانهم حتى أصبحنا صباح مساء ندعو الله تعالى قائلين سترك ياستار ، ورغم أن الحكومه بقيادة الدكتور مصطفى مدبولى تبذل جهدا كبيرا فى علاج المصريين من خلال مستشفيات وزارة الصحه ، ومنظومة التأمين الصحى ، والمستشفيات الجامعيه فى القلب منهم مستشفيات جامعة طنطا العظيمه ، ومستشفيات الأمانه ، إلا أن تكاليف العلاج أصبحت فوق طاقة وإمكانات الجميع .
يتعين على الجميع حكومه ، وشعب ومؤسسات مجتمع مدنى ، وأهل الخير ، تعظيم أى كيان طبى ، وتقديم الدعم له بالجهد والمال ، والعمل على دعم منظومة الصحه حتى يستطيع القائمين عليها القضاء على الأمراض التى يعانى منها المصريين والذى بات بعضها فتاكا ، وآخر شرسا ، يستلزم للتصدى له إمكانات ماديه وفنيه كبيره ، ومؤلم أن أقول أننى أصبحت أرصد أمراضا لم يعرفها السابقين الأولين ولاحتى الأمم السابقه ، وهذا يستلزم مزيدا من البحوث والدراسات وتدعيم العلماء والخبراء فى مجال الدواء .
لاشك أن الله تعالى أنعم على شعبنا العظيم بكيانات طبيه رفيعة المستوى عظيمة الشأن فى القلب منهم مركز القلب بالمحله الكبرى هذا الصرح الطبى العظيم الذى أنشأه إخلاص رجال أعمال النائب الحاج عبدالسميع الشامى ، والحاج طارق الشيشينى رحمهما الله ، وجهد أطباء ، وعطاء مؤسسات ، وشعور مواطنين بالمسئوليه الأخلاقيه تجاه المرضى ، وليس فخر للغربيه وفقط بل فخر لكل أبناء هذا الوطن الغالى ، ومنارة فى وسط الدلتا تشع بهجه وسرور وتعمل على التناغم مع قلوب المصريين . وكذلك مركز كبد المحله ، ومركز أورام طنطا ، ومستشفيات جامعة طنطا في القلب منها مستشفى الفرنساوى ، ومستشفى المنشاوى .
مهما كتبت وحتى لو أنهيت المداد فى وصفهم ، لن أعطيهم قدرهم ، ومهما سطرت العبارات فى مجلدات لاأستطيع التعبير عما أراه وألمسه وأدركه كشاهد عيان على عطاء طبى عالمى ، يقوده عظماء المصريين ، وكل العاملين بتلك الصروح الطبيه ، من مديرين ، وأطباء ، وأطقم تمريض وعاملين ، جميعا تيجان الرؤوس الذين يحق لنا أن نفخر بهم فى كل محفل ومنتدى ، هؤلاء باليقين ستخلد أسماىهم فى سجلات التاريخ ، ويجب أن تتزين كل ميادين الغربيه ، ومكتباتها العامه بمخطوطات تحكى جهدهم ، وتصف للأجيال القادمة حالهم وكيف أنهم عالجوا المصريين الذين تمكن منهم الإعياء تأثرا بأحوال البشر .
ياأيها العظماء ، الدكتور خالد عبدالغفار ، والدكتور أيمن عاشور ، والدكتور محمود ذكى ، والدكتور أحمد غنيم ، والدكتور حسن التطاوى ، والدكتور عبدالحميد البهنسى ، والدكتور محمد سمير ، والدكتور محمد نجيب ، والدكتور أحمد محرز ، والدكتور إسلام صبرى ، دمتم كراما أعزاء فضلاء ، ياكل من بتلك الصروح الطبيه الراحلين العظماء من الدكتور محمود حمزه رحمه الله ورفاقه ، وحتى من أدى رسالته بتلك الصروح وبات على المعاش من أمثال الدكتور أحمد محيى القاصد مساعد أول وزير الصحه السابق ، والدكتور علاء الغمراوى بارك الله فيهما ، وقادتهم العظماء الآن لكم التحيه والتقدير والتوقير والدعاء لرب العالمين سبحانه أن يبارك فيكم وفى ذريتكم إلى يوم القيامه جزاءا وفاقا على ماتبذلونه من جهد ، وماتقدمونه من عطاء لخدمة أهلنا من المرضى .